لافتا إلى ان مفهومها للحل السياسي للازمة في سورية يستند إلى اسقاط سورية من خلال دعم المجموعات الارهابية المسلحة وتأمين السلاح لها.
واوضح سريم وهو مراسل لموقع ياكين دوغو خبر في تعليق نشر في الموقع ان دول الغرب والولايات المتحدة الامريكية لم تغير موقفها من الازمة في سورية على الرغم من جميع الاجتماعات واللقاءات التي انعقدت لحلها مشيرا إلى ان الدول الغربية تستمر في دعم المجموعات الارهابية المسلحة بهدف تدمير الدولة السورية آملة في حدوث معجزة من شأنها ان تغير النظام في سورية.
وشدد سريم على ان سورية ما زالت قوية ومتماسكة ومستمرة في نضالها ضد الارهاب بخطوات واثقة على عكس ما تدعي بعض الوسائل الاعلامية موضحا ان الذين اجتمعوا تحت مظلة ما يسمى المعارضة السورية ارتكبوا جرائم وحشية ضد المواطنين السوريين ونفذوا عمليات استفزازية لاشعال فتنة في البلاد مستغلين المطالب الشعبية المحقة.
واشار الصحفي التركي إلى ان من يتابع الاوضاع في سورية عن قرب يعلم انه على الرغم من الاخبار الكاذبة والمحرفة حول تغير مواقف بعض الاطراف لم يتغير شيء بالنسبة للاوضاع في سورية والمواقف ازاءها مشيرا إلى انه في المرحلة القادمة ستتحدد المواقف بشكل واضح ولكن هذا لا يعني انتهاء الحرب على سورية بشكل كامل.
واوضح سريم ان الدولة السورية استمرت في عملها وانها لم تتخل عن مواقفها وثوابتها المستندة إلى ارضية قوية فضلا عن تماسك جيشها الذي لا يشبه الجيوش العربية الأخرى لانه يدرب للقتال ضد العدو الاسرائيلي منذ سنوات طويلة اضافة إلى انه جيش يتجدد باستمرار من حيث الفكر والقوة العسكرية والسلاح.
وقال الصحفي التركي ان الشعب السوري الذي يعاني من الاعمال الارهابية ينتظر من الجيش العربي السوري اتخاذ مواقف حاسمة ضد المجموعات الارهابية لانهاء الازمة بأقصى سرعة لافتا إلى وقوف الشعب السوري إلى جانب الجيش والقيادة السورية.