وتعمل المراكز الصحية المنتشرة في المحافظات على خفض معدل وفيات الأطفال والرضع ووفيات الأمهات، وزيادة نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة بين الأزواج، ورعاية الأم فترة الحمل والولادة وما بعدها وتوفير خدمات المشورة في الصحة الإنجابية، وتكثيف حملات التوعية، رغم النقص الواضح في الكادر الطبي والتمريضي، وخاصة في الأرياف البعيدة عن مراكز المحافظات.
الزملاء في مكاتب «الثورة» رصدوا لنا واقع الخدمات الملموسة في المراكز الصحية في مجال صحة المرأة أثناء وبعد الحمل ضمن الصحة الإنجابية.
***
حلب: مركز تخصصي بسرطان الثدي
حلب - فاروق حمود:
بلغ عدد المراجعين للمراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة بحلب منذ بداية العام الماضي ولغاية نهاية تشرين الأول الماضي 2 مليون و212 ألف مراجع بمتوسط 200 ألف حالة شهرياً.
وأكد الدكتور عبد اللطيف بدوي رئيس دائرة الرعاية الصحية أنه يوجد في المحافظة 230 مركزاً صحياً ما بين مركز تخصصي ونقطة طبية وعيادة شاملة حيث تقوم هذه المراكز وعلى مختلف أقسامها بتقديم خدماتها الطبية للمواطنين وبمختلف الاختصاصات وجميعها بالمجان.
ولفت إلى أن هناك 10 عيادات شاملة 7 منها في المدينة و3 في الريف وتحتوي هذه العيادات اختصاصات - أطفال - داخلية - نسائية - عينية - جلدية - أذن أنف حنجرة، وهذه العيادات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ويشرف عليها كادر طبي وتمريضي مختص.
وبين بدوي أن 36 مركزاً صحياً في المدينة بما فيها العيادات الشاملة تقدم مختلف الخدمات الطبية للمواطنين بما فيها بعض الخدمات المتعلقة بالمراكز الاختصاصية كمعالجة اللايشمانيا وأمراض السكري.
وأضاف د. بدوي: يوجد في ريف المحافظة 175 مركزاً صحياً وتغطي هذه المراكز الريف بشكل كامل وتقدم هذه المراكز الرعاية الصحية للمواطنين وتشمل تلقيح الأطفال من عمر يوم واحد وحتى عمر 5 سنوات ومعالجة الحالات الإسعافية وكل ما يتعلق باختصاص الداخلية ويشرف على هذه المراكز كادر طبي وتمريضي مختص.
ومن أجل تخفيف الأعباء عن مرضى السكري قال الدكتور بدوي أنه تم خلال الأشهر السابقة رفع عدد المراكز التي تعنى بمرضى السكري من 14 مركزاً إلى 32 مركزاً الأمر الذي ساهم وإلى حد كبير في تخفيف الازدحام أمام المراكز وتقديم خدمة نوعية للمريض، منوهاً إلى أنه سيتم افتتاح 4 مراكز جديدة تعنى بمرضى السكري خلال مدة قريبة لتصبح بذلك عدد المراكز التي تعنى بمرضى السكري 36 مركزاً.
وفيما يتعلق ببرنامج الصحة الإنجابية ونوع الخدمة التي تقدم أوضح د. بدوي يشمل برنامج الصحة الإنجابية في المراكز التابعة لمديرية الصحة رعاية الحامل وتنظيم الأسرة وبرنامج لطاخة عنق الرحم لكشف الأورام الخبيثة التي تصيب الجهاز التناسلي عند المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي عند النساء في سن النشاط التناسلي.
وفي هذا الإطار تم إحداث مركز تخصصي بسرطان الثدي.
