- الفنان الياس زيات قال: أنا مع الحداثة ومع التقدم، دستور جديد يجب أن نمشي فيه وضروري أن نشارك، على أمل أن يصير لدينا حياة وسياسة جديدة وأفكار جديدة وأخذ وعطاء يعني حوار، أنا لست سياسياً ولا مسيساً بأي اتجاه ولكن ما يهمني هو البلد، وبالتالي يهمني الفن لأن أحدهما ينفذ إلى الآخر،
دون أن أعرف تفاصيل الدستور ولكن من التعليقات أقول أنا مع الحداثة، وهذا وقته وهذا ما نتوقعه من التطوير والتحديث، ومن له أي ملاحظة ممكن إيصالها فيما بعد والاهتمام بإصلاحها، ولكن عندما تصبح لدينا مناخات جديدة وجيدة وحياة برلمانية ومناقشة وحوارات، أهم شيء أنه يجب علينا قبوله الآن هذا رأيي، ويجب علينا المشاركة والتصويت وهذا ضروري جدا.
يضع النقاط على الحروف
- الفنان د. عبد المنان شما قال: الدستور الجديد أراه حلاً لجميع المشاكل، يعني التساؤلات لدى المواطنين هنا وهناك ولدى أناس تعمدت إثارة الفوضى من خلال بعض النقاط أو السلبيات «إذا فرضنا» للنفوذ إلى أهدافهم، حاليا الدستور الجديد يضع النقاط على الحروف وبتصوري أنه كفيل بالحل، أنا متابع بدقة لما يجري ولبنود الدستور من خلال التلفزيون، ورأيت مثلا البند الذي يخص الإستملاك كم هو عادل وغيره وغيره، أعطانا الدستور نقاطاً إيجابية كثيرة، والحقيقة لم يترك أي حجة خاصة لهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم معارضة، لقد زالت كل مبرراتهم، بل إن هذا الدستور يدعوهم للمشاركة والحكم واتخاذ القرار والمساواة، في الحقيقة الدستور للصالح العام تماما، في دساتير العالم وأينما كان لا يوجد هناك شيء منها صالح بالمطلق، لما هذا التركيز علينا نحن ؟ ببساطة لأن كل شيء مدروس وواضح أنه لمصلحة الصهيونية المسيطرة على العالم، ومعظمهم يعملون لحسابها، هذا ما أراه من خلال الأخبار وقراءتي ومعرفتي بالتاريخ، وهذا ما قاله لنا أساتذتنا منذ خمسين عاما وأكثر، قالوا كل كوارث العالم خلفها الصهاينة، خططوا للعالم ومشى العالم وراء مخططاتهم ونفذوها تنفيذا دقيقا، كل مانراه اليوم من خراب في العالم تحت ستار ثورات عربية وربيع عربي ومسميات أخرى هي من فعل الصهاينة وبالهدف، كما هي منطقتنا اليوم العرب يقتلون بعضهم والسوريون يقتلون بعضهم، أما الإسرائيلي فقد أوكل لهؤلاء مهمة التخريب والقتل ومكث هو في راحة بل وسعيداً بهذا الخراب العربي يقيم أفراحه لأنه بذلك يحقق أهدافه، وأمريكا تستعيد سيطرتها على العالم بدون خسائر من أي نوع بل على حساب أبنائنا وأمننا، فالرجال والقتلى من مواطنينا أما السلاح من معاملهم يبيعونا إياها بأموال نسددها من النفط، كل واحد من رجال الأمن والجيش والمدنيين هم خسارة للوطن، لا أحد منهم رخيصاً على أهله، الجندي هو ابننا وأخانا وحبيبنا كذلك الضابط والشرطي ورجل الأمن.
أيعقل سورية دولة بكامل سيادتها ومؤسساتها، وأكثر دولة في العالم تنعم بالأمن والأمان تعيش بلا أي ديون خارجية، فما الذي لا يعجب بهكذا دولة ما هي ملاحظاتهم ؟ أنا أتابع المعارضين على قنوات عديدة، كلهم يتحدثون بطرق مختلفة لا تمت للمنطق بصلة ويكررون كلامهم بشكل ببغائي موتور وفي النتيجة كله ليصب في مصلحة إسرائيل، يعني أن نذبح بعضنا هذا ما يرضي إسرائيل.
عتبي على النفوس الضعيفة، لقد خبرنا الفرنسيين والأمريكان والصهاينة، فليتركونا وشأننا ونحن بألف خير، الحرية والديمقراطية كذبة كبيرة وستار لمصلحتهم. منذ طفولتنا تعلمنا أن البوصلة التي نسير بها وطنية تقدمية عربية، لم يتغير شيء حتى الآن، وأصدقاؤنا معروفون صحيح أن مصالحنا اتفقت لكنهم كانوا ولم يزالوا يقفون ضمن تطبيق شرعية الأمم المتحدة التي أسسوها بعد الحرب العالمية الثانية ويعرفون أدق التفاصيل فيها، أي دولة في العالم تقبل على نفسها وجود مسلحين يخربون البنى التحتية فيها من مؤسسات ومدارس وخطوط النفط ؟
ادّعوا أنهم يحاربون الإرهاب وجاؤوا ليحاربوا الدولة التي تحارب الإرهاب، وهم من خاضوا حروباً استعمارية احتلالية كاذبة تدعي محاربة الإرهاب. التاريخ لا يعود للوراء، بإذن الله هذا الدستور هو القامع لهم وستقوم سورية أقوى مما كانت بعشرات المرات، لقد عودتنا سورية أنها منيعة عصية، و مرت بظروف مماثلة كثيرة، في السبعينات مثلا، والخمسينات وأنا أذكرها تماما بكل تفاصيلها، حدث نفس الجو من الحصار وجاء آنذاك الإنذار السوفييتي الذي مازال بموقفه إلى جانب الحق وإلى جانب شريعة الأمم المتحدة التي تطالب بعدم الاعتداء على سيادة الدول، اليوم أيضا سيهرب أعداؤنا كالأرانب وسنعيد أفراح سورية ونبارك لبعضنا سوريتنا الحبيبة، وأولى خطواتنا وأهمها هي في المشاركة والتصويت على الدستور الجديد هذا.