|
|
وفـــد إعلامـــــي وأكاديـــمي روســــي فــي ضـــيـافـــة ســـورية طلبة وجامعات وقد حدثنا السيد نواف إبراهيم رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا عن أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو توثيق الأحداث و التعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب السوري وأكد السيد فيكتور فارفاش رئيس قسم الصحافة والإعلام وعضو اتحاد صحفيي موسكو أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو التضامن مع الشعب السوري مشيرا إلى رغبتهم في الاطلاع على واقع الحياة في سورية وقد بدا لهم هذا الواقع هادئا على خلاف ما سمعوه رغم الاعتراف بوجود بعض التوتر والقلق في عدد من الأماكن ولكن بشكل عام فان الوضع جيد والحياة تسير بشكل طبيعي في سورية. وقد أشاد السيد فارفاش بالاستقبال الحار والحفاوة التي نعم بها الوفد الروسي على جميع المستويات الشعبية والسياسية والدينية بأنهم ليسوا ضيوفا عاديين وبأنه مرحب بهم في هذا البلد. ويقول ديمتري امليتشينكو ممثل مدرسة الاقتصاد العليا في روسيا ويعمل في إنتاج الأفلام الوثائقية بأن الحضارة السورية أعرق من أي حضارة أخرى ولذلك يجب العمل على تعميق الصداقة والتبادل الثقافي بين الحضارتين السورية والروسية مشيرا إلى أن لديهم الكثير من الباحثين والاختصاصيين الذين يعملون في مجال التاريخ والثقافة وقد تبين له من خلال هذه الزيارة أن سورية هي المشروع الأكثر متعة للبحث فيه وقد زار الوفد المتحف الوطني في طرطوس وقرية النقيب للاطلاع على واقع الحياة الريفية وبعد ذلك غادر الوفد إلى محافظة اللاذقية. هذا ونشير إلى أن عدد الوفد هو 13عضوا يضم مجموعة من الإعلاميين والباحثين والأساتذة المحاضرين في الجامعات الروسية والمنتجين والمخرجين السينمائيين. تركز لقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع وفد إعلامي وأكاديمي روسي يزور سورية حاليا على الأوضاع التي تمر بها البلاد والهجمة الإرهابية الأمريكية الغربية المدعومة من بعض الدوائر والدول الإقليمية ودور ومواقف روسيا الاتحادية الداعم لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها. حيث لفت الدكتور المقداد إلى أن ما تتعرض له سورية من هجمة أمريكية وأوروبية غربية هي تنفيذ للسياسات الإسرائيلية بسبب مواقف سورية الداعمة لقضايا التحرر وخاصة القضية الفلسطينية ودورها المقاوم لتحرير الأراضي العربية المحتلة والانجازات السياسية والاقتصادية التي حققتها على الصعيدين الداخلي والخارجي مؤكدا أن الحوار الوطني الشامل الذي تدعو إليه القيادة هو السبيل للخروج من الأزمة. فقد أكد رئيس الوفد البروفسور فيكتور فلاديميروفيتش بارباش نائب عميد كلية الآداب بجامعة الصداقة ورئيس قسم الإعلام فيها تضامن الشعب الروسي مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف بنيته ودولته ومؤسساته العامة والخاصة وقال: «الأصدقاء الحقيقيون يظهرون في أوقات الشدة». وأشار ليونيد إيساييف عضو الوفد والمحاضر في الجامعة الحكومية الروسية للعلوم الإنسانية إلى أن أعضاء الوفد لامسوا تغيرات سياسية واقتصادية ودستورية إيجابية في البلاد معتبرا أن الحوار الوطني هو السبيل للخروج من الأزمة في ظل وقوف الشعب السوري بمكوناته كافة إلى جانب قيادته في مواجهة الإرهاب وخطره على البلاد والمجتمع. حضر اللقاء كنج فاضل نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأرشيد صياصنة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد. د. حسون يلتقي الوفد الإعلامي الروسي وقال سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية خلال اللقاء بالوفد الإعلامي الروسي الذي يضم شخصيات جامعية وباحثين وإعلاميين ومخرجين سينمائيين وتلفزيونيين من مؤسسات إعلامية مرموقة إن سورية اليوم تتعرض لأشرس هجمة إعلامية كونية تستخدم أدوات القتل والتخريب والفتنة والتفرقة بين أبناء سورية لثنيها عن مواقفها وضرب الوحدة الوطنية التي تعيشها باسم القانون الدولي والدين الإسلامي وفي حقيقة أمرهم ينفذون مصالحهم ومآربهم والدليل علىذلك ما قاموا به في ليبيا. ونوه سماحة المفتي للوفد الذي يزور سورية بدعوة واستضافة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الدور الأكبر اليوم هو على الشباب لأنهم جيل المستقبل وقيادة المرحلة القادمة بعيداً عن التطرف والعمل في مناخ الدولة المدنية التي تحترم الإنسان بالعمل الصالح الصادق. المطران لوقا: عدونا الإرهاب على الصعيد ذاته تركز لقاء الوفد الإعلامي الروسي مع المعاون البطريركي المطران لوقا الخوري على أهمية التعايش الواحد في سورية وجو الألفة والمحبة التي يعيشها أبناء الشعب السوري وأهمية التعاون القائم بين مختلف الأديان لبناء سورية والإيمان بالحوار كطريق للسلام. وقال المطران: إن سورية تعيش نموذجاً فريداً في العالم من التنوع والتعدد القائم على العرق والدين والمذاهب وأضاف إن السوريين قد قرروا المضي في طريق الإصلاح ورفض الإملاءات والاتجار بالسيادة والقرار الوطني وهي تدفع ثمن هذا الموقف الجريء والشجاع. ولفت أيضاً إلى دور الطلبة والشباب في الجامعات ومدى الوعي الذي تجسد خلال هذه الأزمة والذي لولا عمله وتعاونه لما بقيت سورية ولما بقينا. في رحاب جامعة دمشق وفي جامعة دمشق قدم الدكتور عامر مارديني رئيس الجامعة للوفد الزائرعرضاً حول جامعة دمشق وأسلوب التدريس فيها والخدمات التي تقوم بها على مستوى الطلبة بحضور عدد من أساتذة الجامعة من كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية ودار نقاش بين الوفد الإعلامي الروسي وكادر الجامعة حيث قال البروفيسور فيكتور فلاديمير بادباش بروفيسور في الإعلام والصحافة ونائب عميد جامعة الصداقة: إن الانطباع الأول هو الذي يقودنا إلى اتخاذ وجهات نظر حول الأوضاع ونحن ما رأيناه في دمشق يبشر بوعد الحياة القادمة للسوريين وسأل عن رسالة جامعة دمشق التي تتلخص بتنمية وجودة التعليم وكوادر الطلبة وعدم تمييز فئة عن أخرى ضمن أجواء من الديمقراطية ومجانية التعليم والدليل على ذلك التنوع الكبير الذي يعيشه الطلبة في الكليات والسكن والمشافي وتطرق في حديثه إلى الإعلام وما يقوم به الطلبة من تدريب إعلامي للتطوير وتدريب المهارات في الشرق الأوسط. سليمان خليل سليمان
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
