تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أبناء الجولان: ذكرى النكسة حافز لإنجاز مسيرة التحرير وإسقاط المشروع الصهيوني

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 6-6-2012
أكد أبناء الجولان ايمانهم وتمسكهم بنهج سورية المقاوم واصرارهم على العودة إلى ديارهم السليبة واستكمال مسيرة التحرير لكل حبة تراب في الجولان السوري المحتل.

وقال أبناء الجولان في بيان أصدرته الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أمس بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لعدوان حزيران ان ذكرى عدوان حزيران ستكون حافزا لمزيد من العمل والاصرار على انجاز مسيرة التحرير بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وسيكون هذا اليوم حافزا لكل الاجيال على المزيد من التمسك بالحقوق ومواصلة النضال حتى اسقاط المشروع الصهيوني ودحر الاحتلال والعودة إلى أرض الاباء والاجداد في الجولان.‏

وجاء في البيان ان سورية ستخرج من هذه المؤامرة أكثر قوة وتمسكا بخيارات الحرية والمقاومة مشيرا إلى ان ما قام به الكيان الصهيوني من احتلال وتهجير قسري لاهل الجولان وتدمير المدن والقرى والمزارع واقامة المستوطنات فوق أرضه الطاهرة هو تأكيد على عنصرية الاحتلال وهمجيته وتامر القوى الدولية المهيمنة على المصالح العربية ومستقبل أهلنا ليس في الجولان العربي بل في كل الدول العربية وفي مقدمتها فلسطين وقضيتها العادلة.‏

وحيا البيان صمود أهلنا وأسرانا في الوطن المحتل والذين أثبتوا على الدوام اصرارهم على مواجهة الاحتلال مهما بلغت قوته وغطرسته وعنصرية اجراءاته ومواصلة استكمال مسيرة التحرير الظافرة التي بدأها القائد الخالد حافظ الأسد يوم رفع علم التحرير في سماء القنيطرة المحررة عام 1974 واستطاع المقاتل العربي أن يسقط الوهم الصهيوني في حرب تشرين التحريرية.‏

واختتمت الهيئة بيانها بتأييد أهل الجولان في تجمعات النازحين وفي القرى المحتلة وعلى ارض القنيطرة لبرنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وقال الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث في تصريح لمراسل سانا ان الاصرار والتصميم على الحق المتجذر لدى السوريين والفلسطينيين للعودة إلى ديارهم لن ينسى أبدا وقد شهدنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي الشباب المتحمس يقتحم ويجتاز الاسلاك الشائكة بصدوره العارية ليثبت للعالم اجمع أن هذا الكيان ما هو الا وهم والى الزوال.‏

بدوره أشار المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة إلى أن سلوك قوات الاحتلال ليس بغريب عن طباعه التي جبلت على القتل والتشريد وسرقة الاراضي ونهبها وتأكيد ممارساته الارهابية للعالم اجمع واصراره على قتل الابرياء العزل سواء في الجولان أو فلسطين المحتلة الذين يطالبون بحقهم المشروع في استعادة أراضيهم المحتلة.‏

ولفت المحافظ إلى مسيرة الاعمار التي شهدتها محافظة القنيطرة بعد عام 1974 وتحرير مدينة القنيطرة حيث بدأت حركة الاعمار لاعادة الحياة إلى ما دمرته الة الحقد الصهيوني بشكل متعمد واستصلحت الاراضي الزراعية وتم الارتقاء بمتطلبات المواطنين لدعم استقرارهم وصمودهم.‏

من جهته اكد الدكتور ابراهيم العلي الامين العام للهيئة الشعبية لتحرير الجولان ان هذه الذكرى تعد محطة يؤكد من خلالها الجولانيون مواصلة درب النضال والتمسك بالحقوق مبينا أن رهان الاحتلال على عامل الزمن رهان خاسر لان الاجيال التي ولدت ما بعد النزوح هي الاكثر تصميما وعزيمة على العودة إلى الديار بعد أن احتفظت بمفاتيح البيوت التي ورثتها عن ابائها وأجدادها.‏

وأشار الكاتب محمد العبدالله من البطيحة المحتلة والذي ولد بعد نكسة حزيران إلى انه سيعمل بوصية والده في تحقيق الحلم المرتقب وعودته المظفرة إلى بيته الذي دمر ومعه مفتاح المنزل المهدم وصك ملكية الارض التي نهبت من قبل المستوطنين الصهاينة القادمين من شتى أصقاع العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية