تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ملتقى القبائـــل والعشــائــر السوريــة في الرقة :الولاء الأول للوطـــن.. والمحاســبة لكل مــن يعبث بأمنه

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 31-1-2012
فــــراس الهكــــار

بدأت فعاليات الملتقى العاشر للقبائل والعشائر السورية في محافظة الرقة أمس بمشاركة وفود عشائرية عربية ودولية تحت شعار ماضون في التصدي للمؤامرة على سورية ومستنكرون للاعمال الارهابية التي استهدفت أرواح السوريين الابرياء ورافضون للحصار الاقتصادي على سورية.

وأكد المشاركون في الملتقى الذي يستمر ليومين تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفضهم كل أشكال التدخل الخارجي ونبذ التفرقة بين مختلف شرائح المجتمع السوري ودعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل والحوار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

كما عبر المشاركون عن استنكارهم لاعمال القتل والتخريب وترويع الامنين التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من الخارج في بعض المدن داعين الى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.‏

واكدوا ان أبناء العشائر والقبائل وبالتضافر مع كل مكونات الشعب السوري سيدافعون عن وطنهم الغالي وسيتصدون للمؤامرة الشرسة التي تستهدف سورية ولن يسمحوا بالمساس بأي ذرة من تراب وطنهم الحبيب.‏

الشيخ النعيمي: خيانة البعض سمح بمرور المؤامرة‏

وقال الشيخ صالح النعيمي مؤسس ملتقى القبائل والعشائر السورية.. ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية ما كانت لتمر لولا تواطؤ وخيانة بعض الانظمة العربية الذين جعلوا من أنفسهم أدوات لدول تستعمر الشعوب وتضطهدها وتنهب ثرواتها الطبيعية وتطمس تاريخها مؤكدا ان القبائل والعشائر في سورية والعراق أثبتت للعالم أصالتها عبر التاريخ في الدفاع عن عزة واباء وكرامة هذا الوطن الذي يتصدى لمؤامرات الغرب وقوى الصهيونية المتمثلة بأمريكا وبريطانيا وفرنسا.‏

واوضح النعيمي ان الملتقى يهدف الى ابراز دور أبناء العشائر ووجهائها وشيوخها في تعزيز قيم الانتماء للوطن ووحدته الوطنية ورفض أشكال الفتنة كافة وتأييدهم لبرنامج الاصلاح والتطوير الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد معتبرا ان هذا الملتقى بمثابة حلقة من حلقات الحوار الوطني الشامل الذي دعت اليه القيادة في سورية.‏

وأشار النعيمي الى ان ما يجري في سورية من أعمال قتل وتخريب وسفك للدماء على يد المجموعات الارهابية المسلحة آلم السوريين نتيجة خسارة الوطن لكثير من أبنائه بفعل هذه المؤامرة التي تتعرض لها سورية نتيجة دفاعها عن القضية الفلسطينية ومصالح الامة وعدم اعترافها بالكيان الصهيوني ودعمها لحركات المقاومة العربية ورفضها لسياسة الهيمنة والتسلط التي تنتهجها القوى الاستعمارية.‏

ودعا النعيمي كل الشرفاء والوجهاء وشيوخ العشائر والقبائل في الوطن العربي وتركيا الى وحدة الصف في مواجهة مخططات الامبريالية والصهيونية العالمية وأدواتهم في المنطقة وتشكيل لجنة وطنية شعبية للم الشمل وتضميد الجراح انطلاقا من دور العشائر في حل المشاكل واصلاح ذات البين استنادا الى تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.‏

الشيخ أبو الأمير: تعزيز الوحدة الوطنية‏

بدوره أكد الشيخ محمود الطه أبو الامير شيخ الجريات قبيلة الفضل ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري الواحد والوقوف في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية داعيا الى اطلاق مصالحة وطنية تسهم في وقف نزيف الدم السوري والتصدي للذين يريقونه خدمة لاجندات أمريكية صهيونية تسعى الى النيل من صمود سورية ودعمها لحركات المقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق.‏

الشيخ عباس السعدي: الوعي الشعبي سيسقط المؤامرة‏

من جهته عبر الشيخ عباس السعدي رئيس المجلس المركزي للعشائر العراقية العربية عن تضامن الشعب العراقي مع سورية ووقوفه الى جانب الشعب السوري في تصديه للمؤامرة التي يتعرض لها وطنه منوها ببرنامج الاصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد ودعوات الحوار التي أطلقتها القيادة السورية.‏

وأكد السعدي ان ما يحاك ضد سورية من مؤامرات وما تتعرض له من هجمات سياسية واعلامية تقودها قوى الغرب الاستعماري والرجعية العربية لن ينال من صمودها ومواقفها بفضل وعي الشعب السوري وايمان جيشه الباسل بعروبة سورية وسيادتها الوطنية.‏

الشيخ الراكان: الحوار البنّاء يؤهلنا لتجاوز الأزمة‏

وقال الشيخ عبد المحسن الراكان في كلمة عشائر الرقة ان حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن يجب أن يرتقي الى مستوى الازمة التي تمر بها البلاد مضيفا ان وعي الشعب السوري وقبائله وعشائره أسقط رهانات المتآمرين على انجاح مؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة التي تسعي الى النيل من الوطن واقتصاده ووحدته الوطنية وكوادره العلمية.‏

ودعا الراكان أبناء الوطن بكل مكوناته الى العمل على قاعدة المحبة والاخوة والتفاهم لحل الازمة عن طريق الحوار البناء والنوايا الصادقة والمخلصة والضمائر الحية التي تريد الخير للوطن وأبنائه.‏

الشيخ الفندي: الاستعمار يطمع بخيرات بلادنا‏

من جانبه دعا الشيخ محمد حبيب الفندي ابناء الامة الى رص الصفوف ونبذ كل ما يؤدي الى التفرقة مبينا ان الامة العربية تعاني ازمة وجود نتيجة تكالب دول الغرب والاستعمار للنيل من ثرواتها ومقدساتها ما يستدعي الوقوف صفا واحدا لتجنب الفتنة وتبعاتها المدمرة.‏

وقال الشيخ الفندي ان المخرج من هذه الازمة يكون بالاصطلاح مع الله والتراحم فيما بيننا ووضع ايدينا بأيدي بعض للحفاظ على الوطن وأبنائه ونشر ثقافة المحبة والسلام بين أبناء الوطن وأن نعرف من هو عدونا الحقيقي الذي يريد تدمير البلاد داعيا الى ضرورة العمل على ترجمة الاصلاحات على أرض الواقع وتهيئة المناخ الصحي لتطبيقها.‏

كما دعا الى مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين الذين كان لهم دور كبير في الاساءة للوطن والمواطن واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وتحقيق المناخ الملائم لممارسة حرية الرأي والتعبير بالشكل الافضل والعمل الجدي لحل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الوطن والمواطن.‏

الارشمندريت الزويق: تعزيز المواطنة والحرية وقيم الخير‏

من جانبه قال الارشمندريت نعمان الزويق المعاون الاسقفي للرقة والفرات اننا في سورية مسيحيين ومسلمين اخوة والله يريدنا أن نحيا معا متحدين مؤكدا ضرورة العمل معا على بناء مجتمعات تقوم على تعزيز المواطنة والحرية والعدل وقيم الخير.‏

واضاف.. ان مسؤوليتنا مشتركة في بناء أوطاننا ونريد أن نقدم للشرق والغرب نموذجا للعيش المشترك بين الاديان من خلال التعاون البناء بين حضارات متعددة لخير أوطاننا والبشرية جمعاء.‏

ولفت الى دور المسلمين والمسيحيين منذ القديم في التعاون المشترك والاخوي في بناء الوطن وثقافته وحضارته وادبه داعيا الامة العربية الى حل مشاكل ابنائها وتحقيق تطلعاتهم دون تدخلات خارجية وجمع كل الشعارات الوطنية والانطلاق منها في برنامج عمل جماعي عربي مسيحي واسلامي لاجل مستقبل أفضل لشعوبنا وبخاصة لاجيالنا الشابة.‏

ودعا الزويق الجميع الى العمل معا في هذه الظروف الصعبة وبشكل يحافظ على وحدتنا الوطنية الاسلامية والمسيحية لتجاوز المحنة والتعالي على الجراح بما يسهم في الوصول الى مجتمع حضاري يحقق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.‏

