ولأن الوقوف والاطمئنان على جاهزية أفراده قبل أيام قليلة من موعد مباراته الحاسمة أمام منتخب البحرين برسم الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من تصفيات آسيا لأولمبياد لندن.. لهذه الأسباب وغيرها لا تزال أحاديث منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تستخوذ وتستقطب على اهتمام أغلبية الناس وعشاق اللعبة الشعبية الأولى في بلدنا.
ورشة إعداد هذا المنتخب لمباراة الأربعاء القادم تحولت في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه خلية النحل.. فالجهاز الفني والإداري وضع اللمسات الأخيرة على خطة الاستعداد وإن شابها نقص في المباريات الودية والتي صرح مدرب المنتخب بشأنها حرفياً نحن أقل منتخبات المجموعة خوضاً للقاءات الودية القوية في الفترة الأخيرة ومع ذلك نحن في صدارة ترتيب الفرق.
الرسالة المهمة التي أراد أفراد المنتخب تمريرها إلى جمهورنا الكبير والوفي تمحورت بأن المنتخب في جاهزية تامة للمباراة القادمة وسندخل هذا اللقاء بثقة واطمئنان أكبر من مباراة اليابان لأن الفوز فيها يعني وضع القدم الأولى في أولمبياد لندن.. وهذا إن حصل فإنه يعادل ويوازي التأهل لنهائيات كأس العالم.. ولذلك فنحن لن ندع هذه الفرصة الذهبية تضيع لأن اللقمة وصلت للفم كما يقال.
إذاً ومن كل ما تقدم يبقى الأربعاء القادم يوماً غير عادي في حياة الكرة السورية لأنه ربما أوصلها إلى مشارف أولمبياد لندن ووضع اسمها ضمن قائمة الدول التي تستحق الوصول إلى أكبر تجمع رياضي في العالم.