وقال الزعيم الكوبي للمثقفين الذين ينتمون إلى «شبكة الدفاع عن الإنسانية» خلال لقائهم يوم الجمعة الماضي في قصر المؤتمرات، على ماأفادت صحيفة غرانما الرسمية: «لابد من النضال، لا يمكننا أن ننساق إلى الإحباط والتشاؤم، هذا واجبنا».
واقترح الزعيم الشيوعي البالغ من العمر 85 عاماً, والذي انسحب من الحكم في تموز 2006 على «مثقفي اليسار تأليف كتاب يتضمن كل الأفكار المعبر عنها خلال أكثر من تسع ساعات من النقاش» على ما أضافت الصحيفة.
وأوضحت غرانما أن نقطة انطلاق المناقشة كانت التحذير الذي أطلقه فيدل كاسترو قبل عشرين سنة في قمة الأرض من «مخاطر انقراض الجنس البشري والتي أصبحت اليوم أخطر مما كانت قبل عقدين».
ونشر موقع «كوباديداتي» الرسمي 42 صورة عن هذا اللقاء الذي شارك فيه خصوصاً الحائز جائزة نوبل للسلام 1980 أدولفو بيريث اسكيفيل، والحائز جائزة سرفانتس 2005 وسيخيو بيتول، وعالم اللاهوت البرازيلي فراي بيتو, والصحفي الفرنسي الإسباني انياسيو رامونيه.
وأفادت غرانما أن المثقفين الذين «أعجبوا بحيوية وحماسة فيدل كاسترو» أعربوا عن «ارتياحهم لتعافيه».
وقد قدم فيدل كاسترو الأسبوع الماضي آخر جزأين من مذكراته يتضمنان حوارات مع الصحفية كاتيوسكا بلانكو يتحدث فيها عن حياته منذ طفولته حتى 1958 عشية انتصار الثورة.
وكان ذلك أول ظهور علني له منذ نيسان الماضي في اختتام المؤتمر السادس للحزب الشيوعي الكوبي الذي تولى شقيقه راؤول كاسترو أثناءه منصب أول سكرتير للحزب الشيوعي.