|
|
أكدت أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية ينفذها حاكم قطر...أوساط عربية: الديمقراطية لا تتحقق عبر الارتماء بأحضان الإمبرياليين سانا- الثورة موضحة ان الديمقراطية لا تتحقق بالارتماء بأحضان الامبرياليين الاميركيين والصهاينة وعملاء الغرب، وجددت الاوساط دعمها ومساندتها لحماية سورية من هؤلاء المرتزقة والمجرمين معربة عن آمالها بأن السوريين قادرون على تجاوز الازمة التي ألمت بهم، وان عظمة الشعب البطل ستظل عصية على كل اعوان الشر في كل زمان ومكان. من جهة ثانية قالت الاوساط ان فوز فلاديمير بوتين برئاسة روسيا سيحقق التوازن في العلاقات الدولية ويزيل القطبية الاحادية التي عانت منها كل شعوب العالم وتحديداً المنطقة العربية. أحزاب وقوى لبنانية: تستهدف نقل سورية من دولة مقاومة إلى دولة مساومة فقد أكدت الاحزاب الوطنية اللبنانية في البقاع وراشيا ان الهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة واوروبا واسرائيل والدول الخليجية ضد سورية تستهدف نقلها من دولة مقاومة إلى دولة مساومة لافتة إلى ان سورية عبرت مرحلة متجددة حيث بدأت تباشير النصر تلوح في الافق بعد رزمة الاصلاحات التي انجزتها القيادة السورية والتي كان اخرها العمل بالدستور الجديد في البلاد. وحذرت الاحزاب في بيان لها من خطورة المؤامرة الاجنبية والمشروع الامريكي الصهيوني الذي يهدف إلى زرع الفتنة الداخلية وضرب الاستقرار في المنطقة وتقسيمها إلى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية متناحرة. من جانبه أكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان هناك مؤامرة مستمرة يقوم بها فريق 14 اذار في لبنان من اجل تنفيذ مخططات اجنبية ضد سورية ولبنان والمنطقة. واكد عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي النائب اللبناني عاصم قانصوه ان المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية ستبوء بالفشل الذريع وستبقى قيادة وشعبا قلعة النضال العربي في سبيل التحرير والتقدم وتحقيق اهداف وتطلعات الامة العربية. وقال قانصوه في تصريح له: انطلاقا من حرصنا على ترسيخ الامن والاستقرار في لبنان وتثبيت مسيرة السلم الاهلي فان لبنان لا يسمح بان يكون ممرا او مستقرا لاي قوة او دولة او تنظيم يستهدف المساس بأمنه او امن سورية. من جهته دعا حزب التوحيد العربي جميع المسؤولين السياسيين والامنيين اللبنانيين الى رفض دعوة سفيرة الولايات المتحدة في لبنان مورا كونيللي الى احتضان ما يسمى بالجيش الحر. وقال الحزب في بيان اصدره ان مساعدة أي لاجىء مدني هو عمل انساني أما ان تتم دعوة لبنان الى احتضان مسلحين وقتلة تحت اسم الجيش الحر فهذه دعوة خطيرة تهدد السلم والاستقرار في لبنان ومرفوضة شكلا ومضمونا. نقابة المهن التعليمية والتربوية واليمنية: مؤامرة رخيصة يقودها حاكم قطر من ناحيتها استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية اليمنية المؤامرة التي تتعرض لها سورية وقالت انها تنفذ بأدوات وأذيال رخيصة يحركها حاكم قطر ولابد من التصدي لها بمزيد من الوحدة ورص الصفوف والحكمة. وقالت النقابة في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه انها تعبر عن تضامنها وتؤيد وتدعم خطوات الاصلاح التي نفذتها القيادة السورية والتي من شأنها الحفاظ على سورية وابقائها قوية موحدة. واضافت ان سورية في مواجهة واضحة وتتصدى للعدو الصهيوني تتعرض لما لها مهيبة بالسوريين جميعهم ان يتوحدوا للوقوف بوجه المؤامرة البشعة، وموضحة ان وقفتهم تلك تبعث على الفخر والاعتزاز وان الدور العروبي والبطولي لشعب سورية البطل سيظل عصي على كل اعوان الشر في كل زمان ومكان. مدير مركز الدراسات السياسية والاجتماعية في روسيا: هجمة ملأى بالتحريف والكذب كما قال فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات السياسية والاجتماعية في روسيا: ان حربا اعلامية واضحة تجري ضد سورية بمشاركة الدول العربية وقنوات قطر والسعودية وهذه الحرب تبتعد كثيرا عن الواقع وفيها تحريف وخطأ كبير وفادح. وأضاف يفسييف في حديث لقناة «روسيا اليوم»:انني كنت في دمشق ورأيت التضليل الاعلامي الكبير ومن الافضل لو استطاعت قنواتنا التلفزيونية نقل حقيقة ما يجري هناك فعندما كنت في دمشق كانت الاوضاع هادئة ولا أعتقد أنها تغيرت ولا يجب أن نجعل هذه الاوضاع درامية وقد رأيت الجرحى ومن يعاني من هذه الحرب. وقال يفسييف ان فلاديمير بوتين تحدث أكثر من مرة عن سورية وهذا الوضع يتماشى مع ما يقوله وزير الخارجية الروسي.. والتوقعات بأنه بعد مجيء بوتين فإن روسيا ستوافق على قرارات الامم المتحدة أمر مبالغ فيه بل قد تتخذ روسيا مواقف أكثر صرامة في هذا الشأن. وأضاف يفسييف ان أغلبية الشعب السوري وافقت على الاستفتاء فهو الآن يعيش في ظل دستور جديد ولذلك فإن المناطق العازلة التي تحلم وتتشدق بها بعض الدول العربية وتحاول وضعها في لبنان غير واردة لأن حمص أصبحت تحت سيطرة السلطة ونشاط المسلحين بات من جهة الجانب التركي عبر الحدود وهم ضعفاء الآن ولذلك يجب أن تتواصل الامور حتى يتحقق الاستقرار في كل البلد وتتشكل الظروف لتشكيل حكومة جديدة وبعدها انتخابات برلمانية. كتاب تونسيون يجددون انتقاد مواقف حكومة بلادهم تجاه سورية: جزء من الحرب التي تشرف عليها أميركا في غضون ذلك واصل سياسيون وكتاب تونسيون انتقادهم لمواقف سلطات بلادهم المؤقتة تجاه سورية مؤكدين مساندتهم ودعمهم لسورية في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة. وقال حمة الهمامي الامين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي ان حركة النهضة الاسلامية التي لم تشارك في ثورة الشعب التونسي اصلا سرقت هذه الثورة في سعي الى فرض نظام يمهد للاستبداد من جديد تحت غطاء ديني. واكد الهمامي في حديث الى صحيفة التونسية ان موقف الحكومة الحالية من سورية ليس مبدئيا بل يخضع لاعتبارات لا وطنية مضيفا ان عدم مطالبة رئيس الحكومة حمادي الجبالي بتسليم الرئيس السابق بن علي يمثل تناقضا كبيرا لانه عند اغلاق السفارة السورية في تونس اوقفت الحكومة التونسية العلاقات بين البلدين لالتزامها بمبادئها كما تزعم بينما في قضية تسليم السعودية ل بن علي تتنازل الحكومة عن مبدئها خدمة لعلاقاتها الاستراتيجية. وقال بوعزي في مقال نشرته صحيفة المسيرة الاسبوعية التونسية ان كل المعطيات والحقائق تؤكد ان ما تشهده سورية ليس ثورة شعب بل حرب حقيقية على كل الصعد السياسية والعسكرية والاستخباراتية والاعلامية مشيرا الى ان الموقع الجيوساسي الهام لسورية والدور الذي تضطلع به القيادة السورية في عدة مسائل على رأسها الدور الممانع والداعم للمقاومة في الصراع الصهيوني وتحالفها الاستراتيجي مع ايران ذلك كله جعل واشنطن وتل ابيب تسعيان الى تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة على سورية بغية تدمير الدولة السورية. من جهة اخرى رأى الكاتب التونسي مراد علاله في مقال نشرته صحيفة الصحافة الرسمية التونسية ان البشرية الان بحاجة الى روسيا عظمي لكي لا تواصل الولايات المتحدة الامريكية تجاوزاتها للقانون الدولي. ولفت علاله الى ان الفلسطينيين وقضيتهم بحاجة الى روسيا الحليفة والصديقة ايضا لان موسكو هي في مجلس الامن الطرف الاقرب الى رؤية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ما يسمح للفلسطينيين بتحقيق حلمهم في الاعتراف بدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. قبيلات: كشفت عن الفئوية المريضة بدوره رأى الكاتب الاردني سعود قبيلات أن الازمة في سورية كشفت عن نمط رديء من دوافع المواقف السياسية لدى بعض المثقفين والسياسيين الذين احتكموا إلى الحسابات الخاصة والانانية والدوافع الشخصية أو الفئوية المريضة والضغائن المرتبطة بها بدلا من الاحتكام إلى المصالح الوطنية ومصالح الامة والمبادئ والقيم الانسانية. وحذر قبيلات في مقال بعنوان عندما تتعطل البوصلة السياسية نشرته صحيفة العرب اليوم الاردنية من أن هؤلاء أصبحوا يضعون أنفسهم تحت قيادة القوى الامبريالية وأتباعها في حلف واحد هدفه الاول الاطاحة ببلد عربي أساسي مذكرا بما حل بالعراق بعد الغزو الاميركي له ومآسي القتل والتنكيل التي تعرض لها العراقيون باسم الحرية والديمقراطية الاميركية. أرسلان: فوز بوتين سيحقق التوازن الدولي من جهة ثانية أعرب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان عن اعتقاده بأن وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى سدة الرئاسة سيحقق التوازن في العلاقات الدولية كما سيحقق التوازن الجدي وتغييب الاحادية التي عانت منها كل شعوب العالم وتحديدا منطقة الشرق الاوسط. ورأى ارسلان حسب بيان صادر عن الحزب الديمقراطي اللبناني أمس حول لقاء اجراه امس مع السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين أن موقف روسيا الاتحادية من الحرب الارهابية التي تشن على سورية من خلال العمليات المسلحة والتي تتم بغطاء أطلسي مع الاسف يشكل رافعة للوجود الروسي في المنطقة شبيه تماما بتلك الرافعة التي شكلتها أزمة السويس أو العدوان الثلاثي بالنسبة إلى الاتحاد السوفياتي عام 1956.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