الشيخ الملحم: سنبقى موحديـن‏

من جانبه قال الشيخ نواف طراد الملحم شيخ قبيلة عنزة ان العشائر والقبائل اكدت منذ زمن طويل في كل العهود التي مرت على بلادنا أنها ضمانة لوحدة أرض وشعب سورية مضيفا اننا نجدد اليوم عهد ابائنا وأجدادنا بأن سورية ستبقى واحدة موحدة بشعبها وأرضها وأشرافها.‏

واشار الى ان من يمثلون سورية حقيقة ليسوا من يتكلمون من الخارج ويدعون الى التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لها مستخدمين كل الوسائل الاعلامية المغرضة التي تريد النيل من وحدة وشرف وأرض الوطن.‏

وقال.. ان العشائر السورية ستقدم الغالي والنفيس للحفاظ على كل ذرة تراب من سورية التي سيدافع عنها الشرفاء من ابنائها ضد كل ما يتهدد امنها استقرارها داعيا الذين ضللهم الاعلام المغرض الى ان يعودوا الى صوابهم وحب أرضهم ووطنهم وشعبهم.‏

الشيخ محمد علي السعدي: سورية ملاذ العرب الشرفاء‏

من جهته قال الشيخ محمد علي السعدي في كلمة للوفد العراقي وباسم قبيلة بني سعد ووفد قبائل العراق ان سورية ملاذ العرب الشرفاء وحصنهم المنيع والاخير من كل الاخطار التي تتهدد امتنا داعيا الى اخذ العبرة مما جرى في بلدان عربية أخرى حيث لم تنشر الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان كما ادعت أمريكا وحلفاؤها انما كانت مجرد أوهام كاذبة.‏

الشيخ المطرود: تكريس الجهود لحماية الأمن والاستقرار‏

وقال الشيخ محمد المطرود من عشيرة النعيم.. ان البعض في الجامعة العربية يتآمرون لتدويل الازمة السورية والذهاب بها الى مجلس الامن وتصديق القرارات التي يريدونها ودعمهم للمجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل الابرياء وتدمر كل المراكز الخدمية والمدارس والاقتصاد وتقوم بأعمال السرقة والخطف والمساومة على مبالغ يأخذونها قهرا من أهالي المخطوفين.‏

وأكد أن الحل لهذه الازمة لن يكون الا سوريا من خلال الحوار وتوحيد الصفوف وتكريس الجهود لصيانة الامن والاستقرار والمساهمة الفاعلة في بناء هذا الوطن معتبرا ان برنامج الاصلاح الشامل الذي أطلقه الرئيس الأسد هو المخرج الوحيد لهذه الازمة.‏

وقال المطرود ان مجلس اسطنبول وكل من ينتمي اليه لا يمثلون أحدا من شعبنا وهم أصحاب الغرف والفنادق والدولارات المتآمرون على سورية مع الغرب مؤكدا ان الشعب السوري القوى وجيشه الباسل صخرة في وجه كل من يريد تدمير هذا البلد ونهب مقدراته.‏

الشيخ غازي: معاً لمواجهة الفتنة‏

واكد الشيخ فيصل غازي شيخ عشائر السخنة بحمص وقوف العشائر صفا واحدا في وجه الفتن والمؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن.‏

الشيخ الحلو: سورية قوية بشعبها وقائدها‏

وبين الشيخ محمد الحلو شيخ عشيرة عدوان من رأس العين ان الشعب السوري ومن خلال وحدته الوطنية وارادته ووعيه قادر على افشال كل المؤامرات التي تستهدف وطنه مؤكدا أن سورية قوية منيعة بحدودها وجنودها وشعبها وقيادتها وستبقى كذلك بفضل أبنائها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم ليحفظوا أرض الوطن ويحموها من كل معتد ومتآمر.‏

الشيخ صليبي: معاً لدحر المؤامرة‏

بدوره اكد الشيخ سعود صليبي شيخ عشيرة جحيش أن الشعب السوري سيظل يدا واحدة الى جانب قيادته لدحر المؤامرة وقطع الطريق على كل من يريد الدمار لوطنه مؤكدا أن المؤامرة تستهدف سورية لانها قلعة الممانعة والمقاومة.‏

