***
اللجنة الفرعية للحوار الوطني بدمشق تلتقي ممثلي «الاشتراكي العربي» و«الاشتراكيين العرب»:
من أسباب الهجمة القرار السوري المستقل ورفض الإملاءات الخارجية
دمشق-الثورة:
واصلت اللجنة الفرعية بدمشق امس عقد لقاءاتها التشاورية برئاسة الدكتور بشر الصبان محافظ مدينة دمشق رئيس اللجنة حيث اجتمعت مع ممثلي حزب الاتحاد الاشتراكي العربي وحزب الاشتراكيين العرب.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول ظروف الازمة الحالية التي تمر بها سورية وانعكاساتها السلبية على الوطن والمواطن حاليا ومستقبلا ووضع المقترحات اللازمة للخروج منها من خلال التقريب بين وجهات النظر المختلفة لأبناء الشعب العربي السوري الواحد والتأكيد على الدور القيادي والهام للأحزاب السياسية في المجتمع السوري وتوحيد الافكار والرؤى المستقبلية لاعادة بناء سورية الغد بمشاركة كافة اطياف المجتمع السوري بمختلف مشاربه وذلك من خلال تقديم ورقة عمل لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي سيعقد لاحقا.
واكد الدكتور الصبان على الدور الفاعل والهام الذي يجب ان تقوم به الاحزاب السياسية العريقة في سورية من خلال تقديم الرؤى المستقبلية لحل الازمة في سورية تحت سقف الوطن والمصلحة العليا للمواطن .
وبين المحافظ الخطوات التي تقدمت بها الحكومة لحل الازمة تمهيدا للحوار الوطني الشامل حيث تم وقف كافة الملاحقات القضائية للراغبين بالمشاركة في مؤتمر الحوار سواء للموجودين داخل سورية او في الخارج.
بدورهم عبر السادة المشاركون في جلسة الحوار ضرورة الحوار الموضوعي والمنهجي المبني على اسس صحيحة للوصول الى حل للازمة ومعرفة مسبباتها الذاتية والموضوعية مؤكدين ان من احد الاسباب الحقيقية للأزمة هو القرار السوري المستقل الذي يرفضه الغرب والمتآمرون على سورية ويسعون الى اقامة حكومات تقبل الاملاءات الخارجية على حساب سيادة الوطن وكرامة المواطن السوري.
واكد اعضاء الوفد ضرورة التركيز على الوضع الاقتصادي وتأمين سلامة الطرقات الخارجية بين المدن السورية لاستمرار وصول المواد الضرورية والاساسية للمواطن السوري ومنع الاختناقات فيها معتبرين الازمة فرصة للمراجعة والاستفادة من اخطاء الماضي لرسم مستقبل سليم لوطننا.
وطالب المشاركون في الحوار بالتركيز على الحاجات المعيشية اليومية للمواطن وطرق توفيرها وضمان وصولها إلى كل الاماكن وتفعيل دور الرقابة الداخلية التموينية وتجريم المتاجرين بقوت الناس.
***
ريف دمشق: بذل الجهود الممكنة لتجاوز الأزمة كل في موقعه
ريف دمشق-وليد محيثاوي:
التقت اللجنة الفرعية المكلفة بدعوة المعارضة الوطنية وكافة القوى السياسية والنقابات للحوار في ريف دمشق امس مع رجال دين وممثلي مختلف الطوائف الدينية الاسلامية والمسيحية في المحافظة .
واكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق ان دور رجال الدين كقادة مؤثرين في محيطهم يحتم عليهم المشاركة الفعالة في التهيئة للحوار ودعوة الاطراف كافة للاسهام في بناء سورية عن طريق النصيحة الصادقة والحوار المباشر منوها بالدور الذي لعبه رجال الدين في مختلف مناطق المحافظة عن طريق تشكيل لجان للمصالحة ودرء الفتنة ودعوة المسلحين الى القاء سلاحهم .
ودعا المحافظ الى تفعيل التواصل مع الشباب المغرر بهم بهدف تسوية اوضاعهم ومساعدتهم على الانخراط بالمجتمع مستعرضا المساعي التي قامت بها محافظة ريف دمشق بالتعاون مع وزارات العدل والداخلية والهلال الاحمر لضمان وتأمين مشاركة مختلف الشخصيات المعارضة الوطنية في لقاءات اللجنة الفرعية بغرض الوصول الى تمثيل حقيقي وفعال باسم ريف دمشق في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده .
ولفت الى الاعمال التي تتولاها محافظة ريف دمشق بغرض تأمين الاحتياجات الاساسية للمواطنين وخاصة في المناطق التي لجأت اليها العائلات المهجرة واعمال اعادة التأهيل في المناطق المتضررة رغم تعرضها لعمليات تخريب لأكثر من مرة مؤكدا ان قيمة الخسائر والاضرار المباشرة والمسجلة التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة في ريف دمشق تصل قيمتها الى مليارات الليرات السورية حيث تعمل المحافظة على تعويض المتضررين بجزء من خسائرهم.
وتحدث الدكتور حسن جبه جي امين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي عن دور رجال الدين في تنشئة الاجيال وفي رأب الصدع الذي اصاب المحافظة داعيا الى بذل كل الجهود الممكنة ووضع خطوات عملية وسريعة لانقاذ سورية من المؤامرة التي حيكت ضدها من كل القوى السياسية والاجتماعية كل في موقعه.
واعتبر مصطفى ليلى ممثل عن لجنة المصالحة في مجلس الشعب ان لرجال الدين اسهاما فعالا في الحد من اثار الازمة وفي تهدئة النفوس من خلال الحكمة والموعظة مبينا ان الافكار الغريبة التي قدمت من الخارج حاولت العبث بالوحدة الوطنية بين السوريين وبث الفتنة لم تحقق اهدافها كما اراد لها المخططون لها بسبب اصرار الشعب السوري على الوقوف صفا واحدا كما حصل في المناطق التي استقبلت المهجرين .
ونوه الدكتور خضر شحرور مدير اوقاف ريف دمشق بحالة التآلف والتعايش التي اتسمت بها البيئة الاجتماعية في سورية منذ القديم والتي احتضنت الاديان السماوية في تعايش فريد من نوعه مؤكدا دور رجال الدين في وضع تصورات وحلول للخروج من الازمة.
وتركزت مداخلات المشاركين حول ضرورة تحريم الدم السوري وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتعزيز الجهود لتكريس الامن والامان في المناطق الهادئة والاستمرار في التحاور مع كل الاطراف لوضع حد للعنف والخروج بحلول تخدم مصداقية المشاركين في مناطقهم.
وطالب المشاركون باتخاذ خطوات لاكتساب ثقة المغرر بهم والذين تورطوا بحمل السلاح ووضع مشروعات سريعة لحل مشكلة البطالة في المناطق التي شهدت اعمال عنف ومتابعة ودعم اعمال لجان المصالحة في مناطق المحافظة.
***
اللجنة الفرعية بدرعا
تلتقي رجال الدين
درعا - سانا:
التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية للحوار بدرعا أمس عددا من رجال الدين الاسلامي وخطباء وائمة المساجد من مختلف مناطق المحافظة.
واكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس رئيس اللجنة اهمية دور رجال الدين في نشر قيم المحبة والسلام ومكارم الاخلاق بين مختلف شرائح المجتمع وضرورة توعيتها بالحفاظ على البنى التحتية والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة لانها ملك للجميع ومنع الاعتداء عليها وحماية الارواح ونبذ العنف.
من جانبه اشار امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدرعا حسين الرفاعي إلى ان الظروف التي نعيشها اليوم هي اكثر الاوقات التي اعتدى فيها على الدين الاسلامي بعد ان لبس كثيرون عباءة الاسلام وارتكبوا فظائع بحق الوطن وابنائه تحت هذا اللبوس وان الدين منهم براء موضحا انه ما من دين يقبل القتل والتخريب والحرق وهدم البنى التحتية وغيرها من الممتلكات والمرافق الخدمية مشيرا إلى ان من يدعي نصرة الدين الاسلامي في سورية لا يعتدي على المساجد ويقوم بتخريبها ولا يستمع لفتاوى التكفير.
من جانبهم اكد المشاركون في اللقاء ضرورة اعداد الخطباء بمشاركة المؤسسات الدينية المعنية والتعمق بالخطاب الديني بما يجسد مبادئ الدين واحداث كلية للتبليغ والارشاد وتحديد شروط تعيين الخطباء.
وشددوا ان الدين الاسلامي براء من اعمال القتل والتخريب واستباحة الدماء التي تمارسها المجموعات الارهابية المسلحة وانه دين التسامح والكلمة الطيبة والاحترام المتبادل مشيرين إلى ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة في سورية وضرورة محاسبة الفاسدين والافراج عن الموقوفين ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء.
***
هيئة المصالحة الوطنية في حمص:
أهالي 40 قرية يلتقون على المحبة والتسامح
حمص - سانا:
بخطوات متسارعة وثابتة تسير هيئة المصالحة الوطنية في حمص نحو تحقيق الهدف الذي انطلقت من أجله لاعادة رونق الحياة المعتاد إلى كل مناطق وأحياء المحافظة وتعزيز حالة التشابك الاجتماعي والمصالحة والتسامح بين جميع أبنائها الذين حاول أعداء الوطن تفرقتهم والعبث بتعايشهم منذ بداية الازمة.
وكان للخطوة الاخيرة التي جمعت الهيئة من خلالها أهالي 40 قرية من قرى المحافظة بالغ الاثر في خلق حالة تشابك وتصالح وتسامح بين القرى التي تعاهد أبناؤها حسب رئيس هيئة المصالحة الوطنية الشيخ صالح النعيمي بالاجتماع على المحبة والتسامح وحماية قراهم من اي دخيل مسلح من المجموعات الارهابية مؤكدين أن سلاح الجيش العربي السوري هو السلاح الشرعي الوحيد أينما وجد.
ويشير النعيمي إلى انه تم تشكيل لجان تواصل اجتماعي في هذه القرى التي تعيش مثالا لالوان المجتمع السوري والوئام الوطني منذ بداية الازمة بحضور محافظ حمص وامين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي من اجل حماية القرى ومنع حالات الخطف وحماية الطريق العام الدولي من مدينة تلكلخ إلى حمص.
وتعمل الهيئة في حمص منذ انطلاق عملها في نيسان العام الماضي على اعادة لم الشمل بين جميع ابناء المحافظة بهدف اعادة الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق والاحياء والقرى حيث تم عقد العديد من الملتقيات والحوارات مع اهالي الاحياء والمناطق اضافة إلى تشكيل لجان فرعية للهيئة في جميع المحافظات.
ويؤكد النعيمي أن العمل المتواصل للهيئة وحالة الحراك الشعبي التي تتم في المحافظة أدى إلى تحقيق نتائج ايجابية على ارض الواقع منها تحرير مخطوفين وعودة معظم المهجرين إلى منازلهم وأحيائهم وقراهم مبينا أن الهيئة ستبقى تعمل مع جميع اطياف المجتمع وبكل الامكانيات حتى يعود الامن والامان إلى ربوع سورية.
أهمية الدور الذي تلعبه هيئة المصالحة الوطنية في كل المحافظات كان محط تركيز عضو الهيئة في حمص الاب ميشيل نعمان الذي يشير إلى ان السوريين لم يعرفوا يوما معنى التفرقة موضحا أن الهيئة وكوادرها ولجانها تعمل وبشكل دؤوب مع المعنيين لنشر التسامح والتصالح بين جميع الاحياء والمناطق والمحافظات ومد جسور المحبة والتواصل بين مختلف أطياف الشعب السوري.
وحسب الاب نعمان فان جمع اربعين قرية من قرى محافظة حمص كان دليلا واضحا على عمل الهيئة من خلال اعادتها لحالة الوئام والمحبة والتسامح التي كانت بينهم مؤكدا ان جميع المشاركين اكدوا محبتهم وتآلفهم مع بعضهم البعض وبأن المؤامرة والعدوان لن يغيرا من قيمهم وانسانيتهم لانهم كانوا اخوة في افراحهم واحزانهم وسيبقون كذلك.
وقطعت حمص شوطا جيدا في مجال المصالحة والتسامح وفق رئيس حملة عشاق سورية سامر حبيب الذي يعتبر أن التشابك الاجتماعي القائم بين احياء وقرى المحافظة دليل واضح على ان الشعب السوري شعب لا تفرقه المؤامرات او النزاعات التي حاول الاعداء دسها مشيرا إلى ان الوعي هو سر القوة الذي أثبت أن الشعب السوري شعب محب ومتراص لا تهزه الرياح القوية.
حالة التعاون القائمة بين جميع الحملات الوطنية وهيئة المصالحة لاعادة الحياة الطبيعية للمحافظة كما كانت من خلال عقد اللقاءات المستمرة بين ابناء المدينة والقرى المجاورة يؤكدها رئيس حملة سورية بيتنا جمال نصر قبل أن يوضح انه ومنذ بدء حملتنا ونحن نعمل على تفعيل حالة الحوار الشعبي واطلقنا هذه الحملة في عدد من الاحياء بهدف التصالح والتسامح.
وبالنتيجة فان الجهود التي تبذل من جميع الاطراف الرسمية والاهلية في حمص وعلى رأسها هيئة المصالحة الوطنية عبر اللقاءات المستمرة بين الاحياء والقرى وتوعية الاهالي بدأت تثمر بشكل كبير لتعيد شريان الحياة للمحافظة التي تعود يوما بعد اخر مثالا لباقي المحافظات للسير على دربها في لم شمل أبنائها وعودة التشابك الذي كان وسيبقى يجمعهم.
***
اللاذقية: لقاء حواري مع المجموعات الشبابية الوطنية
اللاذقية - سانا:
تركز اللقاء الحواري بين المجموعات الشبابية بمحافظة اللاذقية والمحافظ سليمان الناصر بمقر جمعية المقعدين على الخطوط الرئيسة التي يمكن ان تشكل اساسا لعمل الجمعيات الشبابية الوطنية في سورية.
وطالب المشاركون خلال اللقاء الذي نظمه تجمع شباب اللاذقية بضرورة تأمين مقر عام للجمعيات الشبابية الوطنية بالمحافظة لتسهيل عقد الاجتماعات وتوحيد الجهود ليكون العمل مثمرا في اطار العمل الشبابي وتسهيل اجراءات الحصول على وثائق الاستشهاد لذوي الشهداء وتقديم الدعم اللازم للمجموعات الشبابية والجهات المعنية للانشطة التي تنفذها.
وأكد الناصر متابعة ما تم طرحه من مطالب والعمل على تنفيذها بما يلبي طموحات الشباب والعمل الاهلي الشبابي مشددا على ضرورة مواصلة العمل الشبابي والاهلي التطوعي الذي يساند الجهود الرسمية المتواصلة لتجاوز أي عقبات او صعوبات قد توجد على مستوى العمل التطوعي.
وبين المحافظ ان سورية تتسع لكل أبنائها وعلى الجميع العمل على الحفاظ على مكتسبات الوطن والدفاع عنه كل في مجال عمله.
***
السويداء: تشكيل مجلس حكماء لقيادة الحوار
السويداء – جودت غانم:
واصلت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في السويداء أعمالها والتقت أمس أعضاء فرع اتحاد الكتاب العرب.
وأكد محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف رئيس اللجنة أن اللقاءات التشاورية تهدف إلى الاستماع لآراء وأفكار هذه الشريحة المهمة من أبناء المجتمع الذين يحملون رؤى فكرية وسياسية من شأنها اجتراح الحلول لحل الازمة لافتا إلى انفتاح اللجنة على الحوار مع جميع أطياف المجتمع وحرصها على اللقاء والتشاور مع القوى والفعاليات والهيئات وأطياف المجتمع على مستوى المحافظة بما فيها المعارضة الوطنية وصولا إلى خلاص الوطن من محنته.
بدوره بين أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود أن الحوار يمثل ضرورة وطنية نابعة من خطورة ما يتعرض له الوطن ويهدف إلى ترسيخ قيم المحبة والتسامح والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن مؤكدا أهمية الزج بجميع الطاقات في سبيل انجاح مؤتمر الحوار الوطني وصولا إلى سورية المستقبل.
بدوره أشار د. فايز عز الدين رئيس فرع اتحاد الكتاب بالسويداء إلى أهمية الحوار حتى نجترح حلولاً تؤدي لعقد مؤتمر وطني ينظم فيه ميثاقاً وطنياً للوصول إلى سورية عصرية دستورياً وديمقراطية، وهنا علينا أن نشكل مجلس حكماء في سورية بحلقاته المركزية والمناطقية ويكون هو المؤسسة الأولى التي تقود الحوار وتشرف عليه وتحقق نتائجه، ويشكل هذا المجلس من 100 شخصية فكرية يعترف بها الجميع، وأضاف عز الدين أن سورية لن ترجع للوراء ولا يمكن أن نقنع أنفسنا بصحة النظريات السابقة فمن غير المعقول أن نبحث في نفس الأدوات التي أوصلتنا للازمة، وهنا علينا أن نستنتج نظريات جديدة عبر ميثاق وطني شرط أن تكون العملية السياسية مبنية على عقل ديناميكي يستوعب الجميع ولا يستثني أي مكون أو شريحة.
وأشار الكتاب المشاركون إلى أن اللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع تسهم في التخفيف من وطأة الازمة التي يعانيها الوطن وتؤكد أن الوطن لجميع السوريين ما يتطلب من الجميع العمل لمصلحة الوطن مع ضرورة اعتماد النقد البناء الذي يسهم في بناء سورية.
وطالب المشاركون بمحاربة تجار الازمات والفاسدين الذين ازداد فسادهم خلال الازمة وتفعيل دور أعضاء مجلس الشعب في الرقابة والمحاسبة والاشراف على العمل الحكومي وتحصين المجتمع داخليا لمواجهة المؤامرة الخارجية.
وركزت مداخلات أعضاء اتحاد الكتاب على ضرورة الحاجة لكل جهد خلاق ووطني من أي طرف كان لأننا نتعرض لحرب شرسة تستهدف الوطن ولا تستثني بشراً أو شجراً، مع التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تسعى لتنظيم وقف العنف وتشكيل لجان خاصة ذات صلاحية للإشراف على تنفيذ مراحل البرنامج الحكومي، فالهدف من أي حوار هو إخراج البلد من هذا المأزق الدامي.