|
|
عمدة لندن ينافس كاميرون لزعامة حزب المحافظين سانا-الثورة على رئاسة الوزراء البريطانية وهاهو كاميرون رئيس الوزراء والذي يترأس بدوره الآن حزب المحافظين بدأت شعبيته تنخفض رويداً رويداً وذلك باتباعه سياسة رديفة للسياسة الأميركية والتي خلعت تلك السياسة رئيس الوزراء السابق طوني بلير من منصبه حيث لم يجدد له وتعرض للمحاكمة نتيجة للسياسة الرعناء التي اتبعها مع بوش حول العراق. وفي هذا الصدد أظهر استطلاع جديد للرأي أمس أن رئيس بلدية مدينة لندن بوريس جونسون هو الخيار المفضل لدى ناخبي حزب المحافظين البريطاني الحاكم لخلافة زعيمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الاستطلاع وجد أن جونسون يتمتع حاليا بمكانة عالية بسبب دوره في انجاح أولمبياد لندن وحصل على تأييد 32 بالمئة من ناخبي المحافظين لخلافة كاميرون بينما حصل وزير الخارجية وليام هيغ على تأييد بنسبة 24 بالمئة ووزير التربية مايكل غوف على 19 بالمئة من التأييد. وقال الاستطلاع ان وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن حصل على تأييد بنسبة 2 في المئة فقط من ناخبي حزب المحافظين بسبب الميزانية التي أعلن عنها قبل أربعة أشهر وساهمت في تآكل شعبيته. ووجد الاستطلاع أن 49 بالمئة فقط من أعضاء حزب المحافظين يريدون أن يقودهم كاميرون الى الانتخابات العامة المقبلة المقررة عام 2015 تلاه جونسون في المرتبة الثانية بنسبة 18 بالمئة ووزير الخارجية هيغ بـ 12 بالمئة ووزير الدفاع فيليب هاموند بـ 7 في المئة فيما كانت وزيرة الداخلية تريزا ماي الاقل تفضيلا حيث حصلت على تأييد بنسبة 2 في المئة فقط من أعضاء حزب المحافظين لخلافة كاميرون. وأشار الاستطلاع الى أن أعضاء حزب المحافظين متشائمون من فرص بقائهم في السلطة في الانتخابات العامة المقبلة ويعتقد 53 في المئة منهم أن حزب العمال المعارض سيفوز بها وينتزع السلطة من حزبهم وشريكه الاصغر في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الاحرار. وقال الاستطلاع ان 22 في المئة من الناخبين البريطانيين رجحوا احتمال أن تسفر الانتخابات العامة المقبلة عن تعليق البرلمان وقيام حزب العمال بالتحالف مع حزب الديمقراطيين الاحرار لتشكيل حكومة ائتلافية بينما رجح 20 في المئة فوز العمال أو المحافظين بالاغلبية المطلوبة و 8 في المئة فقط فوز الحكومة الائتلافية الحالية بولاية ثانية. ووجد الاستطلاع أيضا أن واحد في المئة فقط من أعضاء حزب المحافظين يدعم استمرار التحالف الحالي مع الديمقراطيين الاحرار الى ما بعد الانتخابات العامة المقبلة فيما يريد 20 في المئة منهم أن ينتهي في أقرب وقت ممكن أقصاه نهاية العام الحالي و 10 في المئة بنهاية عام 2014 و 9 في المئة بنهاية عام 2013.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
