تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كتب

كتب
الأربعاء 13-3-2013
عبقرية أحمد عبد العليم

صدر حديثا عن دار الكتب للنشر والتوزيع- القاهرة رواية لأحمد عبد العليم . الرواية بعنوان « عبقرية الشر « ترصد الرواية، مشاهد من الواقع المصري، في الفترة بين عامي 1977 و1981، الحساسة جداً في تاريخ مصر، إذ شهدت تطورات سياسية واقتصادية وتحوّلات هائلة جداً، يلقي المؤلف عليها، الضوء، بعمق وتفصيل دقيقين..‏

دروب روائية‏

عن دار المدى في بيروت صدرت الرواية الثانية للكاتب العراقي عبد الله صخي بعنوان «دروب الفقدان». تسعى الرواية إلى متابعة حيوات ومصائر الشخصيات الرئيسية التي وردت في روايته الأولى «خلف السدة».‏

في «دروب الفقدان» يواصل الكاتب معاينة تلك الرحلة المضنية التي بدأها المهاجرون الأوائل القادمون من أرياف الجنوب ليقيموا خلف سدة ناظم باشا في بغداد وليستقروا في ما بعد في مدينة «الثورة» (الصدر) حاليا في الفترة من أواسط ستينات القرن الماضي حتى بداية عام 1980. هنا تعالج الرواية يوميات الأم مكية الحسن وابنها علي سلمان والناس في الجوار في رحلة جديدة، رحلة المدينة هذه المرة وأثر الأحداث السياسية على هذه العائلة وعلى عموم السكان في تلك البقعة المحاصرة. في روايته الجديدة يكشف عبد الله صخي أحلام الناس التي تصطدم بالقلق والخوف وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. في هذا المناخ يسطع في الرواية الحب والشوق والموسيقا والغناء من أجل حياة إنسانية.‏

 وعبد الله صخي كاتب عراقي ولد ونشأ في بغداد. عاش مع ابناء جيله في الفترة الأكثر اضطرابا في تاريخ العراق السياسي. نشر بداياته القصصية منتصف السبعينات ثم سرعان ما غادر العراق الى لبنان عام 1979 فأصدر مجموعته القصصية الأولى بعنوان «حقول دائمة الخضرة». وفي 2008 أصدر روا يته الأولى «خلف السدة» عن دار المدى.‏

سينما‏

صدر حديثاً عن سلسلة «كتاب اليوم» كتاب جديد بعنوان «سيرة حياة رائد السينما التسجيلية سعد النديم» للكاتب والمخرج محمود سامي عطا الله.‏

يأتى الكتاب بحلته الجذابة نصاً ومضموناً ليقدم لنا سيرة حياة رائداً من أهم رواد السينما التسجيلية فى مصر والوطن العربى، أمضى حياته كلها مخرجا للأفلام التسجيلية (1920 -1980م)، دفع حركتها والنهوض بها إضافة إلى إثراء التراث السينمائي التسجيلي المصري بمنظومة متكاملة من الأفلام التسجيلية التى شملت شتى أوجه الحياة وطنياً وفنياً اجتماعياً واقتصادياً.‏

قدم لنا خلالها المخرج الراحل «سعد نديم» ما يربو على الثمانين فيلماً. من الأفلام الوطنية ذات الطابع السياسي والتاريخي وغيرها، بدأها بفيلم «الخيول العربية» ثم توالت أعماله منها «صناعة السكر»، «مصر الحديثة»، و«مصانع كفر الزيات»، و»أسوان»، «تراث الإنسانية»، «معبد فيلا»، و«أبوسمبل»، «الفن المصرى المعاصر»، «راغب عياد»، «حكاية من النوبة»، «عدوان على الوطن العربى»، «فليشهد العالم»، «موكب النصر».‏

يصدر الكتاب فى 160 صفحة، تتناول محطات عديدة في حياة «سعد نديم» من خلال المشاركة في نشر الثقافة السينمائية والنقدية الجادة عربيا وإبراز أهمية الثقافة السينمائية فى تشكيل الفكر المعاصر، كما ويحتوي على عدة فصول منها.‏

النشأة ومسيرة العمل، السينما التسجيلية في فكر سعد نديم، سعد نديم مخرجاً، سعد نديم منتجاً ومديراً، سعد نديم ناقداً، سعد نديم والثقافة السينمائية والعمل العام، شهادات ومقتطفات نشرت عن سعد النديم.‏

