حقق عبر تاريخه الكثير من البطولات على مستوى الجمهورية في جميع الألعاب كالكاراتيه والملاكمة ورفد المنتخبات الوطنية بكثير من اللاعبين، ولم تقتصر نجاحاته على المنافسة داخل القطر بل تألق في البطولات العربية وللحديث عن مسيرة هذا النادي وهدفه وتجارب شباب النادي الجامعي الحاليين وفيما إذا كان يتطور تصاعدياً والمقترحات التي يمكن العمل عليها لدعم الرياضية الجامعية التقينا المدرس في كلية التربية الرياضة حسان القزق مدرب لعبة الملاكمة لفئة الرجال والشباب في النادي الجامعي فكان الآتي:
نجاحات برصيد من الجوائز
حيث حقق نادي الطلبة بجامعة تشرين الميدالية الذهبية في القتال الجماعي بالكاراتيه في دورة الصداقة العربية الرابعة لعام 2008 والتي أقيمت في مصر كما تألق أيضاً في البطولات العربية للجامعات حيث حقق الميداليات الفضية وعدة برونزيات بالكاراتيه وأحرز فضيتين في ألعاب القوى.
مواهب واعدة
يشهد نادي الطلبة كما يضيف المدرب القزق العديد من المواهب الواعدة التي تبشر بمستوى رياضي عال ويشهد هذا النادي قفزة نوعية من حيث العمل الإداري والتنظيمي والفني حيث اعتمد على مدربين ذوي خبرة عالية استطاعوا الارتقاء به إلى هذا المستوى ومازالوا يطمحون بالمزيد ولكن نتمنى المزيد من الدعم من حيث تجهيز الصالات وإقامة المعسكرات والاهتمام بوضع الكادر الفني من أجل العطاء والتفرغ الكامل للعمل التدريبي كما يجب تشجيع الطلاب علي ممارسة الرياضة والاهتمام بالأبطال بكافة الألعاب والاستمرار بإقامة البطولات المركزية.
صعوبات وطروحات
وعن الفرق بين النادي الجامعي والنوادي الأخرى وفيما إذا كان يوجد ميزانية مستقلة تعنى بالبطولات والمشاركات على مدار العام وهل هناك فكرة أو مشروع لتوسيع المشاركات أضاف المدرب القزق بالقول: إن الفرق بين النادي الجامعي وباقي الأندية أنه يضم شريحة كبيرة جداً من الشباب الواعي والمثقف وينسجم هذا الوعي مع الرياضة بكافة أنواعها ويعتمد على تفريغ طاقة الشباب بشكل إيجابي وهناك مشاريع لتطوير النادي وصالاته وألعابه والنهوض بإمكانيات ولكن هناك صعوبات مادية حيث إن الرياضة في زمن الاحتراف الحالي تحتاج إلى المال وإقامة المعسكرات ومكافآت ومشاركات خارجية وغير ذلك ،وهذا لايتم إلا بإمكانيات مادية عالية.
استقطاب كبير لرياضة الملاكمة
حيث يقوم النادي الجامعي حالياً باستقطاب جيل الشباب لممارسة لعبة الملاكمة لمالها من أثر على البنية الجسمانية والنفسية للشباب وقد تطور النادي تطوراً ملحوظا في السنوات الأخيرة وذلك خلال الإدارة الناجحة للنادي الجامعي ووجود مدربين مختصين بلعبة الملاكمة أمثال المدرب حسان القزق لفئة الرجال والشباب والمدرب علي غانم لفئة الأشبال والناشئين وعن رصيد هذه اللعبة من الجوائز وكيفية توظيفها لخدمة الطلاب والصعوبات التي تحول دون النهوض بالرياضة الجامعية قال المدرب حسان: لقد فرض النادي الجامعي نفسه على الساحة الرياضية بعدد من الجوائز فقد حقق اللاعب محمد غصون بطولة الجامعات في لعبة الملاكمة التي أقيمت في مصر، وعلى الساحة المحلية فقد حقق اللاعب ديب مخلوف المركز الثاني في بطولة الجمهورية للأشبال و المركز الثاني في بطولة الجمهورية للناشئين التي أقيمت في حلب وحقق لاعبنا محمود بلوط المركز الثالث في بطولة الإشبال ونوظف هذه الرياضة لخدمة الطلاب عن طريق التدريب العملي الصحيح ومن خلال خطة منهجية منظمة، فالنادي يستقطب الجيل المثقف الواعي المدرك أهمية الرياضة وتأثيرها على المجتمع وخاصة على جيل الشباب، كما أن كلفة التدريب في النادي الجامعي رمزية ومتناسبة مع إمكانيات الطلبة المادية ومن الصعوبات التي يعاني منها النادي الجامعي عدم توافر الأموال اللازمة للنهوض بالرياضة الجامعية وقلة الأدوات اللازمة للنجاح في لعبة الملاكمة.