وأهم الجسور على نهر يزيد جسر القبة وجسر الحوارنة و على نهر تورا جسر الدوار وجسر تورا الشهير و الذي كانت فيه الموقعة الكبرى بين الثوار والفرنسيين، وتمتاز القابون بكثرة القصور والحمامات وفيها العديد من المساجد اهمها الجامع العمري وابو بكر الصديق.
ويمتاز اهل القابون عبر الأزمنة بعذوبة وجمال أصواتهم ومنهم الشيخ عبد الحميد المدني الذي كان مقربا من السلطان العثماني ونديمه الخاص.
وفي العصر الحديث كان بها العديد من المنشدين والمطربين كالزهوري والحواط وحمزة شكور وغيرهم.
اليوم وقد عادت الحياة الى احيائها بالكامل وتدفق اهلوها الى شوارعها واسواقها يمارسون حياتهم الطبيعية بعدما عاد الامن والامان والاستقرار وخرج من كان يريد بها خرابا وبجهود الغيورين على امن الوطن وجهود المواطنين الشرفاء الذين كان همهم الحفاظ على وطنهم واحيائهم وحياة مواطنيهم وكرامتهم «الثورة» كانت في القابون واستطلعت الآراء التالية:
مهندس الخدمات في بلدية القابون قال: ان نسبة نظافة وترحيل القمامة من احياء القابون بلغت 90٪ بكامل شوارعها متضمنة الشارع الرئيسي والشارع المتفرع من جامع الشيخ جابر باتجاه «البعلة» والشارع التجاري تنظيف بالكامل وبمساعدة الاهالي بالحارات مع ورشات الترحيل والنظافة اضافة الى حي تشرين.
واضاف مهندس الخدمات ان عملية ترميم الارصفة والاطاريف قد تم ايضا بالكامل وعملية رش المبيدات لكافة الشوارع والبداية منطقة ابو جرش يدوياً وآلياً.
اما بالنسبة لشبكة الكهرباء نسبة الانجاز 90٪ والهاتف الارضي فعال بالكامل بنسبة 100٪ وشبكة الانارة العامة بالشوارع في كل انحاء الحي وايضا الرد على كافة شكاوى المواطنين.
بدوره المواطن محمود برغوش عامل اكساء قال الامور في حي القابون بكاملها مستقرة من كهرباء ونظافة وهاتف وحتى المواد التموينية والاستهلاكية فهي متوفرة بشكل كامل حتى مادة الغاز يتم توزيعها بشكل دوري على المواطنين بموجب الاسماء من قبل لجان الاحياء والحمد لله بفضل همة الجيش العربي السوري عادت الحياة الى طبيعتها كما سابق عهدها.
المواطن ابو حسام متقاعد قال: ان ما نراه اليوم من خدمات وصيانة وخاصة بعد ما ارادت المجموعات المسلحة العبث بأمن الوطن وتخريب هذا الحي هو انجاز حقيقي بفترة قياسية فالحياة عادت كما هي والخدمات متوفرة للجميع وبكل الاحياء وما ينقص المواطن من مواد استهلاكية يجده في السيارات الجوالة للاستهلاكية حتى مادة الغاز يتم توزيعها من السيارات مباشرة بالدور ونحن بدورنا كمواطنين ممتنون لما قدمه جيشنا البطل من تضحيات في سبيل اعداة الامن الاستقرار الى احياء دمشق.
من جهته المواطن محمد حيدر : كان له رأي آخر فهو يطالب الجهات المعنية بالاسراع باصلاح أحد الافران الالية الموجودة عند جامع ابو بكر الصديق ويطلاب أيضا بالاهتمام بموضوع النظافة وخاصة من قبل عاملي النظافة كمجهود شخصي.
المواطنان محمد زهير السعدي عامل وأحمد الصيرفي «حلاق» من اهالي الحي قالا: الامور ممتازة والحمد لله ولا ينقصنا شيء الا محبتنا لبعض لكي نقوى على مواجهة الازمة بقلب واحد وأكد ان جميع الخدمات والهدوء والامان عاد الى حي القابون والناس تمارس طقوسها الرمضانية بكل اريحية واستقرار.