ود. صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأعضاء من قيادة فرع دمشق لحزب البعث، واتحاد شبيبة الثورة ولفيف من أعضاء مجلس الشعب وقيادات المنظمات الشعبية وبحضور طلاب مدارس أبناء وبنات الشهداء .. وفي حديثه بين الياس شحود عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة أن الاحتفالية جاءت إحياء للذكرى الخمسين لثورة الثامن من آذار وقد حاول الشباب السوري ومن خلال هذه الفعالية أن يقدموا رؤيتهم ونظرتهم وانتماءهم لهذه الثورة التي منحت سورية عطاءات وإنجازات لا يزالون ينعمون فيها، وكيفية الحفاظ على بلادهم وحمايتها من أي غزو قد يحاول التعرض لها أو المساس بحريتها واستقلالها.
وتضم الاحتفالية تكريماً للفائزين بمسابقة كانت المنظمة قد أطلقتها منذ فترة بعنوان «رسالة إلى شهيد» وذلك على المستوى الوطني للشباب كافة ليعيد كل واحد منهم بطريقته ويعقب ذلك باقة من الأعمال الفنية تقدمها «فرقة شباب سورية للموسيقا».
وبالطبع هي رسالة للعالم أجمع، أن لا أحد يستطيع أن يقتل إرادة الحياة لهذا الشعب السوري والشباب السوري عل وجه الخصوص ويضيف:
أثبت الشباب السوري أنه مدرك وواع لحجم المؤامرة التي تحاك ضد وطنه وقد تعاطى مع مفرزات الأزمة بكامل المسؤولية والشجاعة من خلال الأعمال التطوعية (الإغاثة، دعم المنكوبين،نفسياً واجتماعياً، وإعادة إعمار المناطق المدمرة.) وآمنوا جميعاً بالشعار الذي أطلقناه. أنتم الشباب السوري تنتمي هذا الوطن وتملك طاقات جبارة يجب أن تفجر بما يفيد المجتمع وينهض به..
وعلى جانب الاحتفالية وفي حديث خاص للثورة أوضح د. نزار بني المرجة الذي كان يترأس لجنة التحكيم للأعمال الأدبية المقدمة أن المشاركات تدعو للتفاؤل بولادة جيل عربي يجسد القيم والشهادة عبر الكلمة المكتوبة والصورة واللافت تلك الصدقية في المشاعر.. ومن رسالة الفائزة كريستين الزيتون نقتطف:
«دمعتي لن تجف.. وقبرك ومزارك سيكونان في كل مكان من بقاع الوطن الذي عشقته.. وحيدي.. أنت شجرة الحب التي لن تموت أنت الشجرة التي ستثمر انتصاراً وفرحاً بالذي حلمت به كريماً أبياً لو تعلم فقط.. كم اشتقت إليك..
وجدير ذكره أن أحد الفائزين المكرمين بالمسابقة وكان قد كتب رسالة لأخيه، وقد تلقى نبأ استشهاده أثناء الاحتفالية.