مهمة أفغانستان يمكن أن تنتهي في 2017
أعرب هانز-لوتار دومروزه الجنرال الألماني في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن اعتقاده بأنه من الممكن انتهاء مهمة الحلف الحالية في أفغانستان في العام المقبل.
وفي تصريحات لصحيفة (دي فيلت) الألمانية قال دومروزه : في حال أصبح لدى سلاح الجو الأفغاني الذي شكلناه للتو -مزودا بمروحيات وطائرات -القدرة الكافية على القيام بمهامه في العام المقبل فإن ذلك سيرفع من القوة الضاربة للأفغان بشكل ملموس.
وأضاف الجنرال الألماني «عندئذ سنفكر في إمكانية إنهاء عملية (الدعم المطلق) في 2017، لكن الكلمة الأخيرة هي بطبيعة الحال للساسة».
مقتل تسعة أشخاص في تفجير انتحاري جنوب غرب باكستان
قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 35 آخرين عندما فجر انتحاري يركب دراجة هوائية نفسه قرب شاحنة تابعة لقوات الأمن في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان.
وقالت الشرطة في تقارير أولية إن اثنين من القتلى هما من عناصر القوات شبه العسكرية وان السبعة الآخرين هم مدنيون ، ووقع التفجير أمام مبنى المحاكم في كويتا حيث كانت الشاحنة تقل جنودا كانوا في دورية أمنية روتينية.
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى
الهجوم على الأمم المتحدة في تمبكتو شمال مالي
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مسؤوليته عن الهجوم الجمعة على قوة الأمم المتحدة في تمبكتو شمال مالي، فيما أفرج عن أشخاص اعتقلوا للاشتباه في صلتهم بالهجوم، لعدم توافر الأدلة، كما أعلن مصدر امني في مالي.
وقد استهدف هذا الهجوم الذي وقع في وقت مبكر الجمعة فندق «بالماري» القديم في القطاع الجنوبي للمدينة، بين المطار والحي الإداري الذي أقامت فيه البعثة المتعددة الأطراف للأمم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما)، مقرا لوحدة عناصر من الشرطة النيجيرية تابعة لها.
وأسفر الهجوم عن مقتل جندي مالي وأربعة من المهاجمين على الأقل، كما ذكرت السلطات المالية.
محتجون يرجمون عسكريا حتى الموت في هايتي
تفاقمت الاضطرابات في هايتي بعد أن جاب عسكريون سابقون العاصمة وقام حشد من المحتجين برجم أحدهم حتى الموت، وذلك قبل أيام من ترك الرئيس ميشيل مارتيلي منصبه دون وجود خلف منتخب له.
وذكر شهود عيان أن حشدا هاجم رجلا أعزل يرتدي ملابس خضراء ذات شكل عسكري وكان من بين مقاتلين شبه عسكريين متقاعدين في الشوارع الجمعة الماضية، ومثل هؤلاء المقاتلين أطاحوا بالرئيس السابق جان برتران أريستيد في انقلاب وقع عام 2004.
ومن المقرر أن يترك مارتيلي منصبه الأحد 7 شباط ولكن الساسة المتناحرين أخفقوا في تشكيل حكومة مؤقتة كي تحل محله بعد إلغاء جولة إعادة للانتخابات لاختيار بديل له الشهر الماضي وسط أعمال عنف ومزاعم بحدوث تلاعب.
وأعادت هذه الأزمة فتح انقسامات قديمة في المجتمع الهايتي مع دعوة محتجين معارضين من الفقراء بشكل أساسي إلى عودة أريستيد اليساري كزعيم مؤقت ودعم المقاتلين السابقين على ما يبدو معسكر مارتيلي.