الشيخ الحسين: تقرير المراقبين أكد نفاق القنوات الإعلامية‏

من جانبه قال عبد العزيز الحسين شيخ الاكراد في الحسكة ان الشعب السوري وبمختلف فئاته أعلن بكل قوة ووعي وحرص وطني رفضه للتهديدات الخارجية وللفتنة ولكل من أراد الشر لهذا الوطن وتمسكه بالوحدة الوطنية والحوار الوطني والاصلاحات السياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت عنها القيادة مؤكدا أن هذه الاصلاحات وما سيأتي بعدها ستمكن الجبهة الداخلية من مواجهة كل الاخطار الخارجية.‏

وأضاف الحسين.. لا يمكن أن يصدق أي وطني أو عاقل حريص على وطنه وشعبه أن الغرب واسرائيل يريدون الديمقراطية والعدالة والحرية لشعب سورية لان جرائمهم ووحشيتهم وقتلهم للنساء والاطفال والشيوخ في العراق وفلسطين ومناطق مختلفة في العالم تؤكد كذبهم ومعاداتهم لكل القيم الانسانية والشرائع السماوية حيث ان قيمتهم الوحيدة السلب والنهب وارتكاب أبشع الجرائم للسيطرة على المنطقة ونهب خيراتها وتحويلها الى قواعد تابعة لها.‏

وأوضح الحسين ان سورية أحبطت منذ عشرات السنين الكثير من المخططات الامبريالية والصهيونية والرجعية وهي قادرة على احباط كل المؤامرات والتهديدات مهما اشتدت معتبرا أن تقرير بعثة المراقبين العرب أكد بطلان ونفاق القنوات الاعلامية المضللة من خلال تأكيده وجود مخربين ومسلحين ارتكبوا جرائم بحق عسكريين ومدنيين وخربوا الاقتصاد وأن السلطات السورية بالمقابل وفرت كل ما يلزم للبعثة.‏

الشيخ الهفل: دعم برنامج الإصلاح‏

واكد عبد العزيز الهفل شيخ قبيلة العقيدات اهمية هذا اللقاء الوطني في حماية البلاد وتحصينها ضد المؤامرات الخارجية مشيرا الى اهمية المراسيم والقوانين والقرارات الهامة التي صدرت في اطار برنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد.‏

الشيخ أبو حمد: ماترتكبه المجموعات الإرهابية يعكس همجيتها‏

بدوره قال الشيخ الشاعر رفيق فليحان أبو حمد شاعر الجبل في السويداء.. ان سورية ستبقى قوية بصمود شعبها ولحمة أبنائها مضيفا ان ما يدور في فلك الوطن على يد مجموعات ارهابية مسلحة يعكس الهمجية واللاانسانية لما ترتكبه من فظائع العبث بدماء ابناء الوطن واستهداف الابرياء والعمل على ضرب اقتصاد ومقدرات الدولة.‏

الشيخ السعد: ندعم صمود سورية‏

وأشار الشيخ فائز السعد أمين عام التجمع الوطني للعشائر العراقية الى أنه جاء برفقة وفد من عشائر العراق دعما لسورية ونصرة لها ولمجدها وتاريخها مبينا أن أطماع الدول الاستعمارية في العراق لا تختلف عما يدور حول سورية الامر الذي يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي تستهدف امن واستقرار الوطن وثرواته ومقدراته.‏

الشيخ الخزرجي: ما تتعرض له سورية نتيجة لمواقفها القومية‏

واوضح الشيخ حسن ابراهيم الخزرجي من عشيرة خزرج في العراق أن أبناء الشعب العراقي يباركون هذا المؤتمر الداعم لسورية وشعبها الذي تربطنا به روابط أخوية مبينا أن الهجمة التي تتعرض لها سورية هي نتيجة مواقفها الشجاعة في وجه العدو الصهيوني.‏

الأمير جمال بن ربيعة: التسلح بالوعي لمواجهة الحرب‏

بدوره دعا الامير جمال بن ربيعة أمير قبائل بني ربيعة في بلاد الشام المواطنين السوريين الى التسلح بالوعي والحكمة أمام هذه الحرب الاعلامية المخططة والمدبرة لتمزيق الوحدة الوطنية واستنزاف خيرات وطاقات الوطن تحت شعارات براقة ومزيفة تهدف الى نشر الفوضى للسيطرة على المنطقة وثرواتها.‏

الشيخ البشير: الولاء الأول لسورية‏

وقال الشيخ فواز البشير من عشيرة البكارة انه لا بد لنا في هذا الوقت العصيب أن نقف وقفة ثابتة تجاه وطننا لحل هذه الازمة وأن نساهم في اعادة بناء اللحمة الوطنية مضيفا ان الولاء الاول هو لسورية وترابها وعلمها مثمنا دور الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الارهابية التي تستهدف المدنيين العزل.‏

وعبر كل من الشيخ حسن محمد المسلط شيخ قبيلة الجبور والشيخ جوهر الحلو أحد شيوخ قبيلة عدوان عن رفضهما للتدخل الخارجي بأشكاله كافة وتمسكهما ببرنامج الاصلاح والحوار الشامل منوهين بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والتصدي لهذه المؤامرة التي تتعرض لها سورية.‏

وأكد كل من الشيخ سالم المنديل والشيخ عيسى الحبال شيخ عشيرة العفادلة والشيخ غازي القصيم الصلخدي من محافظة درعا تمسك قبائل وعشائر سورية بالموقف الوطني الرافض لكل أشكال الهيمنة والتبعية ودعمهم لاستقلالية القرار الوطني معبرين عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية التي تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية ومسا بالسيادة الوطنية.‏

ودعا الشيخ سلمان عساف البجاري من نوى بدرعا والشيخ محمد القبيل من شيوخ العقيدات في دير الزور والشيخ فرج ناصر العليوي شيخ عسيرة بومسرة في محافظتي حلب والرقة والشيخ سعيد الفهد شيخ عشيرة الشرابين من الحسكة الى الاسراع بالحوار الشامل تحت سقف الوطن معبرين عن استنكارهم لما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب واستهداف للمنشآت الخدمية والاقتصادية والكوادر العلمية والاكاديمية.‏

وعبر الشيخ محمد حسناو الجدو من عشيرة البوخطاب في الحسكة والمختار طاوي من ناحية الجرنية والشيخ عبد الرزاق حاج حامد مختار الوهب مدينة الطبقة بدير الزور عن تأييدهم لبرنامج الاصلاح والحوار الشامل كمخرج امن للازمة مستنكرين أفعال المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث فسادا وتخريبا في أرض الوطن والهجمة الاعلامية والسياسية والضغوطات الاقتصادية التي تتعرض لها سورية لحرفها عن نهجها المقاوم والممانع والمدافع عن كرامة الامة.‏

ودعا كل من الشيخ غازي العلي من عشيرة العقيدات في دير الزور والشيخ سعود نايف النمر شيخ عشيرة الشنابل في السويداء والشيخ حبيب البشير الى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الهجمة المسعورة التي تتعرض لها سورية مؤكدين أن الاعمال الاجرامية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لن تثني الشعب السوري عن الصمود والالتفاف حول قيادة الرئيس الأسد ودعم برنامج الاصلاح الذي يقوده لبناء سورية المتجددة.‏

وعبر غازي عبوش من بصمة شباب سورية عن استنكاره لكل الاعمال الارهابية التي تستهدف الارواح والدماء البريئة في سورية مؤكدا على وحدة الشعب السوري بكل اطيافه.‏

من جهته قال عبد الله ماروكي.. اننا نجتمع من اجل سورية ونرفع راية الحق في وجه الغرباء مؤكدا ان سورية ابية عن الخضوع وهي التي علمت الآخرين معنى الوطنية وأسست لاروع ديمقراطية وحرية وسطرت الابجدية التي نلتقي اليوم لحمايتها والدفاع عنها وتثبيت استقلالها وسيادتها.‏

بدوره قال خضر الروحاني ممثل ملتقى الاسرة السورية اننا ومن خلال هذا الملتقى نعاهد الرئيس الأسد ونقول له سر ونحن خلف قيادتك الشجاعة لدحر كل المؤامرات مضيفا ان الجيش العربي السوري هو سياج هذا الوطن وعامل استقراره وأمانه.‏

وعرض على هامش الملتقى فيلم وثائقي عن العشائر ودورها في التصدي للمستعمر منذ القديم وفيلم عن شهداء محافظة الرقة وتكريم أهالي شهداء الرقة العسكريين الذين استشهدوا في سبيل حفظ أمن الوطن.‏

يذكر أن الملتقى الذي يستمر لمدة يومين يتضمن القاء الكلمات من قبل الشيوخ ورجال الدين والضيوف من داخل سورية وخارجها واصدار بيان ختامي باسم القبائل المشاركة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية