واشارالجردي الى انه وبنتيجة زيادة الانتاج عن المخطط فقد اعترى التوريد لبعض الشركات زيادة في الكميات عن المقرر اليومي للشركات الامر الذي خلق بعض الارباكات التسويقية ولاسيما في شركتي سكر دير الزور والرقة حيث سادت الفوضى على التسويق نتيجة الظروف التي سادت في تلك الاونة.
واوضح مدير عام المؤسسة الى ان درجة حلاوة السكر كانت للموسم الماضي نحو 12.59 درجة وهي اقل من المخطط والمواصفة السورية حيث تم التسعير على اسس درجة حلاوة 16 والمواصفة القياسية السورية هي 16 درجة مشيرا الى وجود انحراف في درجة الحلاوة بمعدل 3.4 درجات عن ماهو في المواصفة السورية .
وقال الجردي انه تم صرف قيم المحصول بالكامل بلغت 7.5 مليارات ليرة سورية مبينا من جانب اخر ان المنتجات الثانوية الناتجة عن الشوندر السكر بلغت 360 الف طن تفل وميلاس 90 الف والمنتجات مسوقة بالكامل.
واكد الجردي ان الكميات المنتجة من الشوندر السكري للعام الماضي هي المرة الاولى في تاريخ صناعة السكر وان السبب في ذلك يعود لوجود رغبة لدى الفلاحين بزراعة هذا المحصول كونه مجزيا ومن المحاصيل الجيدة بالنسبة للفلاحين حصرا.
من جهة اخرى تم تنفيذ 42٪ من الخطة الاستثمارية ويعود سبب انخفاض نسبة التنفيذ الى تأجيل بعض المشاريع الى العام 2012 .
واضاف انه تم التخطيط للموسم القادم لانتاج كمية مليون و250 الف طن مشيرا الى ان وزارة الزراعة تعمل على زراعة العروة المبكرة بغية التخفيف من الاضرار التي تسببها ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم التسويق والتجربة تتم في محافظتي دير الزور والرقة وان المؤشرات الاولية تشير الى نجاح التجربة.