تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إبداع ... الحب والمرأة..عمــــود تجربـــــة الشــــــــاعر حبيــــــب ناصــــر

ثقافة
الجمعة 5-7-2019
شعر الغزل بانفعالاته والمرأة بجمالها وإلهامها هما عمود تجربة الشاعر حبيب ناصر الذي بدأ مشواره مع القصيدة منذ خمسة وأربعين عاما فوجد أن لا شيء غير الحب وأن الأنثى هي محور الحياة.

صاحب ديوان «زغاريد الشباب» يرى في الشعر الموزون والمقفى وسيلته للإبداع والتنقل بين البحور والألفاظ لينسج قصائده وليعبر عن الحب والإخلاص لموطنه حيث كانت باكورة نتاجه الشعري قصيدة بعنوان «قريتي».‏

ويبين ناصر في حديث لـ سانا أنه سعى لأن تكون المرأة حاضرة في شعره بأسلوب حافل بالتشويق والتعظيم مذكرا في معظم قصائده بفضلها وإلهامها وقدرتها العجيبة لأن تكون رمز الحب والعطاء.‏

ولكن ناصر يرى أيضا أنه على الأديب والشاعر رصد آلام الناس وأوجاعهم بطريقته وأسلوبه والتعبير عن الحق والواجب والوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك لأقطارنا العربية مذكرا بهذا الصد بقصائد الشاعر السوري الراحل حامد حسن والعراقي مظفر النواب.‏

الشاعر الذي شارك مؤخرا بكرنفال صيف سورية الثقافي يشير إلى أن الحركة الثقافية بحمص بدأت تعود إلى سابق عهدها بفضل مثقفي المدينة وأدبائها داعيا إلى تفعيل دور المراكز الثقافية في المحافظات لتحتوي جميع الأنشطة الأدبية ومجالس الشعر وتكون حاضنا ومركز إشعاع حضاريا.‏

يذكر أن الشاعر حبيب ناصر من مواليد قرية القليعة بريف طرطوس ومقيم بحمص منذ أكثر من عام حاصل على شهادات جامعية في هندسة المساحة والأدب العربي والحقوق وشارك بالعديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات والأمسيات الشعرية في حمص وعدة محافظات يحتوي نتاجه الأدبي على دواوين من الشعر العمودي والموزون هي «زغاريد الشباب» الصادر عام 1973وديوان «كبرياء الجراح» الصادر عام 1981 وديوان «زهرة العمر» الصادر عام 1988.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية