الكاتب الأميركي واطسن: السعودية وأميركا تدربان «القاعدة» وتركيا تهرب عناصرها إلى سورية
سانا - الثورة أخبار الأربعاء 7-3-2012 رغم التاكيدات التي تشيرالى اعتماد الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها على تنظيم القاعدة والمجموعات الارهابية المسلحة لتحقيق اهدافها في المنطقة عبر دعمهم وتسليحهم وتهريب العناصر الارهابيةالى سورية وسط ادراك العالم لهذه الحقائق التي اكدها تقرير للامم المتحدة
الا ان وسائل الاعلام تصر على تجاهل هذه الحقائق وتفبرك الامور بينما يخدم الاجندات الغربية على حساب شعوب المنطقة.
وفي هذا السياق قال الكاتب الامريكي بول جوزيف واطسن.. مرة أخرى تعتمد الولايات المتحدة الامريكية ودول حلف الناتو على تنظيم القاعدة لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية في المنطقة العربية فكما قالت وزيرة الخارجية الاميركية في مقابلة لها مع قناة بي بي سي البريطانية.. ان الولايات المتحدة الامريكية هي الان في نفس صف تنظيم القاعدة فيما يتعلق باسقاط النظام السوري وبالفعل فالولايات المتحدة الامريكية قامت بنقل مقاتلين من تنظيم القاعدة من العراق الى سورية لدعم المتمردين هناك كما أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أعلن علنا دعمه للمقاتلين في سورية كما أن تركيا والتي هي أحد أعضاء حلف الناتو تقوم بتسليح ارهابيي القاعدة كجزء من الخطة الهادفة لاسقاط النظام السوري.
وأضاف الكاتب في مقال نشره على موقع بريزون بلانيت الاميركي.. ان ضابط استخبارات مصريا كشف مؤخرا لشبكة العالم أن الحكومة التركية تقوم بتسليح مقاتلي القاعدة في سورية وتقوم بتهريب عناصر جهادية وسلفية ضمن خطتها لدعم ما يسمى الثوار السوريين وكشف الضابط أن الولايات المتحدة الامريكية والسعودية هما من تدربان تلك العناصر وهذا يتطابق بشكل كامل مع ما كشفته سبيل ادموند والتي كانت تعمل كمترجمة في وكالة المخابرات الامريكية في شهر كانون الاول. وتبعا للعديد من ضباط المخابرات فان تلك الميلشيات يتم تدريبها في مدينة سافوي الاردنية وهي منطقة تقع شمالي الصحراء الاردنية.
وختم الكاتب بالقول: هناك تقرير صادر عن الامم المتحدة بين أن كمية هائلة من الاسلحة وجدت طريقهاالى مقاتلي تنظيم القاعدة في شمالي أفريقيا والان يتم استخدام تلك الاسلحة في ضرب أهداف ومواقع للحكومة السورية وكل هذا يحدث أمام مرأى ومسمع وسائل الاعلام التي ما تزال مصرة على تجاهلها للحقائق وتستمر بتكرار نفس الجملة منذ بدء الاحداث وهي ان القوات السورية تستهدف المتظاهرين السلميين على الرغم من أن من يدعونهم بالمتظاهرين السلميين يطلقون قواذف ال أر بي جي أمام أعينهم وتستمر تلك الوسائل الاعلامية بتقديم لنا ما يدعى بالناشطين من أمثال داني ليرجوا الولايات المتحدة الامريكية أن تغزو سورية.
|