في وزارة التربية تعزيز مجالات العملية التربوية وفق خطط الوزارة وتطبيق المشروعات التربوية ذات الاولوية.
وناقش المجتمعون البلاغات الوزارية المتعلقة بالانشطة واللقاءات الدورية بالجهاز التعليمي والاداري في المدارس ودور المعلمين وادارات المدارس بالنهوض بالواقع التربوي في المدارس وتعميق الانتماء والقيم الوطنية لدى الطلاب وتقدير الحاجات الفعلية من الاطر التعليمية لمختلف الاختصاصات في جميع مراحل التعليم والشواغر المتوافرة لذلك في ضوء خطة الوزارة لتوزيع الملاكات على مديريات التربية.
كما ناقشوا واقع التوجيه الاختصاصي والتربوي والشواغر الفعلية لدى مديريات التربية حسب الاختصاصات والاستعدادات المتخذة للامتحانات العامة وتحديد مراكزها والمقترحات بشأنها بما يمكن من تطبيقها في مناخ تربوي في مختلف الشهادات.
واكد الدكتور حورية ضرورة الاستمرار في العملية التعليمية وبذل كل الجهود اللازمة لذلك والحرص على القضايا الوطنية لبناء الجيل وتوجيههم لحب الوطن والدفاع عنه بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لابناء سورية في جميع المجالات وقال : اثبت المخربون جهلهم وان ادعاءهم بأنهم ثوار لاينطبق مع تصرفاتهم التي تسهم في تخريب مقومات سورية التي تسهم بالاساس في تحسين المستوى المعيشي للمواطن ومنعة سورية.
واضاف : ان التعليم هو السبيل الوحيد لبناء المواطن الصحيح الذي يعرف حقوقه وواجباته وان الحوار مع كل فئات المجتمع هي الاجدى في معالجة مختلف قضايا المواطنين مؤكدا ان قوة سورية تكمن في تقديس الوحدة الوطنية التي نعيشها واعلاء المصلحة العامة على الشخصية.
واكد الدكتور حورية ان استخدام السلاح لقتل المواطنين الابرياء وترويعهم واستهداف المدارس وغيرها من المنشآت العامة والخاصة لايمكن ان يحمل في طياته طلبات الاصلاح وانما مجرد انعكاس للمؤامرة التي تحوكها الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية وبعض العرب وقال: ان هذه المؤامرة تترافق مع انتهاكات إسرائيلية متواصلة في الاراضي العربية المحتلة وخاصة في القدس التي اهملتها الجامعة العربية وبعض الدول وكرست جهودها لاستهداف سورية.
واضاف: منذ بداية الاحداث في سورية تستر المسلحون دعاة الاصلاح بالمظاهرات السلمية واصبحوا الان يجوبون بعض الشوارع ويعيثون فسادا وتخريبا فيها مؤكدا انه لاتوجد دولة في العالم تقبل بوجود عصابات ارهابية ومسلحين يستهدفون البنى التحتية والمواطنين وقوات حفظ النظام والجيش على حد سواء.
ولفت الى ازدياد المطالب الشعبية بالحسم مع هذه العصابات الارهابية المسلحة وان سورية ستبقى قوية وستخرج من ازمتها اقوى مما كانت عليه وهي لطالما مارست الديمقراطية والحرية على نقيض دعاتها في العالم وستثبت لجميع المتآمرين عليها انها ليست مكانا للهو السياسي.
بدوره قال وزير التربية الدكتور صالح الراشد ان الوزارة استكملت اجراءات نقل الملاكات الى مديرياتها في المحافظات لتمكينها من اجراء المسابقات للتعاقد مع الكوادر التي تحتاجها واجراءات نقل العاملين بهدف مكافحة مظاهر الفساد وتسهيل اجراءات التعاقد مع الخبرات والخريجين.
وأوضح الوزير الراشد ان الوزارة تعمل ايضاً على الانتهاء من ملف طلبات العودة الى العمل وفق التعليمات التي حددتها رئاسة مجلس الوزراء للراغبين بالعودة الى العمل من مواليد 1965 وما فوق ولم تتجاوز فترة انقطاعه عن العمل 5 سنوات إضافة الى دراسة جميع طلبات تعديل الوضع للنقل من الفئة الأولى الى الثانية وخاصة للمدرسين والمعلمين داعياً الى حصر الأسئلة المتعلقة باجراءات التعاقد والعودة للعمل بالمناهج التعليمية والتربوية والقدرة على العمل والاختصاصات المطلوبة.
من جانبه اشار نقيب المعلمين زياد محسن الى اهمية غرس المواطنة وحب الوطن لدى المواطن وقبلهم الطلاب.
حضر الاجتماع معاونو وزير التربية ومدير مؤسسة الطباعة ومديرة هيئة أبنية التعليم ومدير القناة الفضائية التربوية.