أسرى الجولان .. والضمير الدولي النائم... الخارجية تطالب الأمم المتحدة ... بالتدخل لإطلاق سراحهم
دمشق سانا الصفحة الأولى الخميس 7/6/2007 وجهت وزارة الخارجية مذكرات رسمية إلى كل من الامين العام للامم المتحدة وإلى رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة وإلى رئيس واعضاء مجلس الامن الدولي
في نيويورك وإلى المفوضية العليا لحقوق الانسان في جنيف تشرح فيها الحالة الصحية المتدهورة للاسير السوري سيطان نمر الولي من سكان الجولان العربي السوري المحتل والوضع اللاانساني لظروف اعتقاله في زنزانة منفردة بسجن نفحة الصحراوي.
وطالبت وزارة الخارجية في مذكراتها بضرورة تدخل مسؤولي الامم المتحدة ومجلس الامن والمفوضية العليا لحقوق الانسان لحمل اسرائيل على تأمين الرعاية الطبية وارسال اطباء مختصين لفحص الاسير السوري الولي واطلاق سراحه ورفاقه من الاسرى السوريين الذين زادت مدد اعتقال بعضهم على 22 عاما في ظروف صعبة ولا انسانية.
ولفتت المذكرات انتباه هؤلاء المسؤولين والمنظمات الدولية إلى ان هذه الظروف من الاعتقال التعسفي والوضع غير الانساني لمعاملة الأسرى ادت الى تدهور حالة الاسير السوري هايل ابو زيد ووفاته عام 2005 وحملت المذكرات المجتمع الدولي مسؤولية القيام بما يلزم من اجراءات لحمل الحكومة الاسرائيلية على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وبخاصة اتفاقيات جنيف ذات الصلة والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
|