وقال غاي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في فندق داما روز هناك حاجة للتحول من عقلية المواجهة والقتال المسلح إلى الحوار بداية على المستوى المحلي وقريبا على المستوى الوطني كما ورد في خطة النقاط الست لمبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان معتبرا أن هناك حاجة من كل الاطراف لانهاء العنف والالتزام بالحوار السياسي.
وأوضح أن اجتماعه الاول مع ممثلين عن الحكومة السورية كان فرصة لبحث نشاطات وعمل بعثة الامم المتحدة للمراقبين في سورية على مدار الايام العشرين القادمة والتي ستتركز على تنفيذ مهامها وفقا لقرار مجلس الامن الدولي 2059 والعمل على اجراءات بناء الثقة والحوار السياسي على المستوى المحلي اذا سمح الوضع ووجدنا الاستعداد والامكانية معتبرا ان كل ذلك يعتمد على حصول المراقبين الدوليين على الامن والمجال للعمل وامكانية الوصول والتنقل بحرية لضمان تنفيذ مهامهم.
وحول زيارته لمحافظة حمص أشار غاي إلى أنها كانت لتقييم مستوى العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة والحصول على التزام جميع الاطراف واستعدادهم لاجراء حوار وتواصل محلي.
وفي بيان وزعه على الصحفيين عبر غاي عن القلق الشديد من ارتفاع مستوى العنف في حلب .
وردا على سؤال حول ما لمسه من استعداد الاطراف لوقف العنف والبدء بالحوار اشار إلى ان وجوده في سورية لتشكيل الانطباع الاول وترجمته إلى شيء عملي وقال ان مقاربتي الاولى ايجابية لافتا إلى ان أيا من الجانبين لم يعارض وقف العنف والاتفاق.. وأنا أؤمن بالافعال وسأعمل على ذلك0