الحالي والبالغة / 876, 135/ ألف هكتار، بنسبة تنفيذ وصلت إلى 97%.
وأوضح المهندس علي الفياض رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة أن مزارعي المحافظة يواصلون زراعة محصول القمح المروي لافتاً إلى أن الحالة العامة لإنبات المحصول تعتبر جيدة إلى حينه، بينما هناك توقف في زراعة محصول القمح البعل، حيث بلغت المساحة المزروعة نحو/29000/ هكتار معظمها في أراضي تل أبيض وعين عيسى الواقعة في منطقتي الاستقرار الثانية والثالثة وذلك من المساحة المخططة والبالغة /56683/ هكتاراً في حين تم تنفيذ زراعة /180000/ ألف هكتار بمحصول الشعير البعل من أصل /353/ مخططة له وزراعة /13600/ هكتار بالشعير الرعوي من أصل / 18397/ هكتاراً، وتنفيذ زراعة /1800/ هكتار بالشعير الحب من الخطة الزراعية المقررة له والبالغة /8669/هكتاراً.
فيما تجاوزت زراعة محصول الشوندر السكري للعروة الخريفية المساحة المقرر تنفيذها بالخطة والبالغة /3320/ هكتاراً حيث تمت زراعة /357،106/ هكتارا بهذا المحصول وبنسبة تنفيذ /107/ بالمئة.
وعزا الفياض أسباب تراجع الإقبال على زراعة الشعير الحب والإقبال على زراعة القمح لارتفاع سعر بذار الشعير وعدم توفره وهذا أتاح للتجار إمكانية استغلال الفلاح ورفع الأسعار، أما الشعير البعل فغالباً ما يزرع في منطقة الاستقرار الرابعة ونتيجة قلة الأمطار تراجعت زراعته.
وعن الصعوبات التي تواجه تنفيذ الخطة أضاف الفياض: إن نقص كميات مادة المازوت اللازمة لعمليات الفلاحة والزراعة، والنقص الكبير في كميات بذار الشعير والأسمدة الآزوتية لدى فروع المصرف الزراعي، إضافة إلى أن كميات البذار المخصصة لزراعة الشوندر للعروة الشتوية لم تصل حتى تاريخه.
يذكر أن إنتاج محافظة الرقة من القمح خلال العام الماضي تجاوز نصف مليون طن في المساحة المزروعة البالغة /127/ ألف هكتار.