وأولويتها وخصوصا بعد أن طالتها يد التخريب على يد الإرهاب، تم إجراء مسح وكشف عن عدد وحجم هذه المؤسسات المتضررة والمدمرة وقامت الوزارة باعتماد نهج التفكيرالاستراتيجي لتحسين ودعم الشركات الصناعية الإنتاجية سواء في القطاع العام أم الخاص وتحقيق أولوية هذه الشركات بدعم وتقديم التسهيلات المالية اللازمة والوزارة تسير في هذا الاتجاه .
وفيما يتعلق بمعامل الأسمنت والكابلات كشفت المصادر عن تطوير بمعامل الاسمنت لتكون خمس أصناف (أسمنت آباري وكبريتي وتشطيبات وخرساني ومد) وكذلك الأمر بالنسبة للكابلات وخصوصاً في حلب حيث أصبحت تنتج بطاقة إنتاجية تصل 90% والأمر نفسه بالنسبة للمنتجات الغذائية.
وأوضحت أن معمل الأسمدة في منطقة قطينة تم استلامه من قبل الجانب الروسي موضحاً أنه بعد البدء بالتشغيل بدأت تظهر روائح كريهة ناتجة عن عطل في أبراج الامتصاص لحمض الكبريت حيث تجري صيانتها، وفيما يخص معمل تصنيع العنب فقد حقق خطوة جيدة بتصديره لقيمة تفوق الـ 100 مليون وهناك خطة طموحة لتصنيع العنب من خلال استلامه وتصنيعه.
وحول ما أثير مؤخراً عن مشكلة استلام محصول التبغ التي حصلت أثناء قيام لجان التخمين بوضع الأسعار قالت المصادر إذا كان هناك ظلم من اللجنة المختصة باستلام التبغ فسيتابع خلال الأيام القادمة، مؤكدة حرص الوزارة على مصلحة المزارع وعلى اللجنة أن تقوم بعملها بشكل صحيح .
وفيما يخص نقل عمال التبغ والتنباك في الحسكة إلى معمل كابلات حلب لفتت إلى أن العمال المتواجدين في معمل تبغ حلب تم نقلهم إلى كابلات حلب و قد يكون هناك اختلاط في الأمر ويمكن تدقيقه، علماً أن الوزارة خططت لاستثمار العقارات واليد العاملة في الشركات المتوقفة حيث تم تحويل هذه اليد العاملة الى شركات القطاع العام للاستفادة منها.