وعبّر السيناتور بلاك عن مخاوف الغرب من أن «ترفرف راية الفزع السوداء والبيضاء لداعش فوق سورية» على حد تعبيره وما سيمثله هذا من تهديد على أمن أوروبا.
ولفت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، إلى أن مخاوفه تلك متوقفة على مستقبل الحكومة السورية، لذلك فإنه لا بد من النظر إلى سورية باعتبارها «مركز الثقل».
وقال بلاك : عندما كنا ندرس الحرب والأهداف في الكلية الحربية، كان هناك دائما مركز للثقل ، والذي يحدد مصير الحرب، وباعتبار أن سورية هي مصدر الثقل، فإن هزيمة هذا المركز تعني انتصار هذه التنظيمات الإرهابية.
و رأى السيناتور الأمريكي أن سورية هي مركز الثقل بالنسبة للحضارة الغربية، محذرا من أن سقوط سورية يعني قدوماً سريعاً وخاطفاً للإرهاب على أوروبا، معتقدا في نهاية المطاف بـ»سقوط أوروبا كلها».
وذهب بلاك أيضاً إلى أن الأردن ولبنان سيسقطان في حال سيطر التنظيم الإرهابي على سورية ، محذراً في الوقت نفسه من أن المنطقة ستشهد توسعاً أكثر لـ»التطرف الإسلامي»، وأن ذلك ستكون نتائجه خطيرة على أوروبا.
وأوضح ذلك بالقول إنه يتوقع «حملة وهجمة تاريخية تجاه أوروبا، تفضي في نهاية المطاف إلى احتلال أوروبا « وفق قوله.
ولطالما روّج بلاك في أكثر من مناسبة لفكرة أن سقوط الحكومة السورية يعني أن تحكم الجماعات التكفيرية والإرهابية محلها.
وقال في وقت سابق إن قرار الحرب في سورية اتخذته مجموعات تكفيرية مع أجهزة استخبارية لتغيير النظام، مضيفاً أن الحرب في سورية تنتهي حين ينتهي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة .