|
|
رحيل الكاتب بوريس فاسيلييف أحد شيوخ الأدب الروسي ونقل موقع روسيا اليوم عن سيرغي فيلاتوف رئيس اتحاد كتاب موسكو قوله إن «الثقافة الروسية منيت بخسارة لا تعوض بفقدان أحد شيوخ الأدب الروسي المعاصر». ولد بوريس فاسيلييف في مدينة سمولينسك في 21 أيار عام 1924 في أسرة أحد قادة الجيش الأحمر وأمضى طفولته متنقلا مع والده في معسكرات الجيش في مختلف أنحاء البلاد وبعد ذلك تطوع في سن 17 للقتال في الجبهة عام 1941 وبعد بدء الغزو الألماني بأسبوعين وقع مع وحدته في الحصار ثلاث مرات ونجا من الأسر في كل مرة وفيما بعد التحق عقب الحرب بكلية ستالين للقوات المدرعة والميكانيكية وتخرج منها برتبة ملازم. حددت تلك الفترة أحداث حياته إلى حد كبير كما حددت مواضيع رواياته وطابعها فقد كتب الكثير عن الحياة في الجبهة والعلاقات بين أبطال رواياته والأحداث المأساوية لفترة الحرب. وقد جذب فاسيلييف انتباه النقاد لأول مرة عام 1954 حين أخرجت مسرحيته رجال الدبابات على خشبة المسرح المركزي للجيش السوفييتي وأعقب ذلك نشره مجموعة سيناريوهات بعنوان نادي المرحين وسريعي الخاطر 1968. ونشر أول أعماله النثرية بعنوان زورق ايفان في عام 1967. كما حازت رواياته مثل ليس بين الأسماء عام 1974 وغدا كانت الحرب 1984 وآخر يوم و لا تطلقوا النار على طيور التم البيض وغيرها شهرة واسعة في روسيا وفي الأوساط الدبية والفنية والثقافية في العالم كله. ومنح بوريس فاسيلييف جائزة الدولة وجائزة رئيس روسيا الاتحادية والجائزة المستقلة لحركة الأكاديمي اندريه ساخاروف ابريل والجائزة الأدبية الدولية موسكو بينيه و جائزة اتحاد كتاب موسكو الإكليل وجائزة أكاديمية الفنون السينمائية الروسية نيكا كما منح وساما تقديرا للخدمات إلى الوطن من الطبقة الثانية وراية العمل الحمراء ووسامي الصداقة بين الشعوب وغيرها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
