تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لقاء مسيحيي المشرق يدعو إلى إدانة العنف والتصدي للإرهاب وبناء ثقافة السلام .. شخصيات لبنانية: النصر سيكون لمحور المقاومة والممانعة في مواجهة الإرهاب الصهيوني التكفيري

بيروت
الصفحة الاولى
الأحد 7-2-2016
يوسف فريج

أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن رجال المقاومة يقاتلون مع الجيش السوري والقوى الوطنية الشريفة في سوريا، دفاعا عن لبنان وسوريا وكل العالم العربي ضد الهجمة الإرهابية المدعومة من بعض الدول العربية وتركيا وإسرائيل. وخلال احتفال تأبيني أقامه الحزب السوري القومي الإجتماعي في بلدة النبي عثمان،

رأى أن النصر سيكون لهذا المحور المقاوم، مدينا التفجيرات الإرهابية التي تطاول الأبرياء، ولن تستطيع أن تؤخر عملية دحر الإرهاب.‏

من جانبه أكد النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح ان الجيش اللبناني لم يكمل عتاده وعدده بعد ليدافع عن الحدود اللبنانية وحزب الله يقوم مشكورا بهذه المهمة وبمحاربة الإرهاب.‏

وشدد عون في حديث تلفزيوني على ضرورة الاتحاد بين كل اطياف الشعب اللبناني لانتاج وطن صلب يستطيع المقاومة لافتا إلى ان لبنان يعيش حالة حرب قسم منها على ارض لبنان، وقال ان قوة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله خلال عشر سنوات جعلتنا نتخطى الصعوبات ونتأقلم مع المستجدات.‏

بدوره أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الحكومة عادت إلى تفعيل دورها، بتحمل مسؤولياتها بإنجاز الملفات المتعددة التي تعالج أوضاع المواطنين في جميع الحقول والتي لا يجوز التفريط بها، وهي خطوة مباركة وهذا يكشف أن السياسين اللبنانيين لو بذلوا المزيد من الجهد، لتمكنوا من الخروج من الفراغ وما يعاني منه الوطن في مؤسساته.‏

وأشار الشيخ يزبك في كلمة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك إلى إننا نبارك للجيش الوطني عمليته في مواجهة تنظيم داعش الارهابي، مطالباً بـ دعم الجيش في مواقفه البطولية في مواجهة الارهاب التكفيري في الجرود ودفاعا عن عرسال أمام تهديدات الارهابيين ونشد على أيدي القوى الامنية الساهرة على أمن الناس وحماية وجودهم من أنياب الظلاميين، الذين لا يرعون حرمة لشيء. وتساءل يزبك أما آن الآوان للحل السياسي في سورية؟ وإلى متى يبقى محركو الارهاب، يصدرون القرارات بالانسحاب والعودة لفريقهم وأزعجهم ما يتحقق على الارض من الانتصار على الارهابيين ومن كسر الطوق عن قرى قد طال حصارها؟ ماذا يريد الشيطان الاكبر أميركا وأدواته الخليجية ومرتزقته من العالم على حساب سورية شعبا وقيادة وإسقاطا لمشروع المقاومة والممانعة.. ولكن النصر آت بإذن الله تعالى، من سورية إلى اليمن إلى ليبيا إلى العراق إلى كل مكان يتغلغل فيه الارهاب لحماية الامن الاسرائيلي.‏

من جانبه أشار العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى انه بدأت الدول الداعمة للإرهاب في سورية تشعر بالقلق جراء التطورات الميدانية الأخيرة في شمال حلب. فالجيش السوري يتقدم بسرعة كبيرة فيما الإرهابيون ينكفئون ويخسرون المزيد من الأراضي بعدما عاثوا فيها لسنوات فساداً وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.‏

ولفت إلى انه أمام هذه التطورات الجديدة ارتفع منسوب المواقف التركية والسعودية وبدأ الحديث عن عملية عسكرية تركية داخل سورية وعن استعداد سعودي أيضاً للمؤازرة ما يعني أن هناك من يرغب ببقاء الإرهاب طالما اتحدت مصلحته معه.‏

وأضاف الحقيقة أنّ مَنْ ينظر في مواقف بعض الدول المتظاهرة بأنها ضد الإرهاب، ويختبر سياستها يجدها داعمة وممولة له، وفي ظنها أنّ طلب النصر بالجور هو أمر مبرر أخلاقياً وسياسياً.‏

ومن جهته أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) مصطفى حمدان أن فك الحصار عن نبّل والزهراء تؤكد المؤكد على الإصرار والفعل الجدي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية عبر الدعم الجوي الروسي وتقوم هذه الأهداف على إغلاق خط الحدود التركي السوري بشكل نهائي بوصول الجيش العربي السوري والذي سيتحقق بالغطاء الجوي السوري- الروسي وسيؤدي إغلاق الحدود الى وقف الدعم التركي من النواحي اللوجستية كالإخلاء الصحي والدعم البشري وتهريب النفط الى الداخل التركي عبر الحدود. ورأى حمدان في تصريح له انه في خضم كل الجدية في خوض المعارك في سورية والانجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه وبدعم روسي، جاءت نكتة العسيري الذي أعلن انه سيرسل جنودا سعوديين للمشاركة في قوة مشتركة بقيادة الولايات المتحدة ضد الجيش السوري، في وقت ان ما يسمى بالجيش السعودي غير قادر ان يحمي جيزان وهو فشل في اليمن واذا اتى الى بلاد الشام فليقترب من الحدود الفلسطينية لربما يشم رائحة تراب فلسطين فتعود النخوة لهذا الجيش لربما يتوجه حينئذ نحو القدس، مؤكداً أن تركيا استنفذت جميع محاولاتها العسكرية وهي لن تستطيع ان تتقدم ولو مترا واحدا على الارض السورية.‏

من جهة ثانية دعت الهيئة العامة للقاء مسيحيي المشرق جميع المسؤولين والقياديين والمرجعيات الدينية في كل دول المنطقة إلى ادانة العنف والتصدي للإرهاب والمشاركة في بناء ثقافة السلام والحياة المؤسسة على احترام حقوق الانسان وصون الحرية والعدالة والعيش المشترك بكرامة ومساواة وديمقراطية.‏

وقال المطران سمير مظلوم امين عام اللقاء في الجلسة الختامية للاجتماع السنوي الخامس للهيئة المنعقد في مطرانية الكلدان في بعبدا وفقا لبيان صادر عن الهيئة: اننا نعيش اليوم في منطقتنا ظروفا هي من أصعب الظروف وذلك بسبب موجات العنف والإرهاب والقتل والتهجير والتطرف الديني والتكفيري مضيفا: ان هذا الوضع يجب الا يدفعنا إلى الهروب أو التقوقع والانعزال أو الذوبان .‏

وشدد على أن الحضور المسيحي في المشرق هو رسالة وشهادة وأن هدف لقاء مسيحيي المشرق هو تثبيت الحضور المسيحي الحر والفاعل في المشرق وتعزيزه .‏

وقد شارك في اللقاء رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورؤساء طوائف من العراق ومصر والاردن ولبنان وبلاد الانتشار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية