صاحب ديوان «زغاريد الشباب» يرى في الشعر الموزون والمقفى وسيلته للإبداع والتنقل بين البحور والألفاظ لينسج قصائده وليعبر عن الحب والإخلاص لموطنه حيث كانت باكورة نتاجه الشعري قصيدة بعنوان «قريتي».
ويبين ناصر في حديث لـ سانا أنه سعى لأن تكون المرأة حاضرة في شعره بأسلوب حافل بالتشويق والتعظيم مذكرا في معظم قصائده بفضلها وإلهامها وقدرتها العجيبة لأن تكون رمز الحب والعطاء.
ولكن ناصر يرى أيضا أنه على الأديب والشاعر رصد آلام الناس وأوجاعهم بطريقته وأسلوبه والتعبير عن الحق والواجب والوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك لأقطارنا العربية مذكرا بهذا الصد بقصائد الشاعر السوري الراحل حامد حسن والعراقي مظفر النواب.
الشاعر الذي شارك مؤخرا بكرنفال صيف سورية الثقافي يشير إلى أن الحركة الثقافية بحمص بدأت تعود إلى سابق عهدها بفضل مثقفي المدينة وأدبائها داعيا إلى تفعيل دور المراكز الثقافية في المحافظات لتحتوي جميع الأنشطة الأدبية ومجالس الشعر وتكون حاضنا ومركز إشعاع حضاريا.
يذكر أن الشاعر حبيب ناصر من مواليد قرية القليعة بريف طرطوس ومقيم بحمص منذ أكثر من عام حاصل على شهادات جامعية في هندسة المساحة والأدب العربي والحقوق وشارك بالعديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات والأمسيات الشعرية في حمص وعدة محافظات يحتوي نتاجه الأدبي على دواوين من الشعر العمودي والموزون هي «زغاريد الشباب» الصادر عام 1973وديوان «كبرياء الجراح» الصادر عام 1981 وديوان «زهرة العمر» الصادر عام 1988.