وأوضح اللواء جعفري خلال مراسم تشييع العميد في الحرس الثوري محسن قاجاريان و 5 آخرين استشهدوا في سورية خلال تقديم مهام استشارية للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب أن الدفاع عن سورية هو دفاع عن جبهة المقاومة لافتا إلى أن «الهزائم المتتالية في سورية لداعمي الإرهاب أخلت بحساباتهم وبرهنت لهم أنه لا يمكنهم مواجهة حركة مقاومة شعوب المنطقة بشكل مباشر».
وبين اللواء جعفري أن «أعداء الشعوب عندما رأوا أنه لا يمكنهم مواجهة المقاومة بشكل مباشر أطلقوا التيار التكفيري وشكلوا تنظيم «داعش» وغيره وأنفقوا أموالا طائلة بمساعدة عملائهم في المنطقة مثل بني سعود الذين انضموا إلى المخطط الأميركي الإسرائيلي».
وشدد القائد العام للحرس الثوري على أن اتحاد شعوب العراق وسورية وإيران وغيرها هو تجسيد للأمة الواحدة في مواجهة خطط العدو.
من جهته أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن دخول قوات من النظام السعودي إلى سورية سيؤدي إلى إشعال المنطقة كلها ومنها السعودية نفسها.
وقال رضائي «إن الهزائم التي مني بها تنظيما داعش والنصرة في سورية والعراق دفعت النظام السعودي بالتنسيق مع الأمريكيين إلى التفكير بإرسال جنود إلى سورية لإنقاذ البقية الباقية من الإرهابيين التكفيريين».
وحذر رضائي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى حدوث مواجهة بين روسيا وتركيا والسعودية ومن ثم دخول الولايات المتحدة على الخط ووقوع حرب إقليمية كبرى.
وأضاف رضائي «إن الحكومة السعودية التي تبادر إلى كل خطوة بجنون لو ارتكبت مثل هذا الأمر فإنها ستؤدي إلى إشعال المنطقة كلها ومن بينها السعودية نفسها».