ويحدد خبير الموارد البشرية ويليام اس.فرانك 12 خطأ يجب على طالبي العمل تجنبها ليحققوا أهدافهم بالعثور على فرصة ما، وهذه الأخطاء كالتالي:
التصرف بسلبية:على طالب العمل ألا يسلك سلوكاً سلبياً خلال مقابلة العمل وبالتالي لا يذهب إلى مقابلة العمل وهو في حالة من الغضب تجاه مديره السابق، لأن الحديث أو التصرف السلبي سوف يحسب عليه.
توقع المفاجآت:القاعدة العامة والثابتة أن الأمور الجيدة في الحياة لا تتحقق بصورة وردية فالأشخاص الناجحون يصنعون مستقبلهم بأيديهم وهم من يعملون على تحقيق أهدافهم وأحلامهم وكلما اجتهد المرء وجد في سعيه للعثور على الوظيفة المناسبة برزت أمامه فرص أكثر وأفضل وأسرع في الوصول إلى الوظيفة المنشودة.
المبالغة في تقييم الذات: ينصح الخبراء أن يقبل المرء بالفرص المتاحة لأن موقفه في البحث عن عمل سيكون أقوى وهو على رأس عمل مما لو كان بلا عمل.
الاعتماد على الغير:يجب على طالب الوظيفة أن يباشر بنفسه البحث عنها لا أن يركن لمساعدة الآخرين أياً كان هؤلاء (فما حكّ جلدك مثل ظفرك).
عدم أخذ الرفض بشكل شخصي: إذا تم رفض طالب العمل في إحدى المقابلات الوظيفية فيجب ألا يؤخذ هذا الأمر على محمل شخصي وأفضل وسيلة للتخلص من هذا الشعور هو التقدم لأكثر من وظيفة في الوقت نفسه.
عدم اليأس: قد تسد منافذ العمل في وجه طالب فرصة العمل لكن لا يجب أن يتسرب اليأس إلى نفسه، فقد تكون المشكلة في القطاع أو المنشأة التي يرغب العمل فيها وليس بشخصه هو.
لا تحلق ولا تتنازل:على طالب العمل ألا يحلق عالياً في الفرصة التي يطلبها وفي الوقت نفسه لا يقلل من سقف تطلعاته.
مجرد وظيفة:بعد وصول الإنسان لليأس من الحصول على وظيفة يبدأ بالبحث عن أي وظيفة ويقبل بها ولكن هذا القبول يجب ألا يلغي طموحاته وبحثه عما يريد.
تحديد الاتجاهات: لا يمكن أن يفلح البحث عن فرصة عمل دون تحديد اتجاهات البحث بدقة: ماذا يريد، وما إمكانات سوق العمل ومستوى الأجور وغير ذلك.
البحث عن وظيفة لا عن نصيحة:على طالب العمل ألا يطلب فرصة العمل من أصدقائه بشكل مباشر بل أن يطلب منهم تقديم النصيحة الأنسب لوضعه وكيف له أن يؤمن هذه الفرصة.
التحضير للمقابلات الوظيفية: يجب على الشخص المتقدم للوظيفة التحضير جيداً للمقابلات الوظيفية التي سيخضع لها، وخاصة تجهيز وثائقه ونفسه للأسئلة الصعبة التي يتعرض لها طالبو فرص العمل عادة.
خيار العنف خطأ: من الخطأ لجوء طالب العمل إلى الأساليب العنيفة في البحث عن فرصة عمل ومن ذلك الحدية مع الآخرين وكثرة الأسئلة والاستفسارات.