تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


روزنامة ثقافية

ثقافة
الاربعاء 16-10-2019
نغـــــم لونـــــي في معــــرض ثنائــــــي

وضع الفنانان التشكيليان الدكتور ميسر كامل وعفاف النبواني جمهور‏

معرضهما الفني المشترك أمام مشهد بصري نقل ما بداخلهما من طاقة تعبيرية ولونية عبر أربعين عملاً جسدا فيها ثنائية المرأة والطبيعة وشكلا مشهدية تشكيلية تضج بالحياة.‏

وبين المرأة والطبيعة وجد زوار المركز الثقافي في أبو رمانة مساحة جمالية تسكب على الروح أنماطاً مختلفة من المشاعر والأحاسيس وأجمل حالات التذوق الجمالي. وجسدت لوحات الفنان كامل المرأة بحالاتها التعبيرية كالفرح والحزن والأمل بأسلوب الواقعية التعبيرية وبتدرجات لونية أضفت للوحاته التفرد والخصوصية, موضحاً في تصريح لـ سانا أن المرأة بالنسبة له هي الحياة والأرض والوطن وأساس أي شيء جميل وأنه يبدع عندما يرسم المرأة أكثر من أي موضوع آخر.‏

وعن علاقة الطب بالفن التشكيلي لفت إلى أنه يجب أن يكون الطبيب فناناً بالتعامل مع المريض حيث أنه يتعامل مع حياته الطبية كمعاملته للوحته التي يرسمها ويجسدها أحياناً بقصائد شعرية مرافقة للوحاته. وفي الجهة المقابلة جاءت الطبيعة بجمالها وسحرها مع لوحات الفنانة النبواني التي عبرت في تصريح مماثل عن حبها وتعلقها بالطبيعة السورية الجميلة رغم ما تعرضت له في الفترة الماضية مبينة أنها برغم رسمها الكثير من المواضيع إلا أن الطبيعة تسحرها ولا سيما مدينتها السويداء كونها ما زالت عالقة في ذاكرتها بكل تفاصيلها لافتة إلى أن اللوحة هي التي تفرض موضوعها وأسلوبها وألوانها.‏

*********************************‏

أمســــــــــية شعريـــــة‏

تقاسم الشاعران السوري محمد خالد العمر واللبناني وهيب عجمي الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة حيث قرأا نصوصا وطنية واجتماعية وعاطفية.‏

وأشار الشاعر علام عبد الهادي الذي أدار الأمسية إلى أهمية التزام الشاعرين بوصف المشاعر الوطنية والتمسك بالمبادئ الأصيلة ومواجهة الإرهاب والتزامهما بالموسيقا الشعرية.‏

وبدوره ألقى الشاعر العمر نصوصا شعرية ظهر فيها حب دمشق التي اعتبرها دلالة على التاريخ والحضارة الأصيلة إضافة إلى قصائد ونصوص عبر فيها عن حبه للوطن ومواجهة الإرهاب.‏

في الوقت عينه جاءت النصوص التي ألقاها الشاعر عجمي ملتزمة في مواجهة الإرهاب وحب سورية وشعبها إضافة إلى تعبيره عن رسوخ ذكرياته مع السوريين في ذاكرته كما أنشد بعضا من نصوصه الشعرية بشكل غنائي.‏

ولفتت الفنانة التشكيلية رباب أحمد إلى أهمية مشاركة شعراء لبنانيين في الأمسيات الأدبية ولا سيما أنهم يعبرون عن تضامنهم مع الشعب السوري على الصعيد الثقافي في مواجهة الإرهاب والتآمر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية