وأشار المهندس عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في الوزارة إلى وجود صعوبات في تامين وإيصال الأسمدة إلى المحافظات نظرا لعدم توفر السيارات الشاحنة بسبب نقص مادة المازوت والمخاطر الأمنية التي تتعرض لها عملية النقل إلى جميع فروع المصرف الزراعي بالمحافظات إضافة إلى التوقفات المتعددة لمعامل الأسمدة الازوتية لدى الشركة العامة للأسمدة.
وأكد قضماني أن الوزارة تعمل بمختلف الوسائل الممكنة لتأمين مستلزمات الخطة الإنتاجية الزراعية من الأسمدة من خلال المتابعة اليومية لشحن الأسمدة المنتجة من الشركة العامة للأسمدة وتذليل العقبات التي تعترض عملية النقل ومتابعة الجهات المعنية الأخرى للمؤازرة في تأمين العدد الكافي من السيارات الشاحنة لنقل الأسمدة سواء كانت منتجة محليا أو مستوردة.
وبين مدير الإنتاج النباتي أن احتياج المحاصيل الشتوية من سماد اليوريا 46 بالمئة بلغ 490 ألف طن أنتج منها محليا أكثر 29237 ألف طن وتم استيراد 204430 ألف طن بنسبة تنفيذ 50 بالمئة ومن نترات الأمونيوم 30 بالمئة 83 ألف طن أنتج منها 5691 ألف طن من أصل 70 ألف طن بنسبة تنفيذ 7 بالمئة ومن السوبر فوسفات 46 بالمئة 260 ألف طن أنتج منها 37339 ألف طن وتم استيراد 10500 ألف طن بنسبة تنفيذ 26 بالمئة ومن سلفات البوتاس 50 بالمئة 20 ألف طن بنسبة تنفيذ 5.8 بالمئة.
وفيما يخص بذار الشوندر السكري أكد قضماني أن الوزارة أمنت كامل احتياج خطة الشوندر السكري بعروتيه الخريفية والشتوية ومن النوعين وحيد الجنين ومتعدد الأجنة إلا أن الوضع العام والظروف الصعبة التي أوجدتها الأعمال الإرهابية في المحافظات المنتجة لهذا المحصول وتخوف المزارعين من عدم تسويق المحصول وتصنيعه بعد ضرب مجموعات إرهابية لمعمل إنتاج السكر في دير الزور اسهم في انخفاض المساحات المزروعة لافتا إلى أن إجمالي المساحة المزروعة من هذا المحصول في عروته الخريفية بلغ 6871 هكتارا بنسبة تنفيذ 36 بالمئة وإجمالي المزروع بالعروة الشتوية 117 هكتارا فقط بنسبة تنفيذ 2بالمئة.
وأشار إلى أن المؤسسة العامة لإكثار البذار أمنت الكميات اللازمة من البذار لمختلف المحاصيل الاستراتيجية بالتنسيق مع المصرف الزراعي التعاوني على أن تكون بمتناول الفلاحين خلال فترة تمويل كل منها وفق الاحتياج المعمول به مبينا أن إجمالي الكميات الموزعة من بذار القمح بلغت 219635 طنا ومن بذار الشعير 7016 طنا.