تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«العمل» التركي: مشاركة حكومة أردوغان في قرار إنهاء عمل السفراء والدبلوماسيين السوريين ناتج عن طبيعتها العدوانية

اسطنبول
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 6-6-2012
قال دوغو برينتشك رئيس حزب العمل التركي ان مشاركة حكومة حزب العدالة والتنمية في القرار الذي اتخذه عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة بانهاء عمل السفراء والدبلوماسيين السوريين ناتج عن طبيعتها العدوانية وتبعيتها للغرب.

ورأى برينتشك في مقال نشره موقع اولوصال باكيش وصحيفة ايدينليك ان مجزرة الحولة تم تنفيذها لتشكيل ارضية مناسبة لهذا القرار المبيت مشيرا الى ان هذه المجزرة تم تنفيذها بهدف اقناع الرأي العام الغربي بهذه الخطوة.‏

وقال برينتشك ان الحكومة التركية مطالبة باقناع الرأي العام التركي حول موقفها ضد سورية الامر الذي يرجح تنفيذ عمليات ارهابية جديدة مشيرا الى تصريح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اكد فيه عدم وقوف تركيا موقف المتفرج امام خطر حدوث ما سماه فوضى في سورية.‏

واضاف ان العالم بات يدرك ان التنظيمات الظلامية مثل تنظيم القاعدة تمارس الارهاب نيابة عن الولايات المتحدة في سورية وقال ان حكومة اردوغان لاتملك خيار الاعتراض على مطالب الولايات المتحدة او رفضها.‏

ودعا الكاتب الى ضرورة الاطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية و اقامة حكومة وطنية وتحقيق الاتفاق بين سورية وتركيا وايران والعراق ولبنان لمواجهة الخطة الامبريالية التقسيمية.‏

***‏

سياسيون ومراقبون أتراك: حكومة اردوغان تستخدم اللاجئين كأدوات للضغط على سورية‏

من جهة ثانية أكد عدد من السياسيين والمراقبين الاتراك أن ما يسمى اللاجئين السوريين في المخيمات التركية هم بمثابة أدوات للضغط على سورية بهدف تنفيذ أجندات غربية لافتين الى أن حكومة رجب طيب أردوغان والمجموعات الارهابية المسلحة تمنع اللاجئين السوريين من العودة الى بلادهم معتبرين أن الوعود والمغريات التي قدمتها حكومة أردوغان لتشجيعهم على مغادرة سورية الى الاراضي التركية لعبة تستخدمها للضغط على الحكومة السورية تنفيذا لاجندات القوى الغربية.‏

ويرى السياسيون والمراقبون الاتراك أن قيام الحكومة التركية بالتعاون مع الارهابيين بمنع اللاجئين السوريين ممن أرادوا العودة الى وطنهم أمر يتنافي مع المبادئ التركية التي ينتهجها الشعب التركي.‏

وقال حسن اك غول النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي في حديث للتلفزيون العربي السوري ان اللاجئين السوريين وعدوا بالحصول على رواتب شهرية وأراض ومساكن خاصة بهم لكن عندما نكثت الحكومة التركية بوعودها بدؤوا بالعودة الى بلادهم حتى انخفض عددهم الى سبعة آلاف.. وعندما زرنا المخيمات هاجمنا اللاجئون وطردونا معتقدين أننا نمثل الحكومة بسبب عدم تنفيذها لوعودها.‏

بدوره قال رفيق ار يلماز النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي ان مجموعة مؤلفة من نحو 700 لاجئ سوري طلبت في الثامن من الشهر الماضي العودة الى سورية لكن مجموعة ارهابية تتألف من 30 مسلحا جاءت من سورية منعتهم تحت ضغط السلاح وحصل اشتباك بين اللاجئين والمسلحين أدى الى اصابة عدد من اللاجئين.‏

كما أكد عدد من المواطنين الاتراك أن هدف حكومة العدالة والتنمية من استضافة اللاجئين السوريين هو الضغط على سورية معتبرين أن هذا التصرف ليس شهما وخاصة أن حكومة أردوغان تمنع اللاجئين من الرجوع الى بيوتهم ما يؤكد أنها تقوم باستغلالهم كأداة للضغط على الحكومة السورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية