وتطبيق طرق جديدة بالتربية ذات مواصفات عالمية متقدمة وذلك بالانتقال من نظام التربية الأرضية إلى نظام التربية بالأقفاص وهذه الطريقة ترفع من المستوى الإنتاجي حيث تصل الخطة إلى ما بين /35/ إلى /40/ مليون بيضة مائدة سنوية .
و أكد الدكتور موسى الأحمد مدير دواجن القنيطرة أن المنشأة تعتبر من أهم مصادر تأمين الفروج والدجاج البياض والأمهات وتعمل على رفد الأسواق المحلية في المحافظة بكميات كبيرة من بيض المائدة ، و تقدم المنشأة المنتج بمواصفات جيدة جداً حيث تعتمد التغذية النباتية فقط ويكون المنتج الغذائي ذا مواصفات عالية الجودة ويتم تحت إشراف مختصين ، حيث تطبق المنشأة أعلى المعايير العالمية في عملية التغذية والتربية وذلك للمضي بالمنشأة إلى الأمام والحصول على منتج ذي مواصفات ممتازة ، ويتم بيع المنتج إلى كل من القطاعين العام والخاص كما ويتوفر في المنشأة نافذة للبيع المباشر أي صالة لبيع المستهلك ، كما تقوم المنشأة بالتدخل الإيجابي لكسر حدة ارتفاع الأسعار حيث تقوم بالبيع بواسطة سيارات المنشأة الجوالة في قرى ومدن المحافظة وبالسعر المعلن من قبل مديرية التموين .
و قال الأحمد : تتم عملية التربية على مرحلتين مرحلة الرعاية حيث تبدأ بعمر يوم واحد وتنتهي بعمر /120/ يوماً، ومرحلة الإنتاج التي تبدأ من عمر /20/ أسبوعاً وتنتهي بعمر /72/ أسبوعاً، حيث يبلغ عدد الطيور المربيات في المنشأة بين /65/ ألفاً إلى /60/ ألف فرخة بياضة في مرحلة الإنتاج و/32/ ألفاً في مرحلة الرعاية ، و تعتمد التربية في المنشأة على طريقة التربية المغلقة وبالنسبة لإنتاج البيض فإنه يتم حالياً رفع المستوى الإنتاجي بما يتناسب مع حاجة المحافظة ويتم ذلك بوضع الخطط الإنتاجية المتعلقة بتحسين الأنواع وزيادة عدد المداجن حيث يوجد في المحافظة /189/ مدجنة اثنان منها لإنتاج البيض والباقي لإنتاج الفروج.
وأضاف مدير عام منشأة دواجن القنيطرة: نتيجة تطبيق برامج صحية مدروسة من قبل الفنيين في المؤسسة العامة للدواجن لم تظهر أمراض وبائية تذكر وتتم دراسة مستويات المناعة للطيور بشكل دائم ودوري في مخبر الصحة الحيوانية التابع للمؤسسة العامة للوقوف على الحالة المناعية والمستوى الصحي للطيور، كما يتم إجراء اختبارات الحساسية والزرع الجرثومي بشكل دائم للوقوف على الوضع الصحي للطيور المربيات، ويطبق ضمن المنشأة الحجر الصحي الصارم والدقيق ابتداء من المدخل العام للمنشأة وصولاً إلى حظائر التربية ، بالإضافة إلى كل ما تحتويه المنشأة من مستودعات تخزينية ( أعلاف – أدوية – البيض الذي يتم جمعه).
الجديرذكره أن مساحة المنشأة تبلغ نحو /500/ دونم ويوجد فيها القسم الإداري والمالي بالإضافة لقسم التغذية ومبنى يحتوي على جهاز حرق النافق كما أن المنشأة مزودة بمحطة لتعقيم المياه المستخدمة ضمنها ، وتحتوي على سكن عمالي وملجأ ، وتتألف المنشأة من خمس وحدات إنتاجية تقسم كل واحدة إلى حظيرتين ، و المنشأة بدأت نشاطها بتربية وإنتاج الفروج عام 1984 ثم تغير نشاطها الإنتاجي بتاريخ 20/3/ 1993 حيث تم وقف تربية الفروج والانتقال إلى تربية الدجاج البياض .