واعلن السفير عبدالكريم بعد اللقاء ان اللقاء مع الرئيس لحود كان فرصة لمناقشة الاوضاع وقال: ان الرئيس لحود يرى ان ما يجري في سورية مرتبط بما جرى من غزو للعراق ومن عدوان على لبنان عام 2006 ومن استهدافات مستمرة للقضية الفلسطينية وللدول التي تحتضن هذه القضية وعلى رأسها سورية وهو يرى ان سورية ستنتصر في هذه الحرب التي تواجه فيها قوى متعددة واسلحة متنوعة واستخبارات من كل العالم محققة فيها ما يفشل هذا المخطط المركب الذي يستهدف دور سورية وموقعها وبالتالي يستهدف القضية الفلسطينية قضية السيادة في كل المنطقة والذي يرى فيه الخلفية لهذه المعركة التي تستهدف سورية وموقعها ودورها.
ورأى عبد الكريم ان الحل السياسي هو في النهاية نتيجة حتمية خصوصا بعد صمود سورية سنتين وتماسك جيشها وبنيتها الوطنية وبعد انكشاف الاخطار التي تهدد المنطقة.
كما بحث لحود مع رئيس حركة النضال العربي النائب فيصل الداود الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
واعلن الداود بعد اللقاء ان سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة هي سياسة خاطئة وهي لطرف دون الطرف الآخر .
واعتبر الداود ان على الجميع ان يدركوا ان لبنان سيبقى مقاوما وفي الخط الوطني والقومي وسيبقى العمود الفقري لمحاربة العدو الاسرائيلي مؤكدا ان كل الامور التي تطرح في لبنان لا تخدم المصلحة الوطنية بل العدو الاسرائيلي وهي لتفتيت الشعب اللبناني.