مساهمات طليعي... الطيور تشتاق إلى أعشاشها
سنابل الطفولة الأحد 19-2-2012 الرائدة الطليعية: فاطمة الزهراء حامد إن حب الأرض فطرة مباركة أودعها الله في قلب الإنسان والحيوان على حد سواء، فالإبل تحن إلى مباركها، والطيور تشتاق إلى أعشاشها، فما بالك بالإنسان العاقل الذي أنعم الله عليه بالعقل المفكر والقلب الحنون، والمشاعر السامية التي تجعل الوطن فوق كل شيء.
قال الشاعر:
وللأوطان في دم كل حرّ
يد سلفت ودين مستحق
وقال آخر:
موطني إني عشقت الموطنا
بوركت أرضي وطابت مسكنا
أنا منها وإليها وعلى
صدرها أهوى المنايا والمنى
وجلاء الكون لعيني شاعر
فتنة إلا وكانت أفتنا
والجولان تلك الأرض العربية السورية المحتلة، بحروفها كل معاني الحب، الجيم: جمال، والواو: ود، واللام: لام حب، والألف: إباء وعزة، والنون: نور وفضاء، حب واسع، أنت من الجولان هذا يعني أنك من أرض هي جزء من الجنة، ترابها مجبول بدم الشهداء، أرضها عربية أصيلة، مياهها رقيقة عذبة، وتقع على هضبة بركانية مرتفعة، أرضها خصبة صالحة لجميع أنواع الزراعة، احتلها الصهاينة بأساليب همجية عدوانية، استعملوا فيها أسلحة محرمة دولياً، فقد هدموا البيوت فوق رؤوس أصحابها، وشردوا من بقي حياً..
|