جميل بن معمر وعمر بن أبي ربيعة وكثير عزة وجرير بن عطية، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية.
وفاز بالمركز الأول عاصم علي زيدان، أما المركز الثاني فكان من نصيب خديجة محمود جركس، وتقاسم المركز الثالث مناصفة كل من منار برجس الحراكي ومحمد يامن عبد اللطيف إدريس. كما نوهت لجنة التحكيم بجودة أداء المتسابقين علي عبد الرزاق العبيد الكلش ووسام تركي الدللو وميسم أحمد الشيخ علي.
الفائز بالجائزة الأولى عاصم زيدان الحاصل على إجازة في اللغة الإنكليزية قسم الترجمة عبّر في تصريح لـ سانا عن سعادته بهذه الجائزة وعشقه وحبه للغة العربية، لافتاً إلى أنه ينمي موهبته بالقراءة اليومية للشعر العربي الفصيح ويعتبر العصر العباسي هو العصر الذهبي الذي يفضله.
الحاصلة على المركز الثاني خديجة محمود جركس الطالبة في قسم اللغة العربية أشارت إلى أهمية هذه المسابقات ولاسيما في مجال الشعر العربي بهدف تمكين اللغة العربية معبرة عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعتبرها بداية طريقها نحو النجاح.
الطالب محمد يامن إدريس الحائز على المركز الثالث مناصفة بيّن أن اللغة العربية هي حبه وعشقه والذي شجعه على المشاركة بدعم من أهله ويعتبر هذه الجائزة بداية النجاح له.
رئيس اللجنة ورئيس اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة الدكتور ثائر زين الدين أشار إلى ضرورة العمل للتمكين للغة العربية في جميع المجالات لافتاً إلى أن لغة الضاد باهرة بكل المقاييس وأبدعت قمماً على مر العصور فهي لغة حية نابضة بالحياة وتمتاز بقدرتها على التطور والتوليد والاشتقاق ونسعى أن تكون جائزة الدورة الرابعة لقصيدة الحداثة.