تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أقلام شابة...بعد الامتحانات.. النتائج!! الانتظار سيد الموقف

شباب
الاربعاء 2/8 /2006
سليمان خليل - سنة ثانية صحافة

هل يبدو الأمر معجزة,قالها أحد الطلبة وهو يغادر بنظراته الغاضبة لوحة اعلان النتائج الامتحانية,المادة المؤتمتة ومضى على تقديمها أكثر من ثلاثة أسابيع ولم تصدر نتيجتها بعد?

الكثير من الطلبة لا يفكر أن يسأل عن نتائجه الآن فالحد الأدنى الفاصل بين تقديم المادة وصدور نتيجتها لا بد أن يتجاوز الشهر أو يزيد ترى إلى متى?1‏

يقول موظف الامتحانات إن النتائج ستتأخر كالعادة لا تسألوا عن صدورها حتى يضطر ان يعلق ورقة كتب عليها لم تصدر النتائج راجع لوحة الإعلانات تشبه إلى حد ما (الدين ممنوع)لا يوجد هاتف.‏

لوحة الإعلان هي الأخرى مسكينة في مشهدها الباكي... قليلون من يبتسمون لها لا أحد راض عنها... ماذنبها سوى أنها تحمل وتخبىء المفاجآت... المفاجآت...!‏

لن تنفع عمليات التجميل ولن تؤت ثمارها في درء وتحسين مظهرها فالأوراق المشوهة هنا وهناك وإخفاء نتيجة أحدهم,وتركها عرضة للمارين تجعل منها مظهرا حضاريا لا أروع ولا أجمل في بهو الكليات وأمام العابرين والزائرين.‏

هي عرضة للاغتيال والانتقام لم يبق منها شيء والصورة حضارية بأبعادها في ممرات الكلية وتحت الدرج وفي الشمس المحرقة يقف طابور الطلاب ليلقوا نظرة إمعان بما جنت أيديهم على امتداد فصل دراسي كامل.‏

بالمرصاد‏

كانوا لها بالمرصاد ولم لا...?فهي لاتختلف كخدمة عن غيرها من الخدمات التي تحجبها كلياتنا.. مراكز الخدمات الطلابية الخاصة المنتشرة في الكليات,والتي تعمد إلى الحصول على النتائج الامتحانية من الكلية عبر وسائلها الخاصة ثم تقوم بالاتصال بالطالب وإعلامه عن نتيجة سواء عبر البريد الالكتروني أوعبر رسائل SMS أو الاتصال به فورا ولا نبالغ أن معظم الطلاب يعمدون للتسجيل على هذه الخدمة مقابل رسوم مالية لكل مادة من المواد الدراسية وخاصة أبناء المحافظات البعيدة.‏

يقول سامر من كلية الآداب إن هذا الأمر موجود فعلا وكان أحرى بإدارة الكلية أن تنظم مثل هذه الخدمات لطلابها عبر نشر النتائج عبر مواقع الكترونية خاصة بالجامعة,إذ إن القضية عكسية كما يقول سامر فأحيانا كما يذكر يعمد بعض رجال هذه المراكز الخدمية الخاصة إلى التطاول على النتائج وإخفائها عن الطلبة لتكون حكرا لهم ومرجعا ملزما على كل طالب الحج إليه.‏

ما سبب التأخير?‏

تتساءل الطالبة رزان قنواتي من كلية الحقوق عن سبب التأخير في صدور نتائج المواد الامتحانية وتبدو الحيرة على وجهها واضحة عن معرفة السبب هل السبب في عدم دوام الموظفين?أم قلة وتعطل الأجهزة كما يخبروننا دوما عند كل تساؤل?وتبتعد في خيالها أكثر عندما تعزو السبب إلى اللا سبب,فهكذا اعتدنا أن نحصل على النتائج بعد مضي الوقت والانتظار والقلق.‏

أين نتائجنا?‏

من جهة أخرى أشارت الأستاذة الدكتورة ابتسام حمد عميد كلية العلوم بجامعة دمشق إلى أن التأخر في اصدار النتائج يختلف من كلية لأخرى وفقا لأعداد الطلاب وكيفية الأسئلة والمتابعة الادارية في الكلية وعلى مستوى كلية العلوم التي تضم حوالي 650مادة نقد صدرت معظم النتائج للمواد الامتحانية 500مادة وهذا انجاز يتم بفضل المتابعة الدؤوبة لقسم الامتحانات وأساتذة المادة وايلاء عملية التصحيح أهمية كبيرة في هذه الفترة بالذات ومتابعة لجان الرصد بحضور رؤساء الأقسام وأساتذة المادة.‏

وأضافت الدكتورة حمد إنه يتم استقبال طلبات الاعتراض المقدمة من الطلبة وتشكل لجنة من عمادة الكلية والوكيل الاداري ورئيس القسم وأستاذ المادة لاعادة جمع العلامات وفي حال إعادة تصحيح المادة تطلب موافقة رئىس الجامعة بالمقابل يتعهد الطالب بصحة أقواله التي يتقدم بها في طلب الاعتراض على نتيجة المادة وفي حال عدم ثبوت صحة أقواله يحال إلى لجنة انضباط وبالتالي على الطلبة توخي الدقة والحيطة في طلب الاعتراض من حيث التأكد التام من نتيجة المادة وظلمه فيها.‏

هل نشهد المعجزة?!‏

متى نشهد لوحات إعلان إلكترونية تطبق في الكثير من الجامعات والمعاهد وتوفر الوقت والجهد وبمظهر حضاري يوحي‏

وتكون المواقع الالكترونية مفتوحة لنتائج الامتحانات ومراجعات واستفسارات الطلبة والاطلاع على سلالم التصحيح?!‏

وتتحقق ...المعجزة!‏

تعليقات الزوار

علي ديوب |  alo59@hotmail.com | 02/08/2006 03:55

و هل تريد- أيها الطالب النجيب- من المواقع الألكترونية أن تتنازل عن مهمتها النضالية في منازلة الخصوم، في حربها الحضارية المشروعة( بالقياس للحروب العنيفة) حرب الأنترنيت!؟؟؟ بترجاك يا صديقي.. فأقل واجباتك أن تتحمل فشلكك الدراسي، و تقذف بمصيرك حتى، فداء للنضال و المناضلين الساهرين فوق راحتك!

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية