محلل تشيكي: «المعارضة المعتدلة» إرهابيون يعملون كمرتزقة في خدمة نظامي آل سعود وأردوغان
وكالات - الثورة الصفحة الاولى الأحد 7-2-2016 مايسمى «معارضة معتدلة» ماهي إلا إرهاب بكل ما للكلمة من معنى , فالوقائع على الأرض تثبت أننا أمام تنظيمات إرهابية , أيا كانت أسماؤها ومسمياتها، وحتى الصحف الغربية والكتاب والمحللين السياسيين في الغرب بدؤوا يدركون هذه الحقيقة ويفردون مساحات واسعة في وسائلهم الإعلامية للحديث عن ارتباطات تلك «المعارضة» بأجندات الدول المشغلة لها في الخارج.
وفي هذا الصدد أكد المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير أن ما يسمى بـ «المعارضة المعتدلة» في سورية هي عبارة عن تجمعات لإرهابيين يعملون كمرتزقة في خدمة نظامي آل سعود ورجب أردوغان مشددا على أنه من الناحية العملية ليس هناك فرق بينهم وبين تنظيم داعش الإرهابي من خلال تصرفاتهم المتشابهة كعصابة من «القتلة البدائيين» .
كوللير وفي حديث أدلى به أمس لموقع أوراق برلمانية الألكتروني التشيكي قال : إن من «يقاتل واقعيا على الأرض هما طرفان الأول الحكومة السورية الشرعية والثاني الإرهابيون بغض النظر عن المسميات التي يتم اطلاقها على مجموعاتهم» مبينا أن ما يسمى «المعارضة المعتدلة» التي لا تحظى بدعم الشعب السوري تقوم بتمديد فترة الأزمة واستمرار معاناته.
وأشار المحلل التشيكي إلى أن نظامي أردوغان وآل سعود وبعض الدول العربية تدعم الإرهاب في سورية لافتا إلى غرابة الموقف الأمريكي حيث تقوم الولايات المتحدة من جهة بقصف الإرهابيين قليلا فيما تدعم وبشكل كبير السعودية وتركيا من جهة أخرى.
ولفت كوللير إلى ورود معلومات من ألمانيا تقول إن طائرات الاستطلاع الألمانية التي تتحرك فوق مناطق العمليات لاحظت بأن الطيران الأمريكي يؤمن من الجو قوافل النفط المسروقة لتنظيم داعش الإرهابي الأمر الذي أذا ما تأكد رسميا فأن هذا الأمر يمثل دعما واضحا للإرهاب من جهة الولايات المتحدة.
|