وفي مقدمتها ازعاجات ورش النجارة التي بدأ عملها من الساعة الثامنة صباحاً ويستمر حتى ساعات الصباح الأولى مسببة الازعاج وإقلاق الراحة جراء الأصوات المنبعثة عن هدير آلاتهم التي تعمل ليلاً ونهاراً.
ويطالب السكان بنقل المحال إلى أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية حفاظاً على صحة وراحة القاطنين.
أما المشكلة الثانية فتتمثل بانعدام وجود مجرور الصرف الصحي النظامي ما يتسبب بمشكلات صحية وبيئية نظراً لاعتمادهم في تصريف مياههم الآسنة على الحفر الفنية التي لا تفي بالغرض المطلوب، مضافاً إلى ذلك افتقاد بعض شوارع الحارات للتسوية والتعبيد.
وللاستفسار عن هذه المشكلات توجهنا بالسؤال إلى رئيس مجلس مدينة داريا المهندس حسن أحمد أبو شناق الذي أجابنا قائلاً: المنطقة المشكو منها مأهولة بالسكان ولا يوجد فيها محلات بخ ونجارة والشوارع تم تزفيتها من قبل مديرية الخدمات الفنية العام الماضي.
أما بالنسبة لموضوع الصرف الصحي فسيتم إعداد دراسة بتنفيذ خط صرف صحي نظامي وذلك من الموازنة المستقلة لمحافظة ريف دمشق.