|
|
في أول جولة له ..وزير النفط يحذر من أثار العمليات الإرهابية على قطاع النفط و يطالب بضبط النفقات دمشق وذلك بسبب استهداف خطوط نقل النفط الخام والمنشآت النفطية وحقول وأبار النفط بشكل مباشر من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وبشكل مدبر وممنهج ومدروس . وأضاف العباس في تصريح صحفي على خلفية جولة تفقدية شملت شركة مصفاة بانياس والشركة السورية لنقل النفط اطلع خلالها على آلية العمل والصعوبات التي تعترض سير العملية الإنتاجية والإجراءات المتخذة للحد من هذه الصعوبات. وبين العباس انه سيكون لعمليات سرقة النفط الخام وتكريره بالطرق البدائية آثار بيئية وصحية خطيرة يكون المواطن المتضرر الرئيسي فيها وستخرج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعي من الاستثمار لتلوثها بالنفط وسيكون لاستثمارها آثارا كارثية على صحة الإنسان لانتقالها إليه عن طريق النبات والحيوان. وأكد العباس خلال اجتماعه مع العاملين في الشركتين وممثلي نقابة العمال على ضرورة ضبط النفقات والحد من الهدر وتفعيل الرقابة الداخلية انطلاقا من رقابة ذاتية هي الأهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي نمر بها وعلى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة المهنية ضمن المعايير العالمية والعمل بالطاقة القصوى لتجنب التلوث البيئي الناجم عن عمليات التكرير ،و شدد العباس على ضرورة الاهتمام بالموارد البشرية وتدريب وتأهيل الموظفين الجدد بما يضمن استمرار العمل ورفد العملية الإنتاجية بكوادر مؤهلة ، مدربة وقادرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب. ووجه بإعداد مقترح لنظام حوافز جديد يحقق عدالة التوزيع بما يتفق مع طبيعة عمل كل عامل من مختلف الاختصاصات منوها إلى انه لا يمكن ان يتساوى الموظفين الإداريين مع العمال الذين يتعرضون لمخاطر العملية الإنتاجية وعلى ضرورة التزام معايير النزاهة والخبرة والموضوعية عند اختيار المدراء الجدد في كل مفاصل العمل وقد شدد على ضرورة الاهتمام بالحلقة الأصغر مذكراً بان قوة السلسلة بحلقاتها الأضعف رغبة منه في التأكيد على أهمية كل شخص في موقعة ايأ كان هذا الموقع وتحميل كل عامل مسؤولياته كاملة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
