تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إصحاح البيئة المدرسية

عين المجتمع
الأربعاء 13-3-2013
ملك خدام

لن يتملكك العجب إذا ماعلمت أن مياه الشرب المأمونة لاتتوفر إلافي 45% من المدارس الريفية. كما أن تصريف الفضلات البشرية بشكل فني صحيح لايتم إلا في 35% منها،

ويتوفر منهل شرب لكل 140 تلميذا عوضا عن منهل لكل40 تلميذا،ومرحاض لكل 127 تلميذا بدلا من مرحاض لكل40 تلميذا ورد هذا في احصائيات التسعينات رسميا وتمت الإشارة إلى أن هنالك 3020 مدرسة لاتتوفر فيها المياه ولا مرافق الصرف الصحي وقدرت الحاجة إلى إنفاق ما يقارب 500 مليون ل.س لتأمين ذلك.‏

ورغم مؤشرات التحسن النسبي في واقع المرافق الصحية المدرسية خلال العقد الأول بعد عام2000 والإنجازات الكبيرة في مجال تنفيذ مشاريع المياه وشبكات الصرف الصحي في القطر، والتوسع الكبير في توفير أبنية التعليم إلا أنه ثمة مؤشرات واضحة إلى أنه مازالت نسبة من المدارس تعاني من مشكلة في توفير المرفقين الهامين (مياه الشرب والصرف الصحي، مايعني الحاجة إلى استكمال المرافق الصحية في المدارس التي تفتقر إليها لما لهذا الأمر من أولوية في إصحاح البيئة المدرسية، والحد من فرص العدوى بين التلاميذ بالأمراض السارية الخطيرة مايندرج تحت بند المصلحة الفضلى للطفل.‏

فكم من طفل يعاني من التبول الإرادي خلال مرحلة التعليم الأولى بسبب عدم تجهيزالمراحيض المدرسية بشكل لائق كما يعزف كثير من التلاميذ عن استخدام صنابير المياه بسبب عطالتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية