تم تحصيل 6 مليارات و700 مليون مقابل 9 مليارات و519 مليون ليرة غير محصلة.
وأضاف أنه لا يوجد خط أحمر أمام قمع التهريب على كل الجغرافية السورية وأن الحملة مستمرة داخل وخارج المدن ضمن ضوابط معينة لتكون سورية خالية من التهريب مع نهاية عام 2019
من جهته أوضح الآمر العام للضابطة الجمركية العميد آصف علوش أن الضابطة تعمل وفق تنسيق تام مع الإدارة العامة للجمارك من حيث تمركز دوريات الضابطة وإعادة هيكلة المفارز وتوزيعها لكي يغطي العمل على كافة النطاق الجمركي.
بالمقابل أكد مصدر خاص في وزارة المالية أن حملة مكافحة التهريب التي أطلقتها الحكومة مستمرة لتجفيف منابع التهريب والحفاظ على القطع الأجنبي، ولن يكون هناك أي تهاون ضد من يحاول تشويه سمعة الجمارك، وبالمقابل سيتم محاسبة أي عنصر يسيء لعمل الجمارك .
وتطرق المصدر لأداء عمل الجمارك خلال المرحلة الحالية وكيفية تطويره وقمع كل أشكال التجاوزات القانونية فيه والإجراءات التي يجب أن تتخذ بما يخدم الوطن والمواطن.
وأشار إلى أن ضبط وقمع التهريب بكل أشكاله عبر الحدود والمنافذ الحدودية في مقدمة أولويات عمل الجمارك بما يصبّ في خدمة الاقتصاد الوطني.