|
|
بهدف رفع المؤهلات العلمية.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق.. ووكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين دمشق وسيتلقى بموجب هذه المذكرة 350 معلما ممن يحملون حاليا شهادة معهد سنتين لاعداد المدرسين تدريبا اضافيا لمدة عامين في جامعة دمشق وذلك لرفع كفاءاتهم العلمية والتربوية إلى مستوى الاجازة في التربية معلم صف من خلال القبول في التعليم المفتوح وفق برنامج تعميق التاهيل التربوي بدءا من العام الدراسي 2012 - 2013 في كلية التربية التابعة للجامعة ووفق الخطط الدراسية المعدة لهذا الغرض. وتنص المذكرة على قبول المعلمين العاملين في مدارس وكالة الغوث في سورية من السوريين او من في حكمهم من حملة شهادة اهلية التعليم الاساسي او حملة شهادة اعداد المدرسين او ما يعادلها في نظام التعليم المفتوح او ما يعادلها من خريجي معاهد الاونروا ويتم تحديد عدد المقبولين في كل عام بالتنسيق بين الطرفين ووفق امكانية استيعاب الجامعات. وأشار الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق إلى حرص الاونروا المتواصل ودعمها لعملية تعليم اللاجئين الفلسطينيين في سورية والجهود المبذولة من الجامعة لتقديم خدمات وفرص التعليم العالي ذي الجودة العالية بما فيه المصلحة والفائدة للطرفين. وأعرب المارديني عن استعداد الجامعة لتقديم البرامج التي يحتاجها معلمو الاونروا حيث سيقوم كادر الجامعة الاكاديمي والاداري بتقديم المهارات المطلوبة لهم ما يعزز من تدريب مؤهلات المعلمين وسيوفر لهم الفرصة لمزيد من الدراسة. من جانبه لفت مايكل كينجسلي نينا المدير العام لشؤون الوكالة في سورية إلى ان تطوير دبلوم التعليم أو المؤهلات المعادلة إلى شهادة جامعية من شأنه أن يعزز ممارسات التعليم والتعلم الحالي في مدارس الاونروا ويضمن معلمين مجهزين بشكل جيد لتزويد أطفال اللاجئين الفلسطينيين ببيئة تعليمية جيدة وتعليم عالي الجودة. وعبر المدير العام لشؤون الوكالة في سورية عن شكره للجهود التي تبذلها سورية في دعم العملية التعليمية وخاصة للاجئين الفلسطينيين التي تعتبر اهم مصادر الشعب الفلسطيني في الحفاظ على تراثه. واشار علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب إلى الالتزام الذي تبديه سورية تجاه اللاجئين الفلسطينيين والاونروا ودعمها لهم مؤكدا ان سورية منذ النكبة تعامل اللاجئين الفلسطينيين معاملة السوريين في كل مناحي الحياة وتقف مع القضايا المحقة وخاصة القضية الفلسطينية. واكد مصطفى ان سورية على الرغم مما تتعرض له من مؤامرة ستبقى الداعم الاساسي للشعب الفلسطيني وان انتصارها على المؤامرة هو انتصار لفلسطين. يذكر ان 400 معلم كانوا قد اتموا تدريبا لمدة عامين بموجب المرحلة الأولى من هذه المذكرة التي تم توقيعها عام 2007.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
