وأشار المهندس طارق كريشاتي مدير سياحة دمشق إلى أنّ عدد زوار معرض الزهور تجاوز حتى الآن /80/ ألف زائر بمعدل /15/ ألف زائر يومياً، ويوجد إقبال أكثر من العام الماضي وبمشاركة (55) جناحاً تتميّز بمشاركة للصناعات التقليدية كصناعة الفخار وفوائده الطبية خاصة كونه مصنوع من مواد صحية وطبيعية بشكل كامل.
بدوره لفت المهندس مازن غراوي عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والآثار والثقافة بمحافظة دمشق إلى تأمين الخدمات اللازمة والتعاون مع مديرية السياحة لتجهيز المعرض بشكل كامل منذ ثلاثة أشهر، مبيناً النشاطات المرافقة للمعرض كإقامة حفلات موسيقية لفرقة صلحي الوادي وسوريانا ومشاركة الأمانة السورية للتنمية بمسرح خيال الظل ووزارة الزراعة بجناح ومشتل مخصص لها إضافة الى عروض للخيول وجناح لمديرية البيئة بمنتجات ومخلفات الطبيعة.
ونوه عماد الخوري ممثل الجناح اللبناني بالمشاركة بعرض النباتات والأشجار وتنوّع هذه الأشجار بين كبيرة كشجرة التكسوس من إيطاليا وأشجار من السرو إضافة الى نوعين من السنديان الأوروبي وشجيرات صغيرة منها المرجان الأصفر والسرو الزاحف.
أحمد الخالد تحدّث عن مشاركة محافظة طرطوس الغنية بالنباتات الطبيّة والعلاجية والمشاركة بالياسمين الإيطالي والبلدي والمِكحلة ونبات السنسفيرا، فيما أكّد خالد عسكر المشارك بجناج مُخصص للصباريات أنّ أسعارها تختلف حسب ندرتها وصعوبة استنباتها بأنواعها المتعددة كالسيسرون والشمعدان، وفوائدها الطبية كالأوليفيرا لتنقية البشرة.
سحر عمران مشاركة بأنواع متعددة كالغاردينيا والسيكا والأوركاريا والياسمين الأزرق والأحمر، لفتت إلى أهمية المشاركة في زيادة فرص البيع وتنتظر المشاركة بمعرض الزهور سنوياً.
مدين البيطار أفاد بمشاركته بجناح الوردة الشامية من قرية المراح والفوائد العلاجية للوردة الشامية لمعالجة البشرة وشراب زيت النعنع ومربى الورود والقيام بعملية تقطير الوردة الشامية بشكل مباشر أمام الزوار.
وفاء تكريتي مشاركة بسوق المهن اليدوية أوضحت مشاركتها السنوية بالمعرض من خلال المشغولات اليدوية وصنع الأساور من الصدف والخرز وإعادة تدوير سراويل الجينز لصنع الحقائب وملابس للأطفال من الكروشيه.