الى اقتصاد ريعي محوكه الاساسي القطاع الخاص يعتمد على التوظيف في البنوك والعقارات والسياحة وتم تكريس الاعتماد على التجارة لتأمين الاحتياجات بدل تطوير الشركات العامة وتحسين ظروف عملها معا افقدها القدرة على المنافسة او حتى الاستمرار وفي مؤسسات وزارة الصناعة قائمة كبيرة للشركات التي اغلقت او الخاسرة او المتعثرة.
ظروفنا اليوم التي تشبه ظروف الثمانينات تقضقي اللجوء الى اجراءات كتلك التي اتخذت في ذلك الوقت ولاسيما تشجيع الناس لانتاج اقصى مايمكن انتاجه وكان الدفع بالاتجاه الزراعي هو الاكبر فتم تشجيع الزراعة ومنح القروض لتربية الحيوانات.
وزارة الزراعة تدفع بهذا الاتحاه بشكل كبير ولكن يجب ان يكون باتجاه كل المحافظات وليس الشرقية فقط لان مايقدم لها يأخذ بعدا اجتماعيا ولايمكن ان يكون له ابعاد اقتصادبية وعلى الدولة ان تتوجه الى المناطق الشمالية والغربية ايضا لتنفيذ وتمويل المشاريع ولاسيما تربية الحيوانات وذلك لوجود المراعي وامكانية زراعة المحاصيل العلفية .
لاسيما وان الخبراء يتوقعون ان تكون هذه المنطقة في سنوات قادمة منطقة الانتاج الاساسية للمحاصيل الاستراتيجية لوفرة الامطار فيها مقابل زيادة التصحر ومحدودية المصادر المائية وزيادة الطلب على الغذاء.
ويبقى السؤال هل ستدفعنا الظروف الحالية للبدء بالاعتماد على هذه المنطقة زراعيا قبل ان تتحول الى عقارات سكنية.؟