نابليــــــــــــــــــــون وجوزفيــــــــــــــــــــن
ســـــاخرة الخميس 8-3-2012 عندما كان نابليون بونابرت (1769 - 1821) في إيطاليا بعد غزوها بعث برسائل إلى زوجته جوزفين، قال في إحداها:
«لقد ألهمتني حباً ليس له حد، وأفعمتني حماسة دافقة تسكر أعطافي، بحيث لا تمر ساعة، إلا وأنظر فيها إلى صورتك وأغمرها بالقبلات».
يقول ديل كارنيجي في كتابه «الخالدون» معلقاً: إن هذه العبارات تعد فاترة بالقياس إلى العبارات الأخرى الملتهبة التي كتبها القائد الشاب لزوجته في مناسبات مختلفة، لكن جوزفين لم تبد مع ذلك كبير اهتمام برسائل نابليون إليها، فقد كانت مشغولة بمغازلة عاشق آخر.
واستشاط نابليون غضباً من إهمال زوجته في الرد على خطاباته، فعمد إلى الانتقام منها في أثناء حملته على مصر، بدعوة فتاة شقراء إلى تناول الشاي معه، وبلغ النبأ جوزفين وهي في باريس، رغم بعد الشقة، فلما عاد نابليون إلى فرنسا حاسبته زوجته حساباً عسيراً، وخلال الشجار صارحته جوزفين برأيها فيه، وصارحها هوبرأيه فيها، وانتهى به الأمر أنه أوصد بابه دونها، كما يقول د. كارنيجي.
|