وضمن خطة مديرية الصحة هناك إحداث مراكز توليد طبيعية تغطي معظم الأحياء في المدينة ومناطق ريف المحافظة كالخفسة والحاضر والهدف من المشروع استقطاب النساء إلى مراكز التوليد الطبيعي بدل اللجوء إلى «الداية» وبالتالي تقليل نسبة الوفيات عند السيدات أثناء الولادة.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تعترض سير العمل أشار د. بدوي أن أكبر تحد يواجه عمل المديرية هو نقص في الكادر الطبي والتمريضي وخاصة في الريف البعيد وللتغلب على ذلك وضعت مديرية الصحة ضمن خطتها الاعتماد وبشكل كامل على الأطباء والممرضين من كل المناطق عند شغل الوظيفة.
***
القنيطرة: نقص بأطباء النسائية!!
القنيطرة – خالد الخالد:
قال د. طراد الحجي مدير صحة القنيطرة أن عدد مراكز الرعاية في محافظة القنيطرة بلغ 54 مركزاً وتم مؤخراً افتتاح مركز التوليد الطبيعي في تجمع الذيابية الأمر الذي يتطلب الحاجة إلى كوادر صحية مدربة ومؤهلة في مجال الصحة الإنجابية.
وكشف الحجي أن هناك مراكز فيها قابلات ومراكز لا تتوفر فيها ويستعاض عنها بممرضة ويتم التناوب بين القابلات في تغطية تلك المراكز فعلى سبيل المثال يوجد خمس مناطق صحية بمحافظة القنيطرة منها منطقة القنيطرة فيها فقط خمس قابلات وعدد المراكز 11 ومنطقة سويسة أيضاً خمس قابلات وعدد المراكز 10 وفي منطقة دمشق عدد المراكز 9 وعدد أطباء النسائية اثنان والقابلات 8 وأربع مراكز لا يتواجد فيها من يقدم خدمات الصحة الإنجابية وأخيراً منطقة الذيابية يتواجد فيها 11 مركزاً وفيها 6 أطباء نسائية و20 قابلة.
ويتم التناوب بينهن بحيث تناوب اثنتان في مركز التوليد الطبيعي ويكون الدوام في المراكز الصحية في المنطقة بالتناوب قابلة يومياً عدا مركزي الكسوة الغربي والشرقي حيث تقدم فيها ممرضة خدمات الصحة الإنجابية، أما في منطقة درعا فعدد المراكز 6 والقابلات 5 وثلاثة مراكز لا تقدم فيها خدمات الصحة الإنجابية.
وفي آخر تقرير صادر عن صحة القنيطرة في عدد خدمات رعاية الحوامل (لغاية شهر أيلول الماضي) فإن مجموع المراجعات 3418 منها 203 حمل عالي الخطورة ومن هذا الرقم 5 فقر دم شديد و180 أمراض أخرى.
أما بالنسبة للخدمات النسائية وعدد المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة (الوسائل التي تم صرفها) فبلغت نحو 17796 مريضة وتنوعت بين 3028 حبوباً بسيطة و9875 حبوباً مركبة و2988 حجب ذكرية و802 لولب و915 حقن عضلية وامرأة وحيدة أقراص رغوية، وبالنسبة لاحصائيات موانع الحمل فإن المستفيدات من الحبوب المركبة الثنائية بلغن 4418 والمركبة ثلاثية الطور 760 والحبوب البسيطة 2997 ولوالب 893 وحقن عضلية 453 وواق ذكري 5269 وأقراص رغوية 3.
ومن خلال الاحصائية المتوفرة عن المعلومات السكانية المعتمدة بالقنيطرة خلال 2011 نجد أن عدد سكان المحافظة نحو 481 ألف نسمة وبنسبة 3.1٪ والأطفال دون السنة 3.16٪ نحو 11286 ودون الخمس سنوات نحو 104 آلاف والنسبة 14.20٪ ودون الخمسة عشر عاماً 43.15٪ نحو 207 آلاف.
أما عدد النساء في سن الإنجاب نحو 118 ألفاً والنسبة 24.60٪ والمتزوجات 62 ألفاً والنسبة 12.96٪ والحوامل 15 ألفاً والنسبة 3.09٪ وغير الحوامل 9.88٪ والعدد 47 ألفاً والمسنين 24 ألفاً ونسبتهم 5٪.
الجدير ذكره أنه تم افتتاح عيادة الفحص الطبي قبل الزواج بالقنيطرة مؤخراً بالتعاون مع نقابة الأطباء لدمج الخدمات التي تشمل الفحص السريري والمخبري والمشورة، ولا تتوفر لدينا احصائيات دقيقة حول وفيات الأطفال الرضع بالقنيطرة وحسب معلوماتنا أن المعنيين يسعون لوصولها إلى واحد بالألف.
***
اللاذقية: السعي إلى خفض معدل وفيات الأمهات والرضع
اللاذقية - نهلة إسماعيل:
قالت د. وفاء حلوم رئيسة شعبة الصحة الإنجابية في مديرية صحة اللاذقية إن مكونات تعزيز خدمات الصحة الإنجابية ضرورية جداً للأمومة السليمة من خلال رعاية الأم أثناء الحمل والولادة والنفاس والرعاية، وكشف وتدبير العقم والكشف المبكر عن أهم السرطانات عند المرأة مثل «سرطان عنق الرحم - وسرطان الثدي» والفحص الطبي قبل الزواج والرعاية ما بعد سن الإنجاب للمرأة وصحة المراهقين والشباب وتوفير خدمات المشورة لكافة خدمات الصحة الإنجابية.
وأشارت د. حلوم إلى عمل المراكز في اللاذقية في هذا المجال من خلال المؤشرات التي نعمل عليها لخفض معدل وفيات الأمهات والأطفال وتخفيف المراضعة عند النساء بسن الإنجاب وزيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة، ومن خلال المؤشرات المستخرجة من تقارير الصحة الإنجابية من كانون الثاني ولغاية أيلول العام الفائت في مجال المرأة الحامل هناك رفع نسبة التغطية عند الحوامل بمعيار 1٪ أي من 39.8٪ إلى 40.8٪ وزيادة معدل تردد الحامل بمعيار 0.6 زيارة أي من 4.4 إلى 5 زيارات وزيادة نسبة الكشف عن الحمول عالية الخطورة ورعايتها بشكل سليم.
وفي مجال تنظيم الأسرة بينت المؤشرات عن ذات الفترة في العام الماضي أيضاً رفع نسبة التغطية بتنظيم الأسرة بمعيار 1٪ أي من 32٪ إلى 33٪ وفي مجال اللطاخات كان الهدف بزيادة عدد المأخوذ منها وخصوصاً للفئات المستهدفة والجديدة والاهتمام بمتابعة اللطاخات الشاذة والحديثة وعلاجاتها.
ونوهت حلوم إلى عقد ثلاثة اجتماعات في الربع الأول والربع الثاني والربع الثالث من العام الماضي تم فيها تقديم عمل فرق الصحة الإنجابية بالمناطق الصحية مع فريق الشعبة واجتماع مع فرق الصحة الإنجابية ورؤساء المناطق الصحية لعرض أعمال النصف الأول للعام الماضي إضافة للدورات التدريبية الموافق عليها والتي نفذت بالكامل مع القيام بجولات إشرافية مع فريق الدائرة إلى مراكز المدينة بكاملها وإلى مراكز منطقة الحفة الثلاثة ومراكز منطقة جبلة الخمسة والمراكز الخمسة في منطقة الشامية ومراكز منطقة القرداحة الخمسة وتم ذلك خلال شهري حزيران وتموز في عام 2011 وبالمقابل هناك بعض الأمور التي أدرجت في الخطة ولم تنفذ بسبب الظروف الراهنة حسب ما ذكرت حلوم.
وعن مبادرات الشعبة لهذا العام قالت حلوم سيكون التركيز على منطقة الإشراف بالمدينة وخاصة في حي الرمل الجنوبي بالتعاون مع مديرية التربية عن طريق ندوات عامة بالتنسيق مع ثلاث مدارس وهي مدرسة يوسف نداف ومدرسة رفعت دحو والمدرسة المحدثة إضافة للتعاون مع وكالة الغوث دائرة اللاجئين في المنطقة نفسها والتنسيق مع شعبة التثقيف الصحي بالدائرة في موضوع الندوات المركزية.
وأضافت حلوم بأن شعبة الصحة الإنجابية تقوم بالتعاون مع الاتحاد النسائي ومديرية الزراعة ومديرية النقل الداخلي ومؤسسة التبغ والمركز الثقافي لتحسين الخدمات من خلال ندوات ستقام في المناطق الصحية من قبل فريق المنطقة على مدار السنة، مشيرة إلى أن الشعبة تسعى لخفض معدل وفيات الأمهات والأطفال وتخفيف المراضعة عند النساء بسن الإنجاب وزيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث وضعت الشعب خطتها لهذا العام متضمنة رفع نسبة تغطية الحامل بـ1٪ عن العام الماضي وزيادة معدل تردد الحامل إلى خمس زيارات والتوعية حول أهمية رعاية الحمول عالية الخطورة وزيادة نسبة التغطية بتنظيم الأسرة بالمحافظة أيضاً بنسبة 1٪ عن العام الماضي ورفع مستوى المعرفة حول وسائل تنظيم الأسرة بالمشورة الصحية وزيادة عدد اللطاخات المأخوذة للمراجعات والكشف عن كل ما هو غير طبيعي وعن الالتهابات الانتانية ومعالجتها والعمل على زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالفحص الذاتي وزيادة إجراء ماموغراف للفئات المستهدفة والتوعية حول برامج الصحة الإنجابية وغيرها من الأمور التي تحسن من الصحة العامة للفئة المستهدفة وعادة توضع الأهداف اعتماداً على حساب معدل النمو السكاني في اللاذقية بنسبة 1.75٪ بالتنسيق مع شعبة اللقاح في المحافظة والتي يقدر عدد سكانها بمليون و12 ألفاً و455 نسمة عدد المتزوجات فيها 146806 بنسبة 14.50٪ من عدد السكان والحوامل 21970 بنسبة 2.17٪ من عدد المتزوجات.
***
الحسكة: رفع نسبة التغطية في التجمعات وتكثيف حملات التوعية
الحسكة - الثورة:
ذكر تقرير مديرية الصحة بالحسكة أن نشاطات شعبة الصحة الإنجابية تشمل رعاية الحامل وتنفيذ الممارسات المتعلقة بالحمل الآمن والولادة الآمنة والرعاية بعد الولادة وخدمات تنظيم الأسرة من خلال زيادة معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة التي تتطلب معرفة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديموغرافي للسكان حيث وصلت نسبة تغطية خدمات تنظيم الأسرة إلى 42٪ العام الماضي وخدمات رعاية الحامل إلى 20.5٪.
وأوضح التقرير أن هناك 62 مركزاً لتقديم خدمات الصحة الإنجابية في المحافظة إضافة إلى 5 مراكز للتوليد الطبيعي ويبلغ عدد القابلات العاملات في عيادات الصحة الإنجابية 114 قابلة.
كما تم تنفيذ نحو 12 دورة تدريبية من الدورات الصحية التدريبية والدورات التنشيطية استفاد منها حوالي 150 من العناصر الطبية والقابلات و20 طبيباً من العاملين والعاملات في عيادات الصحة الإنجابية إضافة إلى تنفيذ المحاضرات والندوات الصحية والتثقيفية وحملات التوعية وتقديم الخدمات الإنجابية من قبل الفرق الصحية الجوالة في القرى والمناطق النائية.
وتهدف المديرية خلال خطتها العام الحالي إلى تحسين مستوى خدمات الصحة الإنجابية في المراكز الصحية والمشافي العامة في المحافظة ورفع نسبة التغطية بخدمات تنظيم الأسرة إلى 45٪ وخدمات رعاية الحامل إلى 25٪ والتركيز على زيادة الدورات للأطباء والقابلات العاملات في عيادات الصحية الإنجابية وتكثيف حملات التوعية الصحية في مجال الصحة الإنجابية وتأمين احتياجات المراكز التي تقدم خدمات صحة إنجابية وتوزيع هذه المراكز بحيث تغطي جميع التجمعات السكنية وتفعيل مراكز التوليد الطبيعي في المحافظة وتأمين مستلزماتها وتكثيف الجولات الإشرافية والمتابعة الميدانية على عيادات الصحة الإنجابية والتوليد الطبيعي في جميع المراكز الصحية بالمحافظة لتحسين مستوى أدائها.
وتم مؤخراً شراء مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة لمصلحة مديرية الصحة منها 3 أجهزة تصوير بالأمواج فوق الصوتية مزودة ببرامج نسائية حيث تم توزيعها على عدد من المراكز الصحية ومراكز التوليد الطبيعي ما يدعم ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المراكز في مجال الصحة الإنجابية وبرامج تنظيم الأسرة مع العلم أنه راجع العيادات النسائية في المراكز الصحية ا لعام الماضي أكثر من 126 ألف امرأة وتم تسجيل نحو 50 ألف حالة حمل في سجلات الصحة الإنجابية من بين عدد المراجعات لتلك المراكز.
***
درعا: 1409 ولادات
في مراكز التوليد الطبيعي في عام
درعا - جهاد الزعبي:
تعتبر خدمات رعاية الصحة الأولية في محافظة درعا من أهم الخدمات التي تقدمها مديرية الصحة وخاصة في مجال صحة المرأة والتوليد وتنظيم الحمل ورعاية الحوالم وذلك من خلال مراكزها الصحية المنتشرة في جميع المناطق.
وذكر الدكتور أيمن العاسمي مدير الرعاية الصحية في مديرية صحة درعا أن الرعاية الصحية التي تقدم في مجال تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل والتوليد تقدم على أكمل وجه في جميع المراكز والنقاط الطبية، حيث يوجد فيها العناصر المدربة والمختصة والتجهيزات الطبية اللازمة لهذا الأمر، مشيراً إلى أن المراكز الصحية بدرعا البالغ عددها 92 مركزاً ونقطة طبية قدمت خلال العام الماضي خدمات جليلة في هذا المجال للمرأة وتنظيم الأسرة حيث تم خلال العام الماضي أخذ 1390 لطاخة عنق رحم وإجراء تنظير لعنق الرحم لـ80 حالة، وبلغت حالات الولادة في مراكز التوليد الطبيعي بدرعا 1409 حالات.
ونوه مدير الرعاية الأولية إلى أن المحافظة تضم 92 مركزاً ونقطة طبية تقدم الخدمات لجميع المواطنين، منها 82 مركزاً تقدم خدمات رعاية حامل و88 مركزاً تقدم خدمات تنظيم أسرة و59 مركزاً للكشف المبكر عن السرطان ويتوفر فيها 28 جهاز إيكو كما يوجد بالمحافظة مركزان للتوليد الطبيعي في الشجرة والجيزة.
وأشار العاسمي إلى تقديم الكثير من الخدمات المتنوعة في مجال تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل والتوليد، حيث تم توفير التجهيزات اللازمة والأدوية الضرورية وحبوب تنظيم الحمل وأجهزة الإيكو اللازمة للكشف وأجهزة التحليل الخاصة بلطاخات عنق الرحم وأجهزة الكشف المبكر للسرطان بالإضافة لمحاضرات الإرشاد والتوعية والنشرات الخاصة بهذا الأمر في المراكز الصحية وغيرها والتي تهدف لخدمة الأسرة والمرأة، حيث يراجع عيادات تنظيم الأسرة في المراكز والنقاط الطبية بالمحافظة عشرات الآلاف من النساء للاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الصحة للمرأة للحفاظ على صحتها.