وأوضح رئيس مجلس ادارة جمعية الشباب الخيرية محمد قيس رمضان في تصريح لسانا ان المركز يقدم الخدمة الطبية بالمجان لاسر الشهداء بينما يتقاضى أسعارا رمزية من باقي المواطنين ويضم مجموعة أقسام ابرزها الاسعاف والاشعة ومخبرا للتحاليل الطبية وقسما للاطفال وعيادات شاملة لافتا إلى أن المركز يضم خيرة الاطباء من مختلف الاختصاصات وأغلبهم يعمل بالحي.
ولفت رمضان إلى أن المركز سيكون جزءا من خطة جمعية الشباب الخيرية لدعم العمل الطبي ومساعدة المواطنين في حي الورود مشيرا إلى ان التعاون مع جمعية البشائر الخيرية لتقديم الدعم الطبي والانساني يخفف عبئا عن الحكومة ويأتي لتعزيز وتعميق ثقافة الشراكة الاهلية الحكومية معلنا عن السعي لبناء مشفى لخدمة سكان الحي ايضا.
بدوره أوضح مدير المركز وأحد أعضاء مجلس ادارة جمعية الشباب الخيرية فايز شيخ الارض أن خدمات المركز الطبية موجهة لكل فئات المجتمع علما أن اجمالي الكادر الطبي والتمريضي العامل فيه يبلغ خمسين موظفا مشيرا إلى ضرورة تطوير التعاون بين الجمعيات الاهلية والحكومة لتقديم خدمة اكبر واشمل واوسع للمواطنين.
من جهته لفت رئيس جمعية البشائر الخيرية أنور يوسف الحسين إلى اهمية احداث مستوصف خيري على مستوى الحي يخدم الفقراء والمحتاجين ولا سيما ان عدد سكان الحي تجاوز 300 ألف نسمة منهم ما يقارب 150 الف نسمة عائلات مهجرة و 1100 عائلة شهيد ونحو 300 عائلة مصاب وجريح اضافة إلى حالات امراض مزمنة واطفال.
بدوره عبر الشيخ محمد منذر حلبوني عن اهمية التكاتف والتالف بين السوريين لمساعدة أسر الشهداء والمحتاجين والفقراء أملا أن يكلل هذا العمل بالنجاح ويدوم التالف بين الجميع لانجاز كل ما من شأنه خير المواطن.
إلى ذلك أكد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الامام أن المشروع يشكل نواة حقيقية لمشاريع قادمة في الحي الذي قدم العديد من الشهداء والجرحى لافتا إلى أن التعاون لانشاء المستوصف يثبت أن الشعب السوري يؤمن بأهمية التشاركية كهدف رئيسي لاي عمل له.
من جهته أكد أمين مجلس محافظة دمشق الدكتور بشار حفار سعي المحافظة لمساعدة الجمعيات بتأدية الدور الخدمي والاغاثي مبينا أن الكثافة السكانية الكبيرة في الحي تتطلب وضع نقاط طبية مبدئية كنواة للخدمة الطبية والاسعافية.
وتجدر الاشارة إلى أن جمعية البشائر الخيرية تأسست عام 2012 وتتعاون مع منظمات وجهات محلية أخرى في مجال الاغاثة الانسانية كمنظمة الهلال الاحمر العربي السوري ومحافظة دمشق لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة بمختلف المجالات.