|
|
اعتقال 22 فلسطينياً..والمقاومة تتصدى لتوغل برفح...الاحتلال يلغي مصطلح «النكبة» من مناهج عرب 48 سانا-رويترز-الثورة واعتقلت نحو 22 فلسطينياً بينهم 17 في مدينة أم الفحم وذلك على وقع قرار اتخذته بحذف كلمة النكبة من الكتب الدراسية في المدارس العربية ومحاولات جماعات يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى.
في غضون ذلك أصيب جندي اسرائيلي اثر مواجهات في قرية نعلين بالضفة مع متظاهرين ضد جدار الفصل العنصري فيما قصفت المقاومة تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة شرق رفح في القطاع في حين دعت روسيا اسرائيل إلى وقف فوري لعملياتها الاستيطانية في الضفة والقدس. فقد اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس بلدة اليامون ومنطقة وادي حسن غرب جنين والمناطق الشرقية من نابلس بالضفة الغربية. وقامت بحملة تمشيط وتفتيش واسعة بين بلدة اليامون وقرية العرقة في منطقة وادي حسن بحجة البحث عن مطلوبين فلسطينيين. وقالت مصادر فلسطينية ان الآليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت ايضا منطقة شارع القدس وأطراف منطقة بلاطة في نابلس وسيرت دوريات في الشوارع وبلدة عورتا مدعومة بأكثر من 25 آلية عسكرية حيث جاءت بهدف حماية المستوطنين الذين يعتزمون التجوال في المنطقة. من جهة أخرى اعتقلت هذه القوات خمسة فلسطينيين خلال عمليات الدهم والتفتيش وأحالتهم إلى المراكز الأمنية. وفي مدينة أم الفحم اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس 17 فلسطينيا اثر مواجهات بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي وفلسطينيي 1948 عندما اقدمت سلطات الاحتلال على هدم سوق السعدي في المدينة للمرة الثانية خلال شهر. ونقلت وكالة وفا عن مصادر فلسطينية قولها ان أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة قد أعادوا بناء السوق وافتتحوه قبل نحو عشرة أيام متحدين سياسة الهدم الاسرائيلي التي تهدد آلاف البيوت والمباني في المنطقة بحجة البناء غير المرخص. واضافت المصادر ان جرافات الهدم الاسرائيلية هدمت السوق التجاري معززة بالوحدات الخاصة ما أدى الى حالة من الاستنفار الامني الشديد في المنطقة واغلاق الشرطة الاسرائيلية شارع وادي عارة. ورداً على هذه الاعتداءات وغيرها قصفت ألوية الناصر صلاح الدين أمس تجمعا لآليات الاحتلال الاسرائيلي المتوغلة بالقرب من منطقة المطبق شرق رفح في قطاع غزة. وقالت الألوية في بيان نقله موقع قدس نت ان عناصرها تمكنوا من قصف تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة بالقرب من منطقة المطبق شرق رفح بقذيفتي هاون من عيار 82 ملم. هذا وتوغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر أمس في بيت حانون شمال قطاع غزة. ونقلت فلسطين اليوم عن مصادر فلسطينية قولها ان عددا من الآليات العسكرية الاسرائيلية بينها جرافات ومدرعات توغلت شرق البلدة واطلقت نارا كثيفا باتجاه منازل واراضي فلسطينيين وشرعت بتجريف مساحات من الاراضي الزراعية. من جهة أخرى أصيب جندي اسرائيلي بجروح في رأسه أمس خلال مواجهات وقعت اثر قمع جيش الاحتلال لمتظاهرين فلسطينيين ومتضامنين أجانب في قرية نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة احتجاجاً على بناء جدار الفصل العنصري. في سياق متصل قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان الانسان اذا خسر في لعبة البينغو في أحد مهرجانات حدائق هاواي الخيرية بالولايات المتحدة فعليه أن يعلم بأن المال الذي خسره يعود ريعه لبناء المستوطنات الاسرائيلية التي يعتبرها عدد من المنظمات الدولية عملية تطهير عرقية وذلك في مقال لكريس ماغريل. في هذه الأثناء دعت جماعات يهودية متطرفة الى اقتحام المسجد الأقصى المبارك من عدة بوابات أمس تنفيذا لما كانت أعلنت عنه ودعت أنصارها للمشاركة في انطلاق ما يسمى بدء أيام ذكرى خراب الهيكل المزعوم. إلى ذلك قال عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين ان حملة واسعة ستبدأ خلال الاسبوع القادم باطلاق أسماء الاسرى القدامى على شوارع المدن الفلسطينية للفت انتباه العالم لوجود أكثر من 100 أسير فلسطيني يقضون أكثر من 20 عاما داخل المعتقلات الاسرائيلية. في سياق مختلف قالت وزارة التعليم الاسرائيلية أمس انها سوف تحذف كلمة (النكبة) من الكتب الدراسية في المدارس العربية التي يستخدمها فلسطينيو 1948 ونقلت اذاعة اسرائيل عن يسرائيل تويتو المتحدث باسم الوزارة قوله انه بعد دراسة المسألة تقرر حذف الكلمة. فيما وصف جعفر فرا مدير مركز مساواة القرار بالمحاولة لتشويه الحقيقة. ونددت حركة «السلام الآن» الاسرائيلية أمس بقرار الحكومة الاسرائيلية اعتبار الاراضي الناتجة عن انخفاض منسوب البحر الميت في القسم الواقع من الضفة الغربية أراضٍ اسرائيلية. وذكرت اذاعة اسرائيل ان الحركة اعتبرت في بيان لها أمس القرار محاولة من جانب الحكومة الاسرائيلية لمنع الفلسطينيين من الاستفادة من هذه الاراضي أو تملكها التي تقدر مساحتها بـ 138 كيلومترا مربعا. من جانب آخر قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ان حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس مستعدة لتقديم الاستحقاقات المترتبة عليها من أجل الوحدة الوطنية مشيرا الى أن الوصول الى ذلك مرهون بالتخلي عن المطالب والشروط الامريكية والاسرائيلية التي تطالب الشعب الفلسطيني بالاقرار بوجود الاحتلال على أرضه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
