قرية درتي التي لم تزل على عهدها تقدم الشهيد تلو الشهيد شيّعت مؤخراً شهيدها البطل حسام سلوم ، الذي قدم روحه الطاهرة فداء لوطنه وشعبه الطيّب الكريم الذي لم يعهد الحقد والتطرف والعصبية الجاهلية في يوم من الأيام .
محمد سليمان سلوم والد الشهيد قال :الشهادة حق وكرامة وعزّة ، إننا نقدم أغلى ما نملك في سبيل أن يحيا شعبنا ووطننا بالخير والمحبة والسلام ، رحم الله الشهيد البطل وكل شهداء سورية الأبرار .
خديجة سلمان سلوم والدة الشهيد قالت : ولدي حسام كان باراً بوالديه ، يحب أقرباءه ، ويفعل الخير دائماً، قدّم روحه من أجل حماية وطنه من المتصهينين العملاء ، رحمه الله ورحم الشهداء أجمعين .
علاء سلوم شقيق الشهيد قال : بالصبر والعزيمة الصلبة التي لا تلين ، وبالمحبة بين أفراد الشعب وبعد الاتكال على الله تعالى ، نصنع النصر الآتي قريباً ، إنّه نصر سورية بكل مكوناتها على أزلام أميركا و إسرائيل.
هناء، سوسن، رؤى،علا شقيقات الشهيد قلن : نرفع رؤوسنا عالياً باستشهاد أخينا البطل حسام ، وإن شاء الله ستعود سورية كما كانت بلد الخير والمحبة والأمان .
أحمد ،أمين ،محمد ،فهد ،حسن أخوال الشهيد قالوا : يا شهيد الوطن والحق إنا على فراقك لمحزونون ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله تعالى ، رحلت جسداً وبقيت فينا روحاً وصوتاً وعزة ومكرمات .
أشرف حسن ورائد سلوم ويحي محمد علي أقارب الشهيد قالوا : لقد ضحى حسام بدمه ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً أبياً ولقد عرفناه شجاعاً شهماً ودائماً معنوياته عالية ، له الرحمة والخلود في الجنة .
ويعجز اللسان عن وصف الشهداء ، فهم الكرماء والأوفياء والنجباء والمخلصون والساطعون في سماء المجد والكرامة والإباء .
وإننا ماضون في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل هذا الوطن الغالي والحبيب .
والشهيد حسام محمد سلوم من مواليد قرية درتي بمنطقة الشيخ بدر ، عام 1991 ، استشهد في حلب أثناء قيامه بواجبه الوطني .