دمشق- سوسن خليفة:
يغلب على الأسواق طابع الوفرة من حيث توفر السلع والمواد الغذائية والخضار والفواكه مع استمرار موجة ارتفاع الأسعار بالنسبة للفروج والبيض.
تباين واضح
فالفواكه متوفرة وتباع بأسعار معقولة البرتقال يتراوج سعر الكيلو غرام من 25-30 ليرة والكرمنتينا بأنواعها المختلفة أيضاً من 25-35 ليرة فهناك الكرمنتينا الحلوة والطرابلسية يباع الكيلو منها ب 35 ليرة والموز الصومالي ب70 ليرة والموز البلدي حجم صغير ب 55 ليرة.
أما الخضار فالبندورة ب 30 ليرة والبطاطا ما بين 25-35 ليرة والكوسا ب 60 ليرة وهي مستوردة والباذنجان الأردني ب 45 ليرة والفاصولياء الخضراء ب 150 ليرة.
أما الحشائش فالسبانخ ال10 ب 35 ليرة وكذلك الخبيزة والبقدونس والكزبرة والنعنع والبصل الأخضر كل جرزة ب 5 ليرات.
ويباع كيلو الخيار ب 35 ليرة والليمون ب 30 ليرة وهناك ليمون مطعم على نارنج يباع الكيلو ب 17،5 ليرة سورية.
وطرأ ارتفاع بحدود ال 10 ليرات على المعكرونة وأصبح يباع كيس المعكرونة وزن كيلو ب 75 ليرة، وبالنسبة للمعلبات كانت تباع على سبيل المثال 4 علب سردين ب 100 ليرة الآن ثلاث علب ب 180.
أما الجبنة البلدية المغلية فأصبح سعر الكيلو 240 ليرة وكان الكيلو ب 210ليرات.
ولا يزال الفروج محلقاً عالياً وكذلك بيض المائدة حيث لم ينزل سعر الصحن عن 250 ليرة ويباع في المؤسسات الاستهلاكية ب 225ليرة.
الفواكه المستوردة
أما الفواكه المستوردة فهي كثيرة ويباع كيلو الكيوي ب 150 ليرة والقشطة اللبنانية ب110 ليرات وهي نوع من الفاكهة وهذه الأنواع من الفواكه مثل الجوافة والمنغا وغيرها لا تتدخل مديريات الاقتصاد والتجارة في أسعارها.
وتبقى الأسماك رغم الارتفاع الطفيف لبعض الأنواع المستوردة «الفيليه» البديل المعقول عن اللحوم الحمراء ولحم الفروج ويتم تحديد أسعار مبيع السمك حسب الفاتورة حيث يتم تدقيق فاتورة الشراء التي على أساسها يحدد سعر مبيع المستهلك وتتراوح أسعار الفيليه حالياً في الأسواق ما بين 175- 250 ليرة حسب نوعها.
وهناك ارتفاع في أسعار البقوليات على مختلف أنواعها بحدود ال 10 ليرات تقريباً لكل نوع.
وتوجد وفرة في بيع الغاز مع ملاحظة بيعها من قبل بعض الباعة ب 500 ليرة واصلة للمنزل ولهؤلاء زبائنهم الخاصة....
الرقابة على إعلان السعر
ولدى سؤالنا مديرتي الاقتصاد والتجارة في كل من دمشق وريفها عن وضع السوق أوضحت مصادر كل منها أن ارتفاع الأسعار لا تتحمل مسؤوليته وزارة الاقتصاد وحدها ونحن نرى أن هناك ارتفاعاً في أسعار بعض المواد من قبل التاجر الذي يبيع بالجملة كما أوضح لنا بعض أصحاب البقاليات وهم بدورهم يضطرون لرفع السعر قليلاً ليتناسب مع المواد التي اشتروها بسعر أكثر وهكذا.
وعن دور مديرية الاقتصاد والتجارة في مراقبة الأسواق فإن دورها محصور الآن في مراقبة الإعلان عن السعر كما أوضح مدير الاقتصاد والتجارة بدمشق د. عبد السلام علي وضمان وصول المنتج بشكل سليم إلى المواطن ودوريات التموين مستمرة في مراقبة الأسواق وأخذ عينات عشوائية لأغلب السلع الموجودة وتحليلها وإحالة المخالف إلى القضاء أصولاً.
وعن انتشار باعة الشواحن الخاصة بالإضاءة في الطرقات وإن أغلبها يكون غير سليم ترى الجهات المعنية بمديرية الاقتصاد والتجارة أن دور المستهلك مهم في معرفة المكان الذي سيشتري منه البضاعة، فالباعة الجوالون من الصعوبة ضبطهم لأن مكانهم غير معروف والأسلم أن يشتري المستهلك حاجياته من مكان معروف لضمان عدم غشه.
***
..الفروج المشوي يحلق عالياً
درعا - سمير المصري:
مازالت الأسواق وأسعار المواد تشهد حالة جنونية بالارتفاع الكبير لجميع المواد المستوردة والمنتجة محلياً في ظل غياب الرقابة التموينية وعدم قدرتها على التدخل الإيجابي وضبط الأسعار. وفي ضوء هذه الحالة استغل الكثير من التجار هذه الفوضى والفلتان في الأسعار وإقبال المواطنين على التسوق فرفعوا الأسعار أكثر مما هي مرتفعة، لتشهد أسعار مادتي الفروج والبيض قفزات جنونية خلال الأسبوعين الأخيرين ليرتفع سعر كيلو الفروج الحي من 145 إلى 175 ليرة في أسواق درعا والفروج المشوي 450 ليرة والفروج المنظف 200 ليرة والشرحات 375 ليرة وجوانح 175 ليرة، أما بالنسبة للبيض فقد ارتفع سعر طبق البيض من 225 إلى 240 ليرة فيما تحركت أسعار المواد الأساسية كالرز والسكر وبنسبة ارتفاع 5 ليرات لكل كيلو عن الأسبوع الماضي فيما بلغت نسبة الارتفاع بأسعار الزيوت والسمون النباتية محلياً والمستوردة بنسبة 3٪ فيما بلغت نسبة الارتفاع بأسعار الجبنة النباتية بمقدار 10 - 15 ليرة لكل علبة جبنة (ثمانية أقراص) كما شهدت مادة الحليب مؤخراً ارتفاعاً آخر من 30 إلى 35 ليرة وهذا الارتفاع الثاني خلال شهر واحد وهذا أدى بالنتيجة لارتفاع أسعار كافة المشتقات من الألبان والأجبان بجميع أنواعها وأشكالها.
أما بالنسبة لأسواق الخضار والفاكهة فقد شهدت ارتفاعاً لبعض المواد وخاصة البطاطا والبندورة فارتفع سعر كيلو البطاطا من 20 إلى 35 ليرة والبندورة من 20 إلى 25 ليرة، والكوسا 60 ليرة والخيار 35 ليرة للعادي و45 ليرة للنخب الأول، بينما مازالت أسعار الفاكهة المنتجة محلياً مستقرة بالرغم من فارق السعر الكبير ما بين أسواق الجملة والمفرق حيث يتراوح سعر كيلو البرتقال ما بين 20 -30 ليرة والتفاح من 40 - 75 ليرة، بينما لوحظ خلال الأسبوع الحالي تحسناً بأسعار الموز فوصل سعر الكيلو 75 ليرة.
وأخيراً لم تسلم أي مادة أو سلعة من ظاهرة وعدوى الارتفاع الجنوني للأسعار مع تخوف الكثير من المتسوقين وتوقعهم بارتفاعات أخرى لجميع المواد في ظل غياب الجهات الرقابية المكلفة بضبط الأسعار وقمع التجار الذين يستغلون هذه الظروف وحاجة المواطنين لتأمين احتياجاتهم.
**
الزجاجيات إلى ارتفاع
دمشق - ميساء العلي:
مع موجة الغلاء التي طالت كل المواد الأساسية تشهد أسعار الزجاجيات ارتفاعاً ملحوظاً تتراوح نسبته ما بين 20 إلى 30٪ عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي حتى الزجاجيات المستوردة من العام الماضي طالتها تلك الارتفاعات بنسبة تصل إلى 30٪ والوطنية منها هي الأخرى تصل نسبة ارتفاع أسعارها إلى 35٪
ففي جولة على محال بيع الزجاجيات المستخدمة في المنازل نرى أن طقم كاسات الشاي (12 كأس) أصبح سعرها 425 ليرة والنوع الفرنسي ب550 ليرة
في حين الصحون الزجاجية سعر الدزينة أصبح ب1620 ليرة بينما كان ب900 ليرة وبالطبع الأسعار تختلف حسب مصدر تلك الزجاجيات ونوعيتها ويبدو أن هناك أزمة بالصناعة المحلية للزجاجيات. وفي سياق متصل ارتفعت أسعارفناجين القهوة هي الأخرى فسعر الطقم بأحسن حالاته في العام الماضي كان ب425 ليرة في حين اليوم أي طقم فناجين قهوة يبدأ سعره من 450 ليرة علماً أن أكثر الأنواع المستوردة من فناجين القهوة كانت من الامارات وتركيا واللافت أن عملية احتكار تلك الأنواع من العام الماضي ساهمت أيضاً برفع الأسعار.
يقول أحد الباعة: نتأثر بسعر الصرف الذي لا ينطبق مع السعر الرسمي، إنما نشتريه حسب السوق السوداء.
بالمقابل فإن الاتجاه نحو الأواني والأدوات البلاستيكية ليس بالأفضل فهي الأخرى تشهد ارتفاعاً يصل إلى 40٪ ناهيك عن أن استعمالها غير صحي.
وبالعودة إلى الزجاجيات فسعر طقم كاسات للشرب وصل إلى 1300 ليرة والجاطات الزجاجية سعر الواحدة يتراوح ما بين 850 و1400 ليرة حسب نوعية الزجاج المصنعة منه.
من ناحية أخرى الزجاجيات الصينية لا تتمتع بالجودة بالرغم من أن أسعارها تعتبر رخيصة قياساً للوطنية والمستوردة بنسبة تصل إلى 50٪ أحياناً.