وتقول الكاتبة ثناء أبو الحمد رئيس تحرير «كتاب اليوم» ما أن قدم لي مخرج الأفلام التسجيلية الكبير محمود سامي عطا الله كتابه عن رائد السينما التسجيلية في مصر «سعد نديم» حتى غمرتني فرحة شديدة لأسباب عدة منها، أهمية الفيلم الوثائقي كوسيلة اتصال قادرة على إحداث التغيير في المجتمع رغم قلة الاهتمام بها في بلدنا.‏

السبب الثانى أن المخرج الراحل الكبير «سعد نديم» لم يلق حظه من النشر حول أفلامة الخالدة التى حفظت لنا أحداثاً مهمة شكلت صفحات مضيئة في تاريخ مصر والعالم العربى فهو من حفظ لنا عملية نقل معبد «فيلة» الأصلى إلى جزيرة «أجليكا»في أسوان قبل أن تغمره مياه النيل جراء بناء السد العالى.‏

وصور لنا جهود منظمة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة من الغرق ونقلها في أماكن جديدة حفظت لنا إنجازات عبقرية للمصري القديم مازالت تبهر العالم بجمالها.‏

ولإيماني الشديد أن السينما الوثائقية هي مظهر حضاري في المجتمعات المتقدمة واحلم بالاهتمام بها فى مصر.‏

رؤية‏

كتب علي يوسف حدرج في إصداره عن «دار المحجة البيضاء» في الإيمان الذي هو عقيدة وعمل، ومعه تكون فكرة العفو تحت وطأة الدم والثأر بعيدة المنال، وصعبة التبرير. يرى الكاتب أن شيمة الإيمان تسمو فوق العدالة، وقانون السن بالسن، لترسو متضامنة عند هذا الشعار المنير: «وإن تعفوا.. فهو خير لكم». ثمة في الكتاب ذلك الترابط بين الإيمان والتقوى، قد لا يُتيح لنا الفصل بينهما، لكنه يجوّز لنا التمييز والاستنتاج: باعتبار كل تقي مؤمناً وليس العكس.‏

جديد حبيب عبد الرب سروري‏

عن دار الساقي بلبنان صدرت حديثاً رواية جديدة للكاتب اليمني حبيب عبد الرب سروري وهو الذي قال عنه عبد العزيز المقالح « بعد أن فرغت من قراءة روايته الأولى، تكوّن لدي انطباع خشيتُ أن أبوح به، وهو أن العلماء لا الشعراء هم الأقدر على كتابة الروايات».‏

وسروري هو بروفيسور في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية، كلّية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا.‏

وهذه نبذة عن الرواية :‏

«ثمّة نساء لا يمكن لرجل إلا أن يعشقهن. أروى امرأةٌ فاتنة تجمع أصدقاء الطفولة، أوسان وشوقي ومنيف وباسل، في حلبةٍ واحدة للمنافسة على حبّها. إنها «هيلين الإلياذة» التي قامت حرب طروادة من أجلها. لكن الحرب الطاحنة بين أصدقاء الأمس تتفجّر هنا بتآمرٍ قاتلٍ أصم، دون ضجيج...‏

أوسان يقع في غرام أروى التي تزوجت من منيف، وباسل يحاول الدخول على الخط والإيقاع بين الثلاثة الآخرين. فيما يظلّ شوقي عاشقاً سريّاً لايتزحزح. المرأة المشتهاة التي لا يستأثر بها أحد من الأصدقاء.‏

رواية‏

صدرت رواية «الحياة المرة»، لمدحت مطر عن دار سما للنشر والتوزيع بالقاهرة.‏

والرواية - التى تقع فى 160صفحة من القطع المتوسط - سياسية اجتماعية، وتدور أحداثها عن عذاب الفقر، والهجرة والسعى إلى بداية أفضل.‏

وصدر لمدحت مطر من قبل أربع روايات الأولى والثانية، هما، وهم تابوت الشيطان، جزيرة الرعب، عن دار افهم، والثالثة والرابعة هما، بنت أبالسة، والمتحولون، عن دار سندباد، ويعكف حاليا على إصدار رواية، رحلة الهلاك، عن وزارة الثقافة‏

أعرب مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة عن بالغ الأسى لوفاة الكاتب الألمانى الكبير أوتفريد برويسلير الذى وافته المنية يوم الاثنين الماضى، 18 فبراير عن عمر يناهز 89 عاماً فى مكان إقامته بمدينة برين على بحيرة كيم سيه بجنوب ألمانيا.‏

ويعتبر أوتفريد برويسلير من أهم كتاب أدب الأطفال والناشئة فى العالم. فقد كتب 32 كتاباً وترجمت أعماله إلى ما يزيد عن 55 لغة وزادت مبيعات كتبه على 55 مليون مليون نسخة.‏

وكان مشروع «كلمة» للترجمة قد ترجم كتابين من مؤلفاته هما: «اللص هوتسنبلوتس» و«رجل الماء الصغير». ويعتبر كتاب «اللص هوتسنبلوتس» أحد أهم مؤلفاته وأكثرها انتشاراً، فقد تمت ترجمته إلى عديد من اللغات. ويحكي قصة جدته بينما كانت تجلس فى الشمس، تطحن قهوتها المفضلة، سمعت صوتاً غريباً جهورياً يقول لها: «أعطنى هذا». وهكذا تبدأ قصتها ومغامراتها المشوقة مع هذا اللص العجيب.‏

أما كتاب «رجل الماء الصغير» فيتحدت عن رجل الماء الذى كان عائداً لتوه فى أحد الأيام إلى بيته، فاستقبلته زوجته قائلة: «عليك التزام الهدوء لأننا رزقنا بطفل صغير»، فهتف رجل الماء فى سعادة: «حقاً؟ طفل صغير بحقّ؟». ثم أمسك الأب الولد من كتفيه وأداره وهو يهتف لزوجته قائلاً: «انظرى إلى قبعته! ألا تتماشى مع شعره الأخضر؟ وأيضاً الحذاء! لقد صنعته بنفسي من أفضل وأغلى أنواع الجلود».. ومن ثم تدور أحداث الرواية بتفاصيل مشوقة.‏

يعتبر الكاتب أوتفريد برويسلر أحد أشهر كتاب قصص الأطفال والناشئة فى ألمانيا والعالم. ومن الجدير بالذكر أن الكثير من كتبه صورت كأفلام. ولا تخلو مكتبة أطفال جادة ناطقة بالألمانية من كتب برويسلر. ولد برويسلر فى 20 أكتوبر من عام 1923 لأبوين معلمين، فى قرية ريفية تسمى رايشينبيرغ كان أهلها حرفيين وفلاحين صغار وكان يعيش بينهم ساحران.‏

يقول برويسلر «يسألنى البعض أحياناً: لماذا تكتب للأطفال، يا سيد برويسلر؟ فأجيب بكل بساطة: لأننى أجد متعة بذلك، ولكم يا أعزائى الأطفال أتمنى متعة أكثر عند القراءة، كما أجدها عند الكتابة!» صدرت له العديد من الأعمال القصصية والروائية والمسرحية، وترجمت أعماله إلى 55 لغة، كما حاز على العديد من الجوائز منها: جائزة ألمانيا لكتاب الطفل (1957) وجائزة ألمانيا لكتاب الناشئة والشباب (1972) وجائزة أوروبا لكتاب الناشئة والشباب (1973) والجائزة الكبرى للأكاديمية الألمانية لأدب الأطفال والناشئة (1988).‏

فكاهة وأشياء أخرى‏

صدر مؤخرًا عن دار سلامة للنشر كتاب بعنوان «الذين هبطوا من السماء وقعدوا لنا» للكاتب أيمن محرم، وتصميم الغلاف للفنان كريم آدم، ويقع فى 96 صفحة من القطع المتوسط.‏

هذا الكتاب عبارة عن افتكاسة تتيح للكاتب الكتابة بحرية وانتقاد الأوضاع بجرأة، وهى تخيلية لتطور عظيم حدث للتكنولوجيا فى سنة 2090، أتاح لكاتب بجريدة من جرائد ذاك العصر أن يتواصل مع الماضى ويكتب عنه وينتقده.‏

كل ما يحتويه الكتاب من نقد وسخرية إنما هو لأفكار وتصرفات بعض الأشخاص من شرائح عديدة بالمجتمع، وذلك حتى لا يختلط الأمر عليكم. بمعنى أن الكاتب عندما ينتقد ويسخر من سلوكيات وأفكار بعض مُدِعى التدين لا يعنى ذلك أنه ينتقد ويسخر من التدين الصحيح والضروري بل والواجب، كما لايعني كذلك أنه ينتقد المفردات والأقوال الدينية، بل ينتقد سوء استخدام البعض لها عن طريق التحلي بها قولاً فقط، سواء بسوء نية للتأثير على البسطاء أو بحسن نية عن طريق العادة فقط، والقيام فى نفس الوقت بأفعال تخالف جوهر وحقيقة الدين، وأيضا عندما يقوم بنقد ساخر لهيئات أو مؤسسات أو مهن أو خلافه، فذاك أيضا ليس على إطلاقه، ولكن المقصود منه بعض القرارات أو المواقف لهذه المؤسسات